|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا شك .. أنت طيبه بسيطةٌ وطيبه .. بساطة الأطفال حين يلعبون وأن عينيك هما بحيرتا سكون لكنني .. أبحث يا كبيرة العيون أبحث يا فارغة العيون عن الصلات المتعبه عن الشفاه المخطئه وأنت يا صديقتي نقيةٌ كالؤلؤه باردةٌ كالؤلؤه وأنت يا سيدتي من بعد هذا كله ، لست امرأه هل تسمعين يا سيدتي لست امرأه.. وذاك ما يحزنني لأنني أبحث يا عادية الشفاه أبحث يا ميتة الشفاه عن شفةٍ تأكلني من قبل أن تلمسني عن أعينٍ.. أمطارها السوداء .. لا تتركني أرتاح ، لا تتركني وأنت يا ذات العيون المطفأه.. طيبةٌ كاللؤلؤه .. طيبةٌ كالأرنب الوديع كالشمع .. كالألعاب .. كالربيع هامدةٌ كالموت .. كالصقيع.. وذاك ما يؤسفني.. لأنني .. يا أرنبي الوديع .. أضيق بالربيع وأكره السير على الصقيع.. لأنه يتعبني.. لأنه يرهقني *** وددت يا سيدتي لو كنت أستطيع حبك يا سيدتي. لو كنت أستطيع ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() .. تكلمي .. تكلمي أيتها الجميلة الخرساء فالحب .. مثل الزهرة البيضاء تكون أحلى .. عندما .. توضع في إناء ، كالطير في السماء والأسماك في البحار . واعتبريني منك يا حبيبتي .هل بيننا أسرار ؟ أبعد عامين معا؟ .تبقى لنا أسرار .. تحدثي عن كل ما يخطر في بالك من أفكار ، عن قطة المنزل عن آنية الأزهار عن الصديقات اللواتي .. زرت في النهار .. والمسرحيات التي شاهدتها .. والطقس ، والأسفار .. تحدثي عما تحبين من الأشعار ، عن عودة الغيم وعن رائحة الأمطار .. تحدثي إلي عن بيروت .. وحبنا المنقوش فوق الرمل والمحار .. فإن أخبارك يا حبيبتي .. سيدة الأخبار .. تصرفي حبيبتي كسائر النساء .. تكلمي عن أبسط الأشياء وأصغر الأشياء ، عن ثوبك الجديد عن قبعة الشتاء عن الأزاهير التي اشتريتها (من (شارع الحمراء ، تكلمي ، حبيبتي عما فعلت اليوم - أي كتاب - مثلا قرأت قبل النوم؟ أين قضيت عطلة الأسبوع ؟ وما الذي شاهدت من أفلام ؟ بأي شط كنت تسبحين ؟ هل صرت لون التبغ والورد ككل عام ؟ .. تحدثي .. تحدثي من الذي دعاك هذا السبت للعشاء ؟ بأي ثوب كنت ترقصين ؟ وأي عقد كنت تلبسين ؟ ،فكل أنبائك ، يا أميرتي أميرة الأنباء .. عادية تبدو لك الأشياء .. سطحية تبدو لك الأشياء .. لكن ما يهمني أنت مع الأشياء .. وأنت في الأشياء .. وأنت في الأشياء |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() 1 باسم ليماسول.. شكراً يا تامارا باسم هذا الخاتم المشغول بالفيروز.. شكراً يا تامارا باسم هذا الدفتر المفتوح للضوء.. وللشعر.. وللعشاق.. شكراً يا تامارا باسم أسرابٍ من النورس كانت تنقر الحنطة من ثغرك.. شكراً يا تامارا باسم كل القبرصيين الذين اكتشفوا اللؤلؤ الأسود في عينيك. شكراً يا تامارا باسم أحزاني التي ألقيتها في بحر بيروت. وأجزائي التي أبحث عنها.. في زوايا الأرض ليلاً ونهاراً... ألف شكرٍ.. يا تامارا. * يا تامارا القبرصية: أيها السيف الذي يقتلني من قبل أن يلقي التحية باسم مقهانا البدائي على البحر.. وكرسيين مزروعين في الرمل.. و (أنطونيو) الذي كان خلال الصيف عراب هوانا. والذي كان وديعاً مثل قط منزليٍ.. وعريقاً مثل تمثال حكيمٍ من أثينا، ورقيقاً.. وصديقاً.. عندما يختار في الليل لنا فاكهة البحر.. ويوصيك بأن ترتشفي (الأوزو) الذي تشربه آلهة اليونان في الحب وفي الحرب.. ويرجوك بأن تستمتعي بمذاق (الكالامار) ومذاق العشق في تلك الجزيره باسم آلاف التفاصيل الصغيره.. ألف شكرٍ .. يا تامارا 3 كيف أنسى امرأةً من قبرصٍ.. تدعى تامارا.. شعرها تعلكه الريح.. ونهداها يقيمان مع الله حوارا.. خرجت من رغوة البحر كعشتارٍ.. وكانت تلبس الشمس بساقيها سوارا.. كيف أنسى جسداً؟ يقدح كالفوسفور في الليل شرارا.. كيف أنسى حلمةً مجنونةً مزقت لحمي، صعوداً.. وانحدارا... 4 إصهلي.. يا فرس الماء الجميله إصرخي.. يا قطة الليل الجميله بلليني برذاذ الماء والكحل.. فلولاك لكانت هذه الأرض صحارى.. بلليني.. بالأغاني القبرصيه ما تهم الأبجديات.. فأنت الأبجديه.. يا التي عشت إلى جانبها العشق.. جنوناً وانتحارا.. يا التي ساحلها الرملي يرمي لي.. زهوراً.. ونبيذاً قبرصياً.. ومحارا.. لم يكن حب تامارا.. ذلك الحب الروائي ، ولكن كان عصفاً ودمارا. لم يكن جدول ماءٍ إنما كان حبا صغيراً.. فقد احتل بلاداً.. وشعوباً.. وبحارا.. كل أمجادي سرابٌ خادعٌ ليس من مجدٍ حقيقيٍ.. سوى عيني تامارا.. 5 تحت سطح الماء.. أحببت تامارا.. ورأيت السمك الأحمر.. والأزرق. والفضي.. فوجئت بغاباتٍ من المرجان.. داعبت كطفلٍ سلحفاة البحر، لامست النباتات التي تفترس الإنسان، حاولت انتشال السفن الغرقى من القعر.. ولملمت كنوزاً ليس تحصى.. ونجوماً .. وثمارا.. تحت سطح الماء.. أعلنت زواجي بتامارا. فإذا بالموج قد صار نبيذاً.. وإذا الأسماك أصبحن سكارى.. 6 ما الذي يحدث تحت الماء في جلد تامارا؟ فهنا.. الأحمر يزداد احمرارا.. وهنا .. الأخضر يزداد اخضرارا.. وهنا السرة تزداد أمام الضوء.. خوفاً.. وانبهارا.. ما الذي يحدث في عقلي.. وفي عقل تامارا؟ سمك الدولفين يرمي نفسه. كالمجانين يميناً.. ويسارا.. سمك الدولفين يدعوني لكي أقفز في الماء.. وفي مملكة الأسماك.. لا أملك رأياً أو خيارا.. عبثٌ.. أن يسأل الإنسان عن ماضيه أو حاضره، عندما يتخذ البحر القرارا... 7 يا تامارا.. أنت في قبرض كبريتٌ .. وشمعٌ وأنا موسى الذي أوقد تحت الماء نارا... |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عبثاً جهودك .. بي الغريزة مطفاه إني شبعتك جيفةً متقيئه تدعو .. وفي شفتيك تحترق امرأه إني قرفتك ناهداً متدلياً أنا لا تحركني العجائز .. فارجعي لك أربعون .. وأي ذكرى سيئه أخت الأزقة .. والمضاجع .. والغوى والغرفة المشبوهة المتلألئه.. شفةً أقبل أم أقبل مدفأه؟ الدود يملأ قعرها والأوبئه.. صيرت للزوار ثديك مورداً فبكل ثغرٍ من حليبك قطرةٌ وقرابةٌ في كل عرقٍ .. أو رئه والإبط .. أية حفرةٍ ملعونةٍ الدود يملأ قعرها والأوبئه.. صيرت للزوار ثديك مورداً إما ارتوت فئةٌ .. عصرت إلى فئه فبكل ثغرٍ من حليبك قطرةٌ وقرابةٌ في كل عرقٍ .. أو رئه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تعبأي.. إن رددوا أسماءنا في هذه المدينة الثرثارة.. الواشية.. القبيحه.. فليس في العالم ما يطربني أكثر من أن يقرعوا من حولنا كل صباحٍ، جرس الفضيحه... |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إستوقفتني ، والطريق لنا ذات العيون الخضر .. تشكرني والشعر يكرم إذ يكرمني لا تشكريني .. واشكري أفقاً وجنينةً خضراء .. إن ضحكت فعلى حدود النجم تزرعني أأرد مطلبه .. أيمكنني؟ *** والمد يطويني .. وينشرني فإذا الكروم هناك .. عارشةٌ هذي بحارٌ كنت أجهلها معنا الرياح .. فقل لأشرعتي عبي المدى الزيتي ، واحتضني في مرفأين بآخر الزمن ماذا؟ أيتعبك المدى ؟. أبداً أرجو الضياع ، وأستريح له يا ويل دربٍ لا يضيعني.. ما زلت أعرفها وتعرفني بيتي .. وبيت أبي .. وبيدرنا *** تاهت بعينيها وما علمت ماذا؟ أيتعبك المدى ؟. أبداً لا شيء في عينيك يتعبني أرجو الضياع ، وأستريح له يا ويل دربٍ لا يضيعني.. وتطلعت .. فطريق ضيعتنا ما زلت أعرفها وتعرفني بيتي .. وبيت أبي .. وبيدرنا وشجيرة النارنج تحضنني *** تاهت بعينيها وما علمت أني عبدت بعينها .. وطني |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أصديقتي : إن الكتابة لعنةٌ فانجي بنفسك من جحيم زلازلي فكرت أن دفاتري هي ملجأي ثم اكتشفت أن هواك ينهي غربتي فمررت مثل الماء بين أناملي بشرت في دين الهوى .. لكنهم في لحظةٍ ، قتلوا جميع بلابلي لا فرق في مدن الغبار .. صديقتي ما بين صورة شاعرٍ .. ومقاول .. * يا رب : إن لكل جرحٍ ساحلاً وأنا جراحاتي بغير سواحل .. كل المنافي لا تبدد وحشتي ما دام منفاي الكبير .. بداخلي . |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أأنت على المنحنى تقعدين؟ لها رئتي هذه القاعده.. لننهب داليةً راقده.. لنسرق تيناً من الحقل فجاً لأفرط حبات توت السياج وأطعم حلمتك الناهده لأغسل رجليك يا طفلتي بماء ينابيعها البارده سماوية العين .. مصطافتي على كتف القرية الساجده وفي مرح العنزة الصاعده وفي زمر السرو والسنديان وفي مقطعٍ من أغاني جبالي *** صديقة . إن العصافير عادت أًحبك أنقى من الثلج قلباً وأطهر من سبحة العابده كما احتملت طفلها الوالده أحبك .. زوبعةً من شبابٍ جموع السنونو على الأفق لاحت فلوحي .. ولو مرةً واحده.. *** صديقة . إن العصافير عادت لتنقر من جعبة الحاصده أًحبك أنقى من الثلج قلباً وأطهر من سبحة العابده حملت اندفاعة هذا الصبي كما احتملت طفلها الوالده أحبك .. زوبعةً من شبابٍ بعشرين لا تعرف العاقبه جموع السنونو على الأفق لاحت فلوحي .. ولو مرةً واحده.. |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إلى قديسة ماذا إذن تتوقعين؟ يا بضعة امرأةٍ.. أجيبي.. ما الذي تتوقعين؟ أأظل أصطاد الذباب هنا؟ وأنت تدخنين أجتر كالحشاش أحلامي.. وأنت تدخنين.. وأنا أمام سريرك الزاهي كقط مستكين.. ماتت مخالبه، وعزته، وهدته السنين * أنا لن أكون – تأكدي- القط الذي تتصورين.. قطاً من الخشب المجوف.. لا يحركه الحنين يغفو على الكرسي إذ تتجردين ويرد عينيه.. إذا انحسرت قباب الياسمين.. * تلك النهاية ليس تدهشني.. فمالك تدهشين؟ هذا أنا.. هذا الذي عندي.. فماذا تأمرين؟ أعصابي احترقت.. وأنت على سريرك تقرأين.. أأصوم عن شفتيك؟ فوق رجولتي ما تطلبين.. ما حكمتي؟ ما طيبتي؟ هذا طعام الميتين.. متصوفٌ! من قال؟ إني آخر المتصوفين أنا لست يا قديستي الرب الذي تتصورين رجلٌ أنا كالآخرين بطهارتي.. بنذالتي.. رجلٌ أنا كالآخرين فيه مزايا الأنبياء، وفيه كفر الكافرين ووداعة الأطفال فيه.. وقسوة المتوحشين.. رجلٌ أنا كالآخرين.. رجلٌ يحب –إذا أحب- بكل عنف الأربعين لو كنت يوماً تفهمين ما الأربعون.. وما الذي يعنيه حب الأربعين يا بضعة امرأةٍ.. لو أنك تفهمين.. |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() .. ويقال عن ساقيك: إنهما في العري .. مزرعتان للفل ويقال : أشرطة الحرير .. هما ويقال : أنبوبان من طل ويقال : شلالان من ذهبٍ في جوربٍ كالصبح مبتلٍ هرب الرداء وراء ركبتها فنعمت في ماءٍ .. وفي ظل وركضت فوق الياسمين .. فمن حقلٍ ربيعيٍ إلى حقل فإذا المياه هناك باكيةٌ تصبو إلى دفءٍ .. إلى وصل .. يا ثوبها ، ماذا لديك لنا؟ ما الثلج ؟ ما أنباؤه ؟ قل لي أنا تحت نافذة البريق .. على خيطٍ غزير الضوء ، مخضل .. لا تمنعي عني الثلوج .. ولا تخفي تثاؤب مئزرٍ كحلي .. إني ابن أخصب برهةٍ وجدت لا تزعجي ساقيك ، بل ظلي .. |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد وأشعار أبو العتاهية... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 79 | 07-21-2020 12:37 AM |
من هو نزار قباني | اسير الغراام | ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! | 5 | 07-20-2020 12:32 PM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 558 | 07-18-2020 05:20 PM |
موسوعة شبه شاملة للكروشيه | حنين الفريدي | ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ | 7 | 11-10-2016 07:39 PM |
نزار قباني | طلال | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 12-24-2012 02:16 PM |