(( تأملات من قلم نابض ))

أبحث عن قصيدتي

لم يكن للعاصفة ذنب
هم من كانوا اوراقاً . .

تركت هناك بعضا من معاناتي

هل تتخيل كم يحبك شخص
رغم المرارة التي بداخله
وان يمنحك كل حلاوة الدنيا ..

أضاعت يداي
مفردات الحلم
و بقى قلبي
يغط في تضاد عميق ..!

ثمة مشاعر كتب عليها الكتمان ،
الكتمان الذي قد ينقذنا من الكثير ،،،
هذه المشاعر التي ستبقى سجينة القلب ،،،
تؤذينا من أجل أن لا نؤذي من نحب ....

أحسدُ اللواتي يبتسمنَ بفَمٍ
مفتوح ..
وأسنان ظاهرة،
هكذا ..
أحسدُ مَن تُصغرُ عينيها وقتَ الضحكِ
أوتدمعُ ، أو ترفعُ يديها
فرحاً ،
أما الرماديونَ والقاتِمونَ
-مثلي-
يكتفونَ بامتدادِ شفاههم
مُخبِّئينَ ألفَ عامٍ مِنَ الوجعِ
لالتقاطِ صورةٍ
فوتوغرافية !

امنياتي ان يمنحكم الله السلام
وان لا تذبل قلوبكم
وان لا يؤذيها لكم الاخرون

زائري الكريم
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 1 والزوار 39)

كالأشجار تورّطنا بالوقوف دائماً..
لا أحد يفهم احتياجنا للراحة ،
تمر أيامنا ونحن مقاومون ،
والله نحن كومة تعب صامِدة..