(( تأملات من قلم نابض ))

لا افلاك تدور في رحى السطور
لكنها كلمات عشق وشموخ
الحب لغة همسي
والاشواق من احاديث الروح

قال ذات حب ..


سأحدقُ في عينيكِ
فقط كي تخبرني ...
عن اول
نافذةٍ للفجرِ
اقتنيتها
عن اول
زجاجة عطرٍ اهديتها ...
تخبرني حين ارمقها ...
عن اول صريعٍ
جثى عند ابوابها
تخبرني
عن نوبات هلعي
واستكانتي
ما بين اهدابها
تخبرني ..
كيف تدور الشمس
في افلاكها
وكيفَ يزهو الأمس
عند ظلالها
وتخبرني كيف اعشقكِ بلا حدود
وأجن بكِ من دون حدود

ماذا لو اقتفيت اثر النجوم
فقد تدلني يوماً عليكِ
ماذا لو تأملتَ
خطوطَ راحتي
فريما كانت
كخطوطِ يديكِ
ماذا لو قلتُ احبكِ
من دون ان تطرقي بعينيك
وحين يجتاحني سيل عزلتي
ماذا لو تضميني بذراعيكِ

اتعرفين لماذا اتعطش اليكِ
لأنكِ اول اسطورةٍ
لم يفلح الرواةُ من تهجيرها
اتعطش اليكِ لأنكِ اول مفردةٍ
لم يحرقني هجيرها
لأنكِ اسمى قصائد العشاقِ
لأنكِ كل لهفةِ المشتاقِ
اتعطش اليكِ
لأنكِ واحةُ البيداءِ
لأنكِ امرأةٌ ما رقدت يوماً
على اوراقِهم الصفراءِ

الجُ هناك حيث المنفذ الوحيد لنافذة القمر ....
اقترب هناك ما بين السحاب والسماءِ
وهناك سأنطق جميع الأشياءِ .....
واتنقلُ حيث انتِ
و بعض حروفِ الشجونِ
فكل قصائد العشاقِ تبدأ
من شينها للنونِ

كيف افيق منك
وانت اول الحكايات واخرها
وانت كل الوجوه واجملها
كيف ابحث عن عنوان لقصيدتي
وانت حروفها وكلماتها
اااحبك .. کخرافة كتبها
العشق
والهوى رددها

اللَّهم صَبحنَا ببشائِر خيرك
‏و امددنا بِوافِر جُودك
و اجعَلْ ‏ لَنا مَع نَسماتِ هَذا الصباح
‏رِزقاً و سعَادةً و عافيةً ‏

صباح الخير

‏لي إخوة في النجوم
لي ضلع تحت قشة
لي كرسي هزاز وسيجارة
وفنجان قهوة مضغوطة
لى الحافّة أحاضر أمام الريح
وأفتح لها شراييني
أقلع عن البكاء المر وأضحك
أهلوس
أركض في معناي
وأغوص في صوتي
أبادله التحية
مفرغة من سكينة الشجر
من هدوء الماء أتساءل
كيف أنت الآن ياصديقي النبع ؟
كيف هي القطرة؟

أما آن الأوان أن تغفو
عند تلك الركيزة من قلمي
وان تقلّم أغصان خريفك الباهت
وتكون براعم شوق

خفف حمولة قلبك بالتجاهل...
ليست كل الأشياء تستحق الأهتمام ...
قابل المواقف بمواقف مثلها...

لااااا تعاتب