|
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
لا تُشتّت قلبك في البحث .... عن حُب وعطف
وحنان وأمان عند غير الله تعالى (فلن تجده) وسيبقى قلبك يخذُله البشر .......... لأن تركيبة النفس البـشرية الضعيفة تدفع الناس في أغلب الأحيان للبحث ........ عن المصلحة الشـخصية والمادية" التي ممكن أن تتحقق من خلال هذا الحب والمـشاعر والأحاسـيـس التي ... يقدمها للطرف الآخر .... وستبقى تنصدم وتتوجع حتى تتيقّن بأن التعلق الحقيقي والحب الصادق .. لا يصل إلا لله ﷻ ....... .. وأن القلب لا يرتاح ويطمئن ويستشعر السعادة الحقيقيه .. إلا بقربه من الله ومحبته إياه ... فتُحب الآخرين لله .. وفي الله ولمرضات الله" وليس إرضاءً لنفسك ولشهواتك ومن أرضى الله ﷻ سيرضيه الله ولو بعد حين ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
لا تكن أبدًا ذلك الشخص الذي نسي قلبه ..
فعاش بعقله فأصبح قاسياً بلا مشاعر .. ولا تكن ذلك الشخص الذي نسي عقله .. وعاش بقلبه فأصبح بين الناس مجروحاً .. ليكن قلبك صديقاً لعقلك ..فينبض قلبك بما في عقلك .. لتجمع بين الحكمة والقوة .. وبين الرقة والطيبة. |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() ﻗﺎﻟﺖْ : " ﺃﺣِﺒُّﻚَ " ﻗُﻠﺖُ : ﻟﻢْ ﺃﺳْﻤَﻊْ
ﺃﻋِﻴﺪﻳﻬَﺎ ﻓَﺴَﻤْﻌِﻲْ ﻻ ﺃﺭَﺍﻩُ ﺑِﻤُﺴْﻌِﻔِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ ﺃﺣِﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﻧُﺠُﻮﻡُ ﺗَﺄﻟَّﻘِﻲْ ﺯَﻫْﻮَﺍً ﻭَﻳَﺎ ﻃﻴْﺮَ ﺍﻟﺮَّﻭَﺍﺑِﻲْ ﺭَﻓْﺮﻓِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ ﺃﺣِﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﻏُﺼُﻮﻥُ ﺗَﺄﻭَّﺩِﻱْ ﻃَﺮَﺑَﺎً ﻭَﻳَﺎ ﺃﻧْﺪَﻯ ﺍﻟﻨَّﺴَﺎﺋِﻢ ِ ﻫَﻔْﻬِﻔِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ ﺃﺣِﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﺯُﻫُﻮﺭُ ﺗَﺮَﻧَّﺤِﻲْ ﺳُﻜْﺮَﺍً ﻭَﻳَﺎ ﺃﻭْﺗَﺎﺭُ ﻏﻨِّﻲْ ﻭَﺍﻋْﺰﻓِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ ﺃﺣِﺒُّﻚَ ﻗُﻠﺖُ ﺣَﺴْﺒِﻲْ ﺇﻧَّﻨﻲْ ﺃﻏْﻨَﻰ ﻋَﻦ ِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴﺎ ﺑِﺬﺍﻙَ ﻭَﺃﻛْﺘَﻔِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ : ﺃﺯﻳﺪُﻙَ ﻗُﻠﺖُ ﻻ ﻣَﺎ ﻋُﺪْﺕُ ﺃﺳْﻤَﻊُ ﻳَﺎ ﺯَﻣَﺎﻥُ ﺍﺛْﺒُﺖْ ﻭَﻳَﺎ ﺩُﻧْﻴﺎ ﻗِﻔِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ : ﺃﺯﻳﺪُﻙَ ﻗﻠﺖُ ﺇﻥْ ﺷِﺌْﺖِ ﺍﻓْﻌَﻠﻲْ ﻭَﺗَﻮَﻗَّﻔِﻲْ ﺇﻥْ ﺷِﺌْﺖِ ﺃﻥْ ﺗَﺘَﻮَﻗَّﻔِﻲ ﻗﺎﻟﺖْ ﻭَﻛﻢْ ﻗﺎﻟﺖَ ﻭَﻟﻜِﻦْ ﻣَﺎ ﻭَﻋَﻰ ﺳَﻤْﻌِﻲْ ﺍﻟﺬﻱْ ﻗﺎﻟﺖْ ﺑِﺬﺍﻙَ ﺍﻟﻤَﻮْﻗِﻒِ |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
انيقة تلك الكلمات
ما زلت اتابع |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|