|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() يا قَابِلَ المدحِ فيه مِنَّا وباخلٌ منه العطايا جُرْتَ علينا وكنتَ ممن يجورُ في الحكم والقضايا نحنُ على هَدْمِ ما بَنَيْنَا أقدرُ منا على البِنايا لا سيما والمديحُ زورٌ والحقُّ في تلكُمُ الخَبايا ليأتيَنْك الهجاءُ فيه صواعقٌ تَقْدُم المنايا مثالبٌ لا يُخافُ فيها إثمٌ ولا تُتَّقى خطايا يسرى بها في البلادِ شعْرٌ تحمِلُ أعباؤه المطايا ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لنا صديقٌ يدّعي مُنَّةً من فضلِ ما أودع فيه المَنِيّ لا يحقِرُ الفَيْشَاتِ ممن أتتَ من رجَلٍ ذي كرم أو صَبيّ مثلَ طريقٍ شُرِعَتْ للورى يجتازُ ذو الفضلِ بها والدَّنيّ ما خِلتُ أن اللَّه سبحانه يجمع ما فيهِ وبُغضَ النَّبيّ ينتحِلُ الدهرَ فيا ليته لم يكُ ذا فيهِ وكان الغَبيّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خالدٌ أمُّها وأنتَ أبوها فاتَّقِ اللَّهَ أيها الشوكيُّ هي بنتٌ ولدتُماها جميعاً فلَه حَمْلُها ومِنْك المنيُّ ما حَنِقنا عليكَ وهو عدوٌّ مُوفقٌ سَهمُه وأنت الوليُّ فاستريحا من التنازعِ فيها قد جلا الشُّبهةَ البيانُ الخفيُّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() من رأى مثلَ خالدٍ فضلَ حلمٍ وسماحٍ أم مَنْ يُقاسُ إليهِ يَتَغَاضَى عن زوجتيهِ اغتفاراً وهما ضُرَّتاه في عَبْديهِ ليسَ ينفكُّ عبدُه رأيَ عين فوقَ أمِّ العيالِ من زوجتيهِ ما عجيباً ألا يَغارَ عليها بل عجيبٌ ألا تغارَ عليه قد سمِعنا بحاتم وبكعبٍ فهما يعدُوان بينَ يديهِ إذ سحا نفسَه بماءٍ مَسوس ولظى النار بين جاعِرَتَيْهِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أخي مِنْ أبي وما كان يَزْني حاشَ للَّهِ بل صحيحُ التَّقِيَّهْ غيرَ أَنَّ التي رمتْ بكَ بنتاً شرعتْ فَرْجَها لِحَوْضِ المَنِيَّهْ ليسَ منه ولا من الموت بُدٌّ لرشيدٍ ولا لنفسٍ غويَّهْ اعفُ عني خطيئتي بالذي يُعْ طيكَ ما تشتهي من القحطبيَّهْ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صدقَ القائلونَ إنك يا خا لدُ أصبحتَ تظلمُ الشوكيّا تَدَّعي سَخْلَةً له ولأم لم تزلْ تحتَهُ فِراشاً وَطيَّا ثِقلُ أوراكِها على عاتِقَيه ولك النسلُ جئتَ شيئاً فَرِيّا فاتقِ اللَّهَ بل إخالكَ شيخاً يَتَّقِي اللَّه أن يكون تقيّا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا خالدَ ابنَ أبيهِ لَيْسَ الذي يَدَّعيهِ قد قلتُ إذ حَذَّروني كَ ناكَ أم أبيهِ إن كان شيخاً سفيهاً يَبذُّ كُلَّ سفيهِ فقد أصابَ شبيهاً بهِ وفوقَ الشبيه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شَهَد اللَّهُ وهو عدلٌ رضيُّ أنَّ عبدَ القويِّ عبدٌ قويُّ آخَذُ الناسِ كلهم لكتَابٍ أَخْذَ يَحيى لكنَّ يحيى نبيُّ وهو يحيى لولا النجاسةُ والجهْ لُ وإن لم يَجِئْ به زكريُّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أصبح هذا الجحرُ قد وافقَتْ أسماؤه الشنعُ معانيهِ لم يخل من أير ومن عَيْبةٍ مُذْ شُقَّ فوهُ لمُناغيهِ فَحَيَّةٌ تدخُل في دُبرهِ وحيَّةٌ تخرجُ من فيهِ كذلك الحيّاتُ فيما يُرى تأتي من الجحرِ وتأتيه وليس ما يأْتي بهِ مُنْكَراً ولا يقولُ الإفكَ هاجيه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لو يعلمُ ابنُ أبي سُميَّه كم من شجاع يتقيهِ لزها وتاه بقُبْحه تِيهاً يحاقِرُ كلَّ تيهِ كم حاجةٍ باكرتُها بالسعدِ والوجهِ الوجيهِ فرجعتُ حين رأيته باليأسِ مما أرتَجيهِ اللَّه يعلمُ أنّني من كل شيءٍ أجْتَويهِ كلُّ الأنامِ تخافه خوفَ الأصاغِر من بنيهِ تُغْضي الجفونُ إذا بدا من هَوْل منظرِه الكريهِ قد قُلتُ إذ قَذِيتْ به عَيْني وأعينُ مُبصريهِ يا ليتَ لي بصحيحتي عوراءةً مما يليهِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|