|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ظَعَنَت قَطاةُ فَما تَقولُكَ صانِعا وَقَعَدتَ تَشكو في الفُؤادِ صَوادِعا وَكَأَنَّها إِذ قَرَّبَت أَجمالَها أَدماءُ لَم تُرشِح غَزالاً خاضِعا بَغَمَت فَلَم يُصحِب لَها فَإِستَقبَلَت مِن عاقِلٍ شُعَباً يَسِلنَ دَوافِعا ظَلَّت تَعَجَّبُ مِن سَوالِفِ هَوجَعٍ أَدماءَ تَلتَقِطُ البَريرَ اليانِعا دَع ذا وَلَكِن حاجَتي مِن جَعفَرٍ رَجُلٌ تَطَلَّعَ لِلأُمورِ مَطالِعا يَهنا إِبنُ حَنظَلَةَ الثَناءَ يُتِمُّهُ قِدماً وَيَنبيهِ بِناءً رافِعا وَإِذا الرِفاقُ مَعَ الرِفاقِ أَهَمَّها عُجَرُ المَتاعِ أَتَت فِناءً واسِعا بَحراً تَنازَعُهُ البُحورُ تُمِدُّهُ إِنَّ البُحورَ تَرى لَهُنَّ شَرائِعا وَيَبيتُ يَستَحيِ الأُمورَ وَبَطنُهُ طَيّانُ طَيَّ البُردِ يُحسَبُ جائِعا مِن غَيرِ لا عُدمٍ وَلَكِن شيمَةٌ إِنَّ الكِرامَ هُمُ الكِرامُ طَبائِعا رُبَّ أَمرِ قَومٍ قَد حَفِظتَ عَليهُمُ لَولا الإِلَهُ وَأَنتَ أَصبَحَ ضائِعا تَبِعوك إِذ ضاقَ السَبيلُ عَليهُمُ وَأَبى بَلاأُكَ أَن تَكونَ التابِعا وَتَبيتُ نارُكَ بِاليَفاعِ كَأَنَّها شاةُ الصِوارِ عَلا مَكاناً يافِعا غَرَضاً لِكُلِّ مُدَفِّعٍ يُرمى بِهِ رَميَ السِهامِ تَرى لَهُنَّ مَواقِعا وَوَرِثتَ سِتَّةَ أَفحُلٍ مَسعاتُهُم مَجدُ الحَياةِ وَكُنتَ أَنتَ السابِعا وإِذا تُنازِعُ قَرمَ قَومٍ سوقَةٍ في المَجدِ سَمَّحَ كارِهاً أَو طائِعا ما ضاعَ مَجدُ أَبٍ وَرِثتَ تُراثَهُ إِذ كانَ مَجدُ أَبٍ لِئاخَرَ ضائِعا سَبَقَ إِبنُ حَنظَلَةَ السُعاةَ بِسَعيِهِ لِلغايَةِ القُصوى سَريعاً وادِعا عَضَّت بِعَبدِ اللَهِ إِذ عَضَّت بِهِ عَضَّت بِعَبدِ اللَهِ سَيفاً قاطِعا تُبدي الأُمورُ لَهُ إِذا ماءَقبَلَت ما كُنَّ في إِدبارِهِنَّ صَوانِعا ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَحَيٌّ مِن عَقيلٍ لَقيتُهُم بِخَطمَةَ أَو لاقَيتُهُم بِالمَناسِكِ عَلَيهِم مِنَ الحوكِ اليَمانِيِّ بِزَّةٌ عَلى أَرحَبِيّاتِ طِوالِ الحَوارِكِ أَحَبُّ إِلى نَفسي وَأَملَحُ عِندَها مِنَ السَرَواتِ آلِ قَيسِ إِبنِ مالِكِ إِذا ما لَقَيتُم عُصبَةً جَعفَرِيَّة كَرِهتُم بَني اللَكعاءِ وَقعَ السَنابِكِ فَلَستُم بِأَخوالي فلا تَصلِبَنَّني وَلَكِنَّما أُمّي لِإِحدى العَواتِكِ قِصارُ العِمادِ لاتَرى سَرَواتُهُم مَعَ الوَفدِ جَثّامونَ عِندَ المَبارِكِ قُتِلتُم فَلَمّا أَن طَلَبتُم عَقَلتُمُ كَذَلِكَ يُؤتى بِالذَليلِ كَذَلِكِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُمَيمَ أَثيبي قَبلَ جِدِّ التَزَيُّلِ أَثيبي بِوَصلٍ أَو بِصَرمٍ مُعَجَّلِ أُمَيمَ وَقَد حُمِّلتُ ما حُمِّلَ إِمرُؤٌ وَفي الصَرمِ إِحسانٌ إِذا لَم يُنَوَّلِ وَإِنّي وَذِكري أُمَّ حَيّانَ كَالفَتى مَتى يَذُق طعمَ المُدامَةِ يَجهَلِ نَظَرتُ وَقَد جَلّى الدُجى طاسِمَ الصُوى بِسَلعٍ وَقَرنُ الشَمس لَم يَتَرَجَّلِ إِلى ظُعُنٍ بَينَ الرَسيسِ فَعاقِلٍ عَوامِدَ لِشيقَينِ لَم يَتَرَجَّلِ أَلا حَبَّذا تِلكَ الدِيارُ وَأَهلُها لَو أَنَّ عَذابِي بِالمَدينَةِ يَنجَلي بَرَزتُ بِها مِن سِجنِ مَروانَ غَدوَةً فَآنَستُها بِالأَيمِ لَمّا تَحَمَّلِ وَآنَستُ حَيّاً بِالمَطالي وَجامِلاً أَبابيلَ هَطلى بَينَ راعٍ وَمُهمَلِ وَمُردٍ عَلى جُردٍ يَسارَ لِمَجلِسٍ كِرامٍ بِأَيديهِم مَوارِنُ ذُبَّلِ بَكيتُ بِخَلصَتي شَنَّةً شَدَّ فَوقَها عَلى عَجَلٍ مُستَخلِفٍ لَم تَبَلَّلِ عَلى شارِفٍ تَغدو إِذا مالَ ضَفرُها عَسيرِ القِيادِ صَعبَةٍ لَم تُذَلَّلِ جَديدٌ كُلاها مُنهَجٌ حَجَراتُها فَلِلماءِ سَحٌّ مِن طِبابٍ مُشَلشَلِ وَشُبَّت لَنا نارٌ لِلَيلى شِيافَةً يُذَكّى بِعودِ جَمرِها وَقَرَنفُلِ أَقولُ لِأَصحابي الحَديد تَرَوَّحوا إِلى نارِ لَيلى بِالعُقوبَينِ نَصطَلي يُضيءُ سَناها وَجهَ لَيلى كَأَنَّما يُضيءُ سَناها وَجهَ أُدماء مُغزِلِ غَلا عَظمُها وَإِستَعجَلَت عَن لِداتِها وَشَبَّت شَباباً وَهيَ لَمّا تَرَبَّلِ بَدَت بَينَ أَستارٍ عِشاءً يَلُفُّها تَنازُعُ أَرواحٍ جَنوبٍ وَشَمأَلِ يَكادُ بِإِثقابِ اليَلنجوجِ جَمرُها يُضيءُ إِذا ما سِترُها لَم يَجلَلِ وَمِن دونِ حوثُ إِستوقَدَت هُضبُ شابَةٍ وَهُضبُ تَعارٍ كُلُّ عَنقاءَ عَيطَلِ يُغَنّي الحَمامُ الوُرقُ في قُذُفاتِهِ وَيُحرِزُ فيها بَيضَهُ كُلُّ أَجدَلِ وَلَمّا رَأَيتُ البابَ قَد حيلَ دونَهُ وَخِفتُ لِحاقاً مِن كِتابٍ مُؤَجَّلِ رَدَدتُ عَلى المَكروهِ نَفساً شَريسَةً إِذا وُطِّنَت لَم تَستَقِد لِلتَذَلُّلِ وَكالِئُ بابِ السِجنِ لَيسَ بِمُنتَهٍ وَكانَ فِراري مِنهُ لَيسَ بِمُؤتَلي إِذا قُلتُ رَفِّهني مِنَ السِجنِ ساعَةً تَدارَك بِها نُعمى عَلَيَّ وَأَفضِلِ يَشُدُّ وِثاقي عابِساً وَيَتُلُّني إِلى حَلَقاتٍ في عَمودٍ مُرَمَّلِ أَقولُ لَهُ وَالسَيفُ يَعصِبُ رَأسَهُ أَنا إِبنُ أَبي أَسماءَ غَيرَ التَنَحُّلِ عَرَفتُ نِدايَ مِن نِداهُ وَجُرأَتي وَريحاً تَغَشّاني إِذا إِشتَدَّ مِسحَلي تَرَكتُ عِتاقَ الطَيرِ تَحجَلُ حَولَهُ عَلى عُدواءَ كَالحِوارِ المُجَدَّلِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيُرسِلُ مَروانُ الأَميرُ رِسالَةً لِئاتِيَهُ إِنّي إِذَن لَمُضَلَّلُ وَمابِيَ عِصيانٌ وَلا بُعدُ مَنزِلٍ وَلَكِنَّني مِن خَوفِ مَروانَ أَوجَلُ سَأُعتِبُ أَهلَ الدينِ مِمّا يَريبُهُم وَأَتبَعُ عَقلي ماهَدى لِيَ أَوَّلُ أَو أَلحَقُ بِالعَنقاءِ في أَرضِ صاحَةٍ أَوِ الباسِقاتِ بَينَ غَولٍ وَغُلغُلِ وَفي باحَةِ العَنقاءِ أَو في عَمايَةٍ أَوِ الأُدمَيَ مِن رَهبَةِ المَوتِ مُؤثِلُ وَلي صاحيبٌ في الغارِ هَدَّكَ صاحِباً هُوَ الجَونُ إِلّا أَنَّهُ لا يُعَلَّلُ إِذا ما إِلتَقَينا كانَ جُلَّ حَديثِنا صِماتٌ وَطِرفٌ كَالمَعابِلِ أَطحَلُ تَضَمَّنَتِ الأَروى لَنا بِطامِعِنا كِلانا لَهُ مِنها نَصيبٌ وَمَأكَلُ فَأَغلِبُهُ في صَنعَةِ الزادِ إِنَّني أُميطُ الأَذى عَنهُ وَلا يَتَأَمَّلُ وَكانَت لَنا قَلتٌ بِأَرضِ مَضِلَّةٍ شَريعَتُنا لِأَيِّنا جاءَ أَوَّلُ كِلانا عَدُوٌّ لَو يَرى في عَدُوِّهِ مَحَزّاً وَكُلٌّ في العَداوَةِ مُجمِلُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَما مُغزِلٌ تَرعى بِأَرضِ تَبالَةٍ أَراكاً وَسِدراً ناعِماً ما يَنالُها وَتَرعى بِها البُردَينِ ثُمَّ مَقيلُها غَياطِلُ مُلتَجٌّ عَلَيها ظِلالُها كَأَنَّ سَحيقَ الإِثمِدِ الجَونِ أَقبَلَت مَدامِعَ عُنجوجٍ حُدِرنَ نَوالَها تَتَبَّعُ أَفنانَ الأَراكِ مَقيلُها بِذي العُشِّ يُعري جانِبَيهِ إِختِصالَها مُيَمَّمَةً رَوضَ الرُبابِ عَلى هَوىً فَمِنها مَغانٍ غَمرَةٌ فَسَيالُها بِأَحسَنَ مِن لَيلى وَلَيلى بِشِبهِها إِذا هُتِكَت في يَومِ عيدٍ حِجالُها وَما ذِكرُهُ بَعدَ الصِبا عامِرِيَّةً عَلى دُبُرٍ وَلَّت وَوَلّى وِصالُها حَلَفتُ بِحَجٍّ مِن عُمانَ تَحَلَّلوا بِبِئرَينَ بِالبَطحاءِ مُلقىً رِحالَها يَسوقونَ أَنضاءً بِهِنَّ عَشِيَّةً وَصَهباءَ مَشقوقاً عَلَيها جِلالُها بِها ظِعنَةٌ مِن ناسِكٍ مُتَعَبِّدٍ يَمورُ عَلى مَتنِ الحَنيفِ بِلالَها لَئِن جَعفَرٌ فاءَت عَلَينا صُدورُها بِخَيرٍ وَلَم يُردَد عَلَينا خَيالَها فَشِئتُ وَشاءَ اللَهُ ذاكَ لِأُعنِبَن إِلى اللَهِ مَأدى خَلفَةٍ وَمُصالَها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ياصاحِبَيَّ أَقِلّا بَعضَ إِملالي لا تَعذُلاني فَإِنّي غَيرُ عَذّالِ وَإِستَحيِيا أَن تَلوما أَو أَلومَكُما إِنَّ الحَياءَ جَميلٌ أَيَّما حالِ إِنّي إِهتَدَيتُ إِبنَةَ البَكرِيِّ مِن أُمَمٍ مِن أَهلِ عَدوَةِ أَو مِن بَرقَةِ الخالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِكاظِمَةَ المِلاحَة فَإِترُكيها وَذُمّيها إِلى خِلِّ الخِلالِ وَلاقي مِن نُفاثَةَ كُلَّ خِرقٍ أَشَمَّ سَمَيدَعٍ مِثلِ الهِلالِ كَأَنَّ سلاحَهُ في جِذعِ نَخلٍ تَقاصَرُ دونَهُ أَيدي الرِجالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قُلتُ لَهُ يا أَخرَمَ إِبنِ مالِ إِن كُنتَ لَم تُزرِ عَلى الوِصالِ وَلَم تَجِدني فاحِشَ الخِلالِ فَإِرفَع لَنا مِن قُلُصٍ عِجالِ مُستَوسِقاتٍ كَالقَطا عِبالِ لَعَلَّنا نَطرُقُ أُمَّ عالِ تَخَيَّري خُيِّرتِ في الرِجالِ بَينَ قَصيرٍ باعُهُ تِنبالِ وَأُمُهُ راعِيَةُ الجِمالِ تَبيتُ بَينَ القَتِّ وَالجِعالِ أَذاكَ أَم مُخَرَّةُ السِربالِ كَريمُ عَمٍّ وَكَريمُ خالِ مُتلِفُ مالٍ وَمُفيدُ مالِ وَلا تَزالُ آخِرَ اللَيالي قَلوصُهُ تَعثُرُ في النِقالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|