|
![]() |
![]() |
#1011 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَفَرتُ زَماناً في اِنتِكاسِ مَآثِمٍ وَعِندَ مَليكِ الناسِ يُلتَمَسُ الغَفرُ وَفي وَحدَةِ الإِنسانِ أَصنافُ لَذَّةٍ وَكُلُّ صُنوفِ الوَحشِ يَجمَعُها القَفرُ لَعَلَّ ذُنوباً كُنَ لِلدينِ سُلَّماً وَنارُكَ دونَ الماءِ يَقدَحُها الحَفرُ تَطَلَّ بِمِسكٍ أَو تَضَمَّخ بِعَنبَرٍ أَرى أُمَّ دَفرٍ ما عَدانا اِبنُها دَفرُ وَما القَبرُ إِلّا مَنزِلٌ نَفَرَت لَهُ كَذوبُ المُنى ثُمَّ اِطمَأَنَّ بِها النَفرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1012 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَقَنَّع مِنَ الدُنيا بِلَمحٍ فَإِنَّها لَدى كُلِّ زَوجٍ حائِضٌ ما لَها طُهرُ مَتى ما تُطَلِّق تُعطِ مَهراً وَإِن تَزِد فَنَفسُكَ بَعدَ الدَينِ وَالراحَةِ المَهرُ وَلم تَرَ بَطنَ الأَرضِ يُلقي لِظَهرِها رِجالاً كَما يُلقى إِلى بَطنِها الظَهرُ بَنو الشَرخِ زادوا عَن بَني الشَيخِ قوَّةٌ وَيَضعُفُ عَن ضُعفٍ بِقارِحِهِ المُهرُ إِذا ما جَرَينا وَالَّذينَ تَقَدَّموا مَضوا وَتَرامى في جَوانِحِنا البُهرُ تَمَتَّعَ أَبكارُ الزَمانِ بِأَيدِهِ وَجِئنا بِوَهنٍ بَعدَما خَرِفَ الدَهرُ فَلَيتَ الفَتى كَالبَدرِ جُدِّدَ عُمرُهُ يَعودُ هِلالاً كُلَّما فَنِيَ الشَهرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1013 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قِيانٌ غَدَت خَمساً وَعَشراً عَلى عَصا لِخَمسٍ وَعَشرٍ لا يُحَسُّ لَها جَذرُ تَحَلَّت بِشَذرٍ بَعدَ أَطواقِ حِندِسٍ قَديمٍ وَمِن صَوغِ النَدى ذَلِكَ الشَذرُ لَقَد أَكثَرَت في يَومِها أُمُّ ناهِضٍ مِنَ السَجعِ حَتّى مَلَّ مَنطِقَها الهَذرُ وَقَد عُذِرَت في نَوحِها وَغِنائِها فَلَمّا أَطالَت فيهِما بَطَلَ العُذرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1014 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كانَ لَم يَقتُر عَلَيكَ عَطاءَهُ إِلَهُكَ فَليَهجُر أَنامِلَكَ القَترُ وَنَحنُ بَنو الدَهرِ الَّذي هُوَ خاتِرٌ فَلَيسَ بِناءٍ مِن خَلائِقِنا الخَترُ أُمورٌ شَجَت إِن لَم تَتِمَّ فَإِنَّها أَراقِمُ تُزجي الحَتفَ أَذنابُها البُترُ وَلَم يَحمِ ظَبياً نافِراً كَونُ مَسكِهِ عَتيرَةَ مِسكٍ أَن يُلِمَّ بِهِ العَترُ وَحُبُّكَ هَذي الدارَ أُسُّ إِمامَةٍ لِجَهلِكَ وَالبادي عَلى باطِنٍ سِترُ عَجِبتُ لِرَكبِ المَوجِ يَرجونَ كَوكَباً وَجَيشُ المَنايا مِن نُفوسِهِمُ فِترُ مُدامَةُ سِنٍّ وافَقَتها مُدامَةٌ إِذا هِيَ دَبَّت فَالعِظامُ بِها فَترُ تَغولانِ لُبَّ المَرءِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ فَكِلتاهُما يَغشاكَ أَن يَغلِبَ الهُترُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1015 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَرى المَينُ فيهِم كابِراً بَعدَ كابِرٍ عَنِ الخُبرِ يَحكي لا عَنِ السَلَفِ الحَبرُ خَبَرتُ بني الدُنيا وَأَصبَحتُ راغِباً إِلَيهِم كَأَنّي ما شَفاني بِهِم خُبرُ جِبِلَّةُ ظُلمٍ لا قَوامَ بِحَربِها وَصيغَةُ سَوءٍ ما لِمَكسورِها جَبرُ تِلاوَتُكُم لَيسَت لِرُشدٍ وَلا هُدى بِعِشرَينِ ما فيها اِدِّغامٌ وَلا نَبرُ وَما العَيشُ إِلّا عُبرَ أَسفارِ ظاعِنٍ لِمُقلَتِهِ مِمّا يُمارِسُهُ العَبرُ تَغَبَّرتُها بِالسَيرِ حَتّى تَرَكتُها طَليحَ رِكابٍ ما لِأَخلافِها غُبرُ وَقَد ماتَ مِن بَعدِ التَغَشمُرُ جَهلُها فَغُيَّبَ إِلّا أَنَّ هامَتَها القَبرُ حَديثُ أَتانا عَن يَمانٍ وَمُشإِمٍ وَأَولى البَرايا بِالَّذي فُرِيَ الكُبرُ خَفِ اللَهَ حَتّى في جِنى النَحلِ ذُقتَهُ فَما جَمَعَت إِلّا لِأَنفُسِها الدَبرُ إِذا أَنتَ زَوَّجتَ العَجوزَ عَلى الصَبا فَأَيّامُها صِنٌّ عَلَيكَ وَصِنَّبرُ وَتَحطيمُ أَرماحِ الوَغى أَبَرٌ صَغا بِها القَولُ كَم طَعنٍ يُهَيّجُهُ أَبرُ وَصَبرُكَ فَضلٌ فيكَ إِن كُنتَ قادِراً وَإِلّا فَعَجزٌ مِن خَلائِقِكَ الصَبرُ لِقاؤُكَ مافيهِ لِمِثلِيَ خيرَةٌ وَلا لَكَ فَاِنظُر أَينَ يُلتَمَسُ الشَبرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1016 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صَوارِمُهُم عُلِّقَت بِالكُشوحِ مَكانَ تَمائِمِهِم وَالعِوَذ وَما يَمنَعُ الخائِفينَ الحِمامَ لُبسُ دُروعِهِمُ وَالخُوَذ |
![]() ![]() |
![]() |
#1017 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِ بَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت فيما عَلَيهِ وَكُلُّها لَم تَنفُذِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1018 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَ انَّكَ مِثلَ ما ظَنّوا كَريمٌ لَما فَتَنَتكَ بِنتُ الكَرَمِ هَذي وَلَا أَصبَحتَ فاقِدَ كُلَّ عَقلٍ تُباذي في المَجالِسِ أَو تُهاذي |
![]() ![]() |
![]() |
#1019 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شُئِمتِ يا هِمَّةً عادَت شَآمِيَّةً مِن بَعدِ ما أوطِنَت عَصراً بِبَغداذِ وَلَستِ ذاتَ نَخيلٍ لا وَلا أُنُفٍ كَرمِيَّةٍ فَتَقولي شَفَّني داذي |
![]() ![]() |
![]() |
#1020 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةً فَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذي يَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً أَن لا يَبينَ لَكَ الهادي مِنَ الهاذي |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |