|
![]() |
![]() |
#1071 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خِدرُ العَروسِ وَإِن كانَت مُحَبَّبَةً أَدهى وَأَفتَكُ مِن عَريسَةِ الأَسَدِ وَشِركةُ الخِلِّ فيما هانَ تُفسِدُهُ عَلَيكَ فَاِتَّقِ مِن أَخلاقِكَ الفُسُدِ ما عاشَ جِسمانِ في الدُنِّيا بِواحِدَةٍ مِنَ النُفوسِ وَلا النَفَسانِ بِالجَسَدِ وَنيَّةُ الخَيرِ مِثلُ الطَيرِ آبيَّةٌ صَدرَ الفَتى فَلِيُحاذِر صائِدَ الحَسَدِ كَم سادَ في مُدَّةِ الأَيّامِ مِن رَجُلٍ ثُمَّ اِنقَضى فَهوَ مِثلُ المَرءِ لَم يَسُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1072 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما الخَيرُ صَومٌ يَذوبُ الصائِمونَ لَهُ وَلا صَلاةٌ وَلا صوفٌ عَلى الجَسَدِ إِنّما هُوَ تَركُ الشَرِّ مُطَّرِحاً وَنفضُكَ الصَدرَ مِن غِلٍّ وَمِن حَسَدِ ما دامَتِ الوَحشُ وَالإِنعامُ خائِفَةً فَرَساً فَما صَحَّ أَمرُ النُسكِ لِلأَسَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1073 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما الخَيرُ صَومٌ يَذوبُ الصائِمونَ لَهُ وَلا صَلاةٌ وَلا صوفٌ عَلى الجَسَدِ إِنّما هُوَ تَركُ الشَرِّ مُطَّرِحاً وَنفضُكَ الصَدرَ مِن غِلٍّ وَمِن حَسَدِ ما دامَتِ الوَحشُ وَالإِنعامُ خائِفَةً فَرَساً فَما صَحَّ أَمرُ النُسكِ لِلأَسَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1074 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةً سَدّى لَها الغَيثُ نسجاً فَالنَباتُ سَدِ تُمسي لشَقائِقُ فيها وَهيَ قانِيَةٌ مِمّا سَقاها رُعافُ الجَديِ وَالأَسَدِ يَغنى بَنو المُلكِ إِن حَلّوا بِساحَتِها عَن الزَرابيّ وَالأَنماطِ وَالوَسُدِ لا حِسٌّ لِلجِسمِ بَعدَ الرَوحِ نَعلَمُهُ فَهَل تَحِسُّ إِذا بانَت عَنِ الجَسَدِ وَالطَبعُ يَهوي إِلى ما شانَ يَطلُبُهُ لَكِن يُجَرُّ إِلى ما زانَ بِالمَسَدِ وَفي الغَرائِزِ أَخلاقٌ مُذَمَّمَةٌ فَهَل نُلامُ عَلى النَكراءِ وَالحَسَدِ أَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ قَبلَكُمُ أَم غَيَّروا بِسَجايا مِنهُمُ فُسُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1075 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةً سَدّى لَها الغَيثُ نسجاً فَالنَباتُ سَدِ تُمسي لشَقائِقُ فيها وَهيَ قانِيَةٌ مِمّا سَقاها رُعافُ الجَديِ وَالأَسَدِ يَغنى بَنو المُلكِ إِن حَلّوا بِساحَتِها عَن الزَرابيّ وَالأَنماطِ وَالوَسُدِ لا حِسٌّ لِلجِسمِ بَعدَ الرَوحِ نَعلَمُهُ فَهَل تَحِسُّ إِذا بانَت عَنِ الجَسَدِ وَالطَبعُ يَهوي إِلى ما شانَ يَطلُبُهُ لَكِن يُجَرُّ إِلى ما زانَ بِالمَسَدِ وَفي الغَرائِزِ أَخلاقٌ مُذَمَّمَةٌ فَهَل نُلامُ عَلى النَكراءِ وَالحَسَدِ أَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ قَبلَكُمُ أَم غَيَّروا بِسَجايا مِنهُمُ فُسُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1076 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نِعمَ الوِسادُ يَميني ما بَقيتُ لَها وَإِن أُغَيَّب أُوَسِّدها فَأَتَّسِدِ التُربُ جَدّي وَساعاتي رَكائِبُ لي وَالعَيشُ سَيري وَمَوتي راحَةُ الجَسَدِ العَينُ مِن أَرَقٍ وَالشَخصُ مِن قَلَقٍ وَالقَلبُ مِن أَمَلٍ وَالنَفسُ مِن حَسَدِ إِنبَه وَسُد فَهُما هَمٌّ تُكابِدُهُ وَاِخمُل إِذا شِئتَ أَن تَحظى وَلا تَسدِ وَاِجبُن أَو اِشجَع فَطُرُقُ المَوتِ واحِدَةٌ وَالظَبيُّ فيهِنَّ مِثلُ السَيِّدِ وَالأَسَدِ وَذاتُ عِقدٍ تُلاقي مِن أَذاً وَقَذاً كَما تُلاقيهِ ذاتُ الحَطبِ وَالمَسَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1077 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن كانَ قَلبُكَ فيهِ خَوفُ بارِئِهِ فَلا تُجاوِز حِذارَ اللَهِ بِالحَسَدِ هُما نَقيضانِ لا يَستَجمِعانِ بِهِ وَالظَبيُ غَيرُ مُقيمٌ في ذَرا الأَسَدِ وَالرَوحُ في حُبِّ دُنياها مُعَذَّبَةٌ حَتّى يُقالُ لَها بِيني عَنِ الجَسَدِ ما لا تُطيقُ هَلاكٌ حينَ تَحمِلُهُ وَالدَرُّ يَهلِكُ دونَ النَظمِ في المَسَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1078 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا بُدَّ لِلروحِ أَن تَنأى عَنِ الجَسَدِ فَلا تُخَيِّم عَلى الأَضغانِ وَالحَسَدِ وَاِجعَل لِعَزمَتِكَ الظَلماءَ ناجِيَةً نُجومُها كَعُلوبِ النِسعِ وَالمَسَدِ فَهَل تُحاذِر مِن طَعنِ السِماكِ رَداً أَم بِالهِلالِ تُوَقّى مَخلِبَ الأَسَدِ مَن لا يُسئِد وَيَسنِد في حَنادِسِهِ وَيُسدِ خَيراً إِلى العافينَ لا يَسُدِ حَملُ المَدَجَّجِ تَركاً فَوقَ هامَتِهِ أَشَفُّ لِلرَأسِ مِن وَضعٍ عَلى الوُسُدِ وَضَربَةُ القِرنِ في الهَيجاءِ مُنتَصِراً أَولى بِهِ مِن خِصامِ الجيرَةِ الفُسُدِ وَمُغرَمٌ بِالمَخازي طّالِبٌ صَلَةً مُغَرّى بِتَنفيقِ أَشعارٍ لَهُ كُسُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1079 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما زالَتِ الروحُ قَبلَ اليَومِ في دَعَةٍ حَتّى اِستَقَرَّت بِحُكمِ اللَهِ في الجَسَدِ فَالآنَ تِلكَ وَهَذا مِن قَذىً وَأَذىً لا يُخلِيانِكَ بَلهَ الغِلِّ وَالحَسَدِ قالَ الدَنيُّ لِمالٍ كانَ سادَ بِهِ لَأَكرِمَنَّكَ لَولا أَنتَ لَم أَسُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1080 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَوى دَنُّ شَربٍ فَاِستَحابوا إِلى التُقى فَعيسُهُمُ نَحوَ الطَوافِ خَوادي تَوي دَيِّنٌ في ظَنِّهِ ما حَرائِرٌ نَظائِرَ آمٍ وُكِّلَت بِتَوادي رُوَيدَكَ لَو لَم يُلحِدِ السَيفُ لَم تَكُن لِتَحمِلَ هامَ المُلحِدينَ هَوادِ تَغَيَّرَتِ الأَشياءُ في كُلِّ مَوطِنٍ وَمَن لِجَوادٍ نائِلاً بِجَوادِ فَما لِلسَوادي بِالمَعاشِرِ في الدُجى لَقَد غَفَلَت عَن رِحلَةٍ بِسَوادِ وَلَيسَ رِكابي عَن رِضايَ عَوادِناً وَلَكِن عَداها أَن تَسيرَ عَوادي أَتُجمَعُ في رَبعٍ قِيانٌ كَأَنَّها شَوادِنُ بِاللَحنِ الخَفيفِ شَوادي بِوادٍ نَأَت عَنهُ العُيونُ وَعِندَهُ بَوادِنُ لِلأَمرِ القَبيحِ بَوادي وَما تُشبِه الشَمسُ الرَوادِنُ مُرَّداً كَخَيلٍ بِميدانِ الفُسوقِ رَوادِ وَكُلُّ رَوادٍ لا تُصابُ أَبيَّةٌ مَتّى نوزِعَت في مَنطِقٍ لِرِوادِ فَهَل قاتِلٌ مِنهُنَّ غَيداءُ مَرَّةً فَوادٍ وَهَل لِلمومِساتِ فَوادي تَفَرَّعَتِ الجُردَ العِرابَ لِعِزَّةٍ كَوادِنُ بَينَ المُقَرِّفاتِ كَوادي تَروحُ إِلَيهِنَّ الغُواةُ عَشيَّةً وَهُنَّ عَلى ضِدِّ الجَميلِ غَوادي حَوى دينَ قَومٍ مالُهُم فَنُفوسُهُم إِلى الفَتَكاتِ المُخزِياتِ حَوادي وَقامَت عَلى أَهلِ الرَشادِ نَوادِبٌ وَغَصَّت بِأَهلِ المُندِياتِ نَوادي أَرى دَيرَ نَصرانِيَّةٍ مُتَظاهِرٌ بِنُسكٍ أَلا إِنَّ الذِئابَ أَوادي سِوى دَيدَنِ الجُهّالِ يَذهَبُ عَنهُمُ وَقَد طالَ جَهري فيهُمُ وَسَوادي وَتَدري المَواضي ما دَواءَ دَوائِبٍ يَبِتنَ لِرَهطِ المَرءِ شَرَّ دَوادي وَإِنَّ دُواداً حينَ أَنكَرَ عَقلَهُ لَغَيرُ مَقيتٍ عِندَ أُمِّ دُوادِ أَتَأمَلُ رَيّاً بِالوُرودِ رَكائِبٌ صَوادِرُ عَن صَدّاءَ وَهِيَ صَوادِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |