|
![]() |
![]() |
#1101 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نادى حَشا الأُمِّ بِالطِفلِ الَّذي اِشتَمَلَت عَلَيهِ وَيحَكَ لا تَظهَر وَمُت كَمَدا فَإِن خَرَجتَ إِلى الدُنيا لَقيتَ أَذىً مِنَ الحَوادِثِ بَلحَ القَيظَ وَالجَمَدا وَما تَخَلَّصُ يَوماً مِن مَكارِهِها وَأَنتَ لا بُدَّ فيها بالِغٌ أَمَدا وَرُبَّ مِثلَكَ وافاها عَلى صِغَرٍ حَتّى أَسَنَّ فَلَم يَحمَد وَلا حَمِدا لا تَأمَنِ الكَفُّ مِن أَيّامِها شَلَلاً وَلا النَواظِرُ كَفّاً عَنِّ أَو رَمَدا فَإِن أَبيتَ قَبولَ النُصحِ مُعتَدِياً فَاِصنَع جَميلاً وَراعِ الواحِدَ الصَمَدا فَسَوفَ تَلقى بِها الآمالَ واسِعَةً إِذا أَجَزتَ مَداً مِنها رَأَيتَ مَدى وَتَركَبُ اللُجَّ تَبغي أَن تُفيدَ غِناً وَتَقطَعُ الأَرضَ لا تُلفي بِها ثَمَدا وَإِن سَعِدَت فَما تَنفَكُّ في تَعَبٍ وَإِن شَقيتَ فَمَن لِلجِسمِ لَو هَمَدا ثُمَّ المَنايا فَإِمّا أَن يُقالُ مَضى ذَميمَ فِعلٍ وَإِمّا كَوكَبٌ خَمَدا وَالمَرءُ نَصلُ حُسامٍ وَالحَياةُ لَهُ سَلٌّ وَأَصوَنُ لِلهِندِيِّ أَن غُمِدا فَلَو تَكَلَّمَ ذاكَ الطِفلُ قالَ لَهُ إِلَيكَ عَنّي فَما أُنشِئتُ مُعتَمِدا فَكَيفَ أَحمِلُ عَتباً إِن جَرى قَدَرٌ عَلَيَّ أَدرَكَ ذا جِدٍّ وَمَن سَمَدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1102 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني وَلَستُ أَصدُقُ إِن سَمَّيتُهُ شُهُدا وَما أَظُنُّ جِنانَ الخُلدِ يُدرِكُها إِلّا مَعاشِرُ كانوا في التُقى جُهدا يَمضي النَهارُ فَما أَنفَكُّ في شُغلٍ وَلا أَطيقُ إِذا جَنَّ الدُجى سُهُدا أَمّا المِهادُ فَجَنبي فيهِ مُضطَجِعٌ وَالدينُ عِقدُ جُنوبٍ تَهجُرُ المُهُدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1103 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ فَكَم خَفِيٍّ شَفاهُ ماكِرٌ فَبَدا وَلِلحَقودِ عَلاماتٌ يَبِنُّ بِها كَما رَأَيتَ بِشَدقِ الهادِرِ الزَبَدا يَستَحسِنُ المَرءُ دُنياهُ فَتُقلَتُه وَالعَينُ تَستَحسِنُ الهِندِيَّ وَالرُبَدا فَاِزجُر هَواكَ وَحاذِر أَن تُطاوِعَهُ فَإِنَّهُ لَغَويٌّ طالَما عُبِدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1104 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن عاشَ تِسعينَ حَولاً فَهوَ مُغتَرِبٌ قَد زايَلَ الأَهلَ إِلّا مَعشَراً جُدُدا وَشاهَدَ الناسَ مِن كَهلٍ وَمُقتَبِلٍ وَدالِفِ الخَطوِ لا يُحصي لَهُم عَدَدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1105 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد سائَها العُقمُ لا ضَمَّت وَلا وَلَدَت وَذاكَ خَيرٌ لَها لَو أُعطِيَت رَشَدا ما يَأخُذُ المَوتُ مِن نَفسٍ لِمُنفَرِدٍ شَيئاً سِواها إِذا ما اِغتالَ وَاِحتَشَدا وَمُنشِدُ الخَيرِ لا تُصغي لَهُ أُذُنٌ قَد ضَلَّ مُذ كانَتِ الدُنِّيا فَما نُشِدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1106 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الخَيرُ كَالعَرفَجِ المَمطورِ ضَرَّمَهُ راعٍ يَإِطُّ وَلَمّا أَن ذَكا خَمَدا وَالشَرُّ كَالنارِ شُبَّت لَيلَها بِغَضاً يَأتي عَلى جَمرِها دَهرٌ وَما هَمَدا أَما تَرى شَجَرَ الإِثمارِ مُتعَبَةً لَم تُجنِ حَتّى أَذاقَت غارِساً كَمَدا وَالشاكُ في كُلِّ أَرضٍ حانَ مَنبِتُهُ بِالطَبعِ لا الغَمَرَ يَستَسقي وَلا الثَمَدا لا تَشكُرَنَّ الَّذي يُوَلّيكَ عارِفَةً حَتّى يَكونَ لِما أَولاكَ مُعتَمِدا وَلا تُشَيمَن حُساماً كَي تَريقَ دَماً كَفاكَ سَيفٌ لِهَذا الدَهرِ ما غُمِدا وَشاعَ في الناسِ قَولٌ لَستُ أَعهَدُهُ وَذاكَ أَنَّ رِجالاً ذامَتِ الصَمِدا أَيُحمَدُ المَرءُ لَم يَهمُم بِمَكرُمَةٍ يَوماً وَيُترَكُ مَولى العُرفِ ما حُمِدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1107 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى حَيوانَ الأَرضِ غَيرَ أَنيسِها إِذا اِقتاتَ لَم يَفرَح بِظُلمٍ وَلا جَدا أَتَعلَمُ أُسدُ الغيلِ بَعدَ اِفتِراسِها تُحاوِلُ دُرّاً أَو تُحاوِلُ عَسجَدا وَما اِتَّخَذَ الأَبرادَ سِرحانُ قَفرَةٍ وَلا شَبَّ ناراً أَينَ غارَ وَأَنجَدا وَأَضعَفُ مَن تَلقاهُ مِن آلِ آدَمٍ إِذا ما شَتا يَبغي وَقوداً وَبُرجُدا وَأُنصِفُهُم ما هابَتِ الوَحشُ سُبَّةً وَلا وَقَعَت مِن خَشيَةِ اللَهِ سُجَّدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1108 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا تَرحَمُ الأَشياخَ لَمّا تَأَوَّدوا يَقولونَ قَد كُنّا الغَرانِقَةَ المُردا تَرَدّوا بِخُضرٍ مِن حَديدٍ وَأَقبَلوا عَلى الخَيلِ تَردي وَهيَ مِن فَوقِها تَردى وَجاؤوا بِها سَومَ الجَرادِ مُغيرَةً يَقودونَ لِلمَوتِ المُطَهَّمَةَ الجُردا تَرى الهِمَّ لا شَيءٌ سِوى الأَكلَ هَمَّهُ لَهُ جَسَدٌ ما اِسطاعَ حَرّاً وَلا بَردا يُقِلُّ العَصا مُستَثقِلَ الطِمرِ بَعدَما عَلا فَرَساً وَاِجتابَ ماذيَّةً سَردا وَلا تَترُكُ الأَيّامُ مَرداً لِظَبيَّةٍ مِنَ الأُدمِ تَختارُ الكِباثَ وَلا المَرادا وَلَم يُلفِ مِنها فارِدُ القُمرِ مَخلَصاً وَقَد بَلَغَت أَحداثُها القَمَرا الفَردا وَجَدنا دُرَيداً مِن هَوازِنَ لَم يَجِد صُروفَ اللَيالي حِنَ تَأكُلُهُ دُردا رَعَت قَبلُ نِبتاً جَدَّ عَدنانَ وَاِعتَرَت إِياداً فَأَبلَت مِن قَبائِلِها بُردا يُخَوَّفُ بِالذِئبِ المُسِنُّ وَقَد مَضى لَهُ زَمَنٌ لا يَرهَبُ الأَسَدَ الوَردا نَزَلنا بِدارٍ كَالضُيوفِ وَلَم نُرِد بَراحاً لَها حَتّى أَجَدَّت لَنا طَردا |
![]() ![]() |
![]() |
#1109 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَلوا مَعشَرَ المَوتى الَّذي جاءَ وافِداً إِلَيكُم يَخبَر فَهوَ أَقرَبُكُم عَهدا يُحَدِّثُكُم أَنَّ البِلادَ مُقيمَةٌ عَلى ما عَهِدتُم ذَلِكَ الهَضبَ وَالوَهدا وَلَم تَفتاءِ الدُنِّيا تَغُرُّ خَليلِها وَتُبَدِّلُهُ مِن غَمضِ أَجفانِها سَهَدا تُريهُ الدُجى في هَيئَةِ النورِ خِدعَةً وَتُطعِمُهُ صاباً فَيَحسِبُهُ شَهَدا وَقَد حَمَلَتهُ فَوقَ نَعشٍ وَطالَما سَرى فَوقَ عَنسٍ أَو عَلا فَرَساً نَهِدا وَلَم تَتَّرِك مِن حيلَةٍ لِتَغُرُّهُ وَلم يُبقِ في إِخلاصِهِ حُبُّها جُهدا |
![]() ![]() |
![]() |
#1110 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صاحِ ما تَضحَكُ البُروقُ شَماتاً بِحِمامٍ وَلا تُبَكّي الرُعودُ يا مَحَلّي عَلَيكَ مِنّي سَلامٌ سَوفَ أَمضي وَيُنجِزُ المَوعودُ لَيتَ شَعري عَمَّن يَحُلُّكَ بَعدي أَقيامٌ لِصالِحٍ أَم قَعودُ أَيُرَجَّونَ أَن أَعودَ إِلَيهِم لا تُرَجّوا فَإِنَّني لا أَعودُ وَلِجِسمي إِلى التُرابِ هُبوطٌ وَلِرَوحي إِلى الهَواءِ صُعودُ وَعَلى حالِها تَدومُ اللَيالي فَنَحوسٌ لِمَعشَرٍ أَو سَعودُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |