|
![]() |
![]() |
#1111 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما أَسلَمَ المُسلِمونَ شَرَّهُمُ وَلا يَهودٌ لِتَوبَةٍ هادوا وَلا النَصارى لِدينِهِم نَصَروا وَكُلُّهُم لي بِذاكَ أَشهادُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1112 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مولاكَ مَولاكَ الَّذي ما لَهُ نِدٌّ وَخابَ الكافِرُ الجاحِدُ آمِن بِهِ وَالنَفسُ تُرقى وَإِن لَم يَبقَ إِلّا نَفَسٌ واحِدُ تَرجُ بِذاكَ العَفوَ مِنهُ إِذا أَلحَدَت ثُمَّ اِنصَرَفَ اللاحِدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1113 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن شَرِبوا الراحَ فَما شُربُنا في الراحِ إِلّا الأَزرَقُ البارِدُ لا تَطرُدِ الوَحشَ فَما يَلبَثُ الصارِدِ مَطرودُ في الدُنيا وَلا الطارِدُ أُختُ بَني الصَرِدِ في دَهرِها أَصابَها سَهمُ رَداً صارِدُ كانَ لَها كَرمانِ هَذا أَبى ال سَقيا وَهَذا أَبَداً وارِدُ لا توحِشُ الوَحدَةُ أَصحابَها إِنَّ سُهَيلاً وَحدَهُ فارِدُ وَكَم تَرى في الأُفُقُِ مِن كَوكَبٍ يَعظُمُ أَن يُرمى بِهِ المارِدُ خَبَّرتَني أَمراً فَقُل راشِداً مِن أَينَ هَذا الخَبَرُ الشارِدُ عَلَيكَ بِالصُدقِ فَلا حَظَّ لي في كَذبٍ يَنظِمُهُ السارِدُ مَن يُدنِ لِلشّاكَةِ أَثوابَهُ يُصِبهُ مِنها غُصُنٌ هارِدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1114 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُقعُد فَما نَفَعَ القِيا مُ وَلا ثَنى خَيراً قُعودُ غَنَّتكَ دُنياكَ الخلو بُ وَحُبُّها في الكَفِّ عودُ أَمّا إِساءَتُها فَقَد كانَت وَحُسناها رُعودُ وَالمَرءُ يَهبِطُ هاوِياً وَالعَيشُ مِن كَلَفٍ صَعودُ وَالشَخصُ مِثلُ اليَومِ يَم ضي في الزَمانِ فَلا يَعودُ أَسعِد بِلا مِنٍّ فَإِنَّ الجَودَ بِالنُعمى سُعودُ وَالغَيثُ أَهنَوءُهُ الَّذي يَهمي وَلَيسَ لَهُ رُعودُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1115 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَينَ وَجيهُ الخَيلِ وَالذائِدُ آدى لَهُ في الدَهرِ ما يَبتَغي ثُمَّ أَتاهُ قَدَرٌ آثِدُ هَل يَأمَنَ الحوتُ مِنَ الشُهُبِ أَن يَأخُذَهُ في الكِفَّةِ الصائِدُ أَو حِمَلٌ نُزِّهَ في الجَوِّ أَن يَغتالَهُ بِالمَديَّةِ الكائِدُ إِن كانَ لِلمَرّيخِ عَقلٌ فَما يَستُرُ عَنهُ أَنَّهُ بائِدُ يوصي الفَتى بِالأَمرِ مِن بَعدِهِ كَأَنَّهُ مِن بَينِهِ عائِدُ يَكذِبُني الرائِدُ في زَعمِهِ وَمُهلَكٌ إِن كَذَبَ الرائِدُ وَالخَيرُ لا يُكَفَّرُ فَلِيُحسِنِ المُس لِمُ وَالصابِئُ وَالهائِدُ فَوائِدُ الأَيّامِ مَحبوبَةٌ وَفاقِدٌ لَذَّتَها الفائِدُ فَزَجِّ دُنياكَ فَما يَخلِدُ ال ناقِصُ في العَيشِ وَلا الزائِدُ وَإِنَّ مِنهاجَ الرَدى يَستَوي فيهِ مَسوَدُ القَومِ وَالسائِدُ وَإِنَّما يَلقى شُجاعُ الوَغى كَما يُلاقي النافِرُ الحائِدُ تُقصَفُ بِالقُدرَةِ رَضوى كَما يُقصَفُ هَذا الغُصنُ المائِدُ وَلَو دَرى الموؤودُ ما عِندَنا مِن نَبَإٍ ما عُتِبَ الوائِدُ قَد شُيِّدَ القَصرُ لِسُكّانِهِ وَغَيرُ مَن يَسكُنُهُ الشائِدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1116 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كوني الثُرَيّا أَو حَضارِ أَو ال جَوزاءَ أَو كَالشَمسِ لا تَلِدُ فَلَتِلكَ أَشرَفُ مِن مُؤَنِّثَةٍ نَجَلَت فَضاقَ بِنَسلِها البَلَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1117 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() آلَيتُ ما مُثري الزَمانِ وَإِن طَغى مُثرٍ وَلا مَسعودُهُ مَسعودُ ما سَرَّ غاوينا الجَهولَ وَإِنَّما هَتَفَ الحَمامُ بِهِ وَناحَ العودُ كاساتُهُ المَلأى وَعَزفُ قِيانِهِ لِلحادِثاتِ بَوارِقٌ وَرُعودُ هَلِكَت سُعودٌ في القَبائِلِ جَمَّةٌ وَأَقامَ في جَوِّ السَماءِ سُعودُ بَدرٌ يُصَوَّرُ ثُمَّ يَمحُقُ نورُهُ وَيُغَرِّبُ المِرّيخُ ثُمَّ يَعودُ لا تَحمِلَن ثِقلاً عَلَيَّ فَإِنَّني وَهناً وَقُدّامَ الرِكابِ صَعودُ وَالوَعدُ يُرقَبُ وَالنَجاحُ لِمِثلِنا أَن يَستَمِرَّ بِمَطلِهِ المَوعودُ وَمِنَ العَجائِبِ ظَنُّ قَومٍ أَنَّهُ يُثني الفَتى بِالغَيِّ وَهُوَ قَعودُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1118 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما سَرَّني أَنّي إِمامُ زَمانِهِ تُلقى إِلَيَّ مِنَ الأُمورِ مَقالِدُ يا حارِ إِنَّ العُمرَ حارٍ فَاِنتَبِه يا خالِدُ اِتَّقِ لَيسَ يُعرَفُ خالِدُ فَعَلامَ تَجتَنِبُ الحِمامَ بِجَهلِها مُهَجٌّ تُطاعِنُ في الوَغى وَتُجالِدُ يَرجو الأَبُ الطِفلَ الصَغيرَ وَطالَما هَلَكَ الوَليدُ وَعاشَ فينا الوالِدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1119 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللَهُ أَكبَرُ ما اِشتَرَيتُ بِضاعَةً إِلّا وَأَدرَكَ سوقَها الإِكسادُ بدَنٌ بِلا بَدَنٍ يَعيشُ وَكَم طَوى جَسَدٌ سَنيهِ وَما عَلَيهِ جِسادُ أَضحَت تَظُنُّ بِكَ الدِيانَةَ وَالغِنى وَالعِلمَ فَاِهتاجَت لَكَ الحُسّادُ وَلَقَد صَفِرتَ مِنَ الثَلاثِ كَأَنَّما أَدَمٌ حَواكَ مِنَ الخُلوِّ مَسادُ شَغيلَ السَعادَةَ عَنكَ أَهلُ مَمالِكٍ رُزِقوا الَّذي حُرِمَ الكِرامُ وَسادوا رَقَدوا وَلَم تَرقُد وَنالوا ما اِبتَغوا وَعَجِزتَ عَنهُ وَلِلكَيانِ فَسادُ وَمِنَ المَعاشِرِ مَن يَظَلُّ كَأَنَّهُ ضَمِنُ الفُؤادَ يَسادُ حينَ يَسادُ خَمِدَت خَواطِرُ مِنهُمُ وَتَكاثَفَت أَرواحُهُم فَكَأَنَّها أَجسادُ مُهِّدَت لَهُم فُرشٌ وَباتَ لَدَيهُمُ وُسُدٌ وَبِتَّ وَما لَدَيكَ وِسادُ مَن يُؤتَ حَظّاً يَبتَهِج وَيَكُن لَهُ عِزٌّ فَتَرهَبَ ضَأنَه الآسادُ وَلَو اِدَّعى ظَبيُّ الفَلاةِ وَلائَهُ لَعَداهُ مِن قُنّاصِهِ الإيسادُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1120 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |