|
![]() |
![]() |
#1121 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنا صائِمٌ طولَ الحَياةِ وَإِنَّما فِطري الحِمامُ وَيَومَ ذاكَ أُعَيِّدُ لَونانِ مِن لَيلٍ وَصُبحٍ لَوَّنا شَعري وَأَضعَفَني الزَمانُ الأَيِّدُ وَالناسِ كَالأَشعارِ يَنطِقُ دَهرُهُم بِهُم فَمُطلِقُ مَعشَرٍ وَمِقَيِّدُ قالوا فُلانٌ جَيِّدٌ لِصَديقِهِ لا يَكذِبوا مافي البَريَّةِ جَيِّدُ فَأَميرُهُم نالَ الإِمارَةَ بِالخَنى وَتَقيُّهُم بِصَلاتِهِ مُتَصَيِّدُ كُن مَن تَشاءُ مُهَجَّناً أَو خالِصاً وَإِذا رُزِقتَ غِناً فَأَنتَ السَيِّدُ وَاِصمُت فَما كُثِرَ الكَلامُ مِن اِمرِئٍ إِلّا وَظُنَّ بِأَنَّهُ مُتَزَيِّدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1122 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا كانَتِ الدُنيا فَلَيسَ يَسُرُّني أَنّي خَليفَتُها وَلا مَحمودُها وَجَهِلتُ أَمري غَيرَ أَنّي سالِكٌ طُرقاً وَخَتها عادُها وَثَمودُها زَعَموا بِأَنَّ الهَضبَ سَوفَ يُذيبُه قَدَرٌ وَيَحدُثُ لِلبِحارِ جُمودُها وَتَشاجَروا في قُبَّةِ الفَلَكِ الَّتي مازالَ يَعظُمُ في النُفوسِ عَمودَها فَيَقولُ ناسٌ سَوفَ يُدرِكُها الرَدى وَيَمينُ قَومٌ لا يَجوزُ هُمودُها أَتُدالُ يَوماً فِضَّةٌ مِن فِضَّةٍ فَيَصيرُ مِثلَ سَبيكَةٍ جُلمودُها إِن فَرَّقَت شُهُبَ الثَرَيّا نَكبَةٌ فَلِجُذوَةِ المِرّيخِ حُقَّ خُمودُها وَإِذا سُيوفِ الهِندِ أَدرَكَها البِلى فَمِنَ العَجائِبِ أَن تَدومَ غُمودُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1123 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَعالى اللَهُ ما تَلقى المَطايا مِنَ الإِنسانِ وَالدُنيا تَصيدُ إِذا سَلِمَت فَنَصٌّ في المَوامي فَواصَدَ ما بِهِ فَنِيَ القَصيدُ وَما يَنفَكُّ في السَنَواتِ مِنها حَليبٌ أَو نَحيرٌ أَو فَصيدُ أَتُجزى الخَيرَ صَيدٌ مِن رِكابٍ كَما تُجزى مِنَ الأَملاكِ صيدُ أَم الإِلغاءُ يَشمَلُها فَتُضحي كَأَنَّ سَوامَها زَرعٌ حَصيدُ وَكَيفَ وَرَبُّها في الحُكمِ عَدلٌ وَدُنياها لِخالِقِها وَصيدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1124 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى الأَيّامَ تَفعَلُ كُلَّ نُكرٍ فَما أَنا في العَجائِبِ مُستَزيدُ أَلَيسَ قُرَيشُكُم قَتَلَت حُسَيناً وَصارَ عَلى خِلافَتِكُم يَزيدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1125 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا بَلَغَ الوَليدُ لَدَيكَ عَشراً فَلا يَدخُل عَلى الحُرَمِ الوَليدُ فَإِن خالَفتَني وَأَضَعتَ نُصحي فَأَنتَ وَإِن رُزِقتَ حِجاً بَليدُ أَلا إِنَّ النِساءَ حِبالُ غَيٍّ بِهِنَّ يُضَيَّعُ الشَرَفُ التَليدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1126 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَفَوَّهَ دَهرُكُم عَجَباً فَأُصغوا إِلى ما ظَلَّ يُخبِرُ يا شُهودُ إِذا اِفتَكَرَ الَّذينَ لَهُم عُقولٌ رَأَوا نَبَأً يَحُقُّ لَهُ السُهودُ غَدا أَهلُ الشَرائِعِ في اِختِلافٍ تُقَضُّ بِهِ المَضاجِعُ وَالمُهودُ فَقَد كَذَبَت عالى عيسى النَصارى كَما كَذَبَت عَلى موسى اليَهودُ وَلَم تَستَحدِثُ الأَيّامُ خُلُقاً وَلا حالَت مِنَ الزَمَنِ العُهودُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1127 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُحَرِّقُ نَفسَهُ الهِندِيُّ خَوفاً وَيَقصُرُ دونَ ما صَنَعَ الجِهادُ وَما فِعلَتُهُ عُبّادُ النَصارى وَلا شَرعِيَّةٌ صَبَأوا وَهادوا يُقَرِّبُ جَسمَهُ لِلنارِ عَمداً وَذَلِكَ مِنهُ دينٌ وَاِجتِهادُ وَمَوتُ المَرءِ نَومٌ طالَ جِدّاً عَلَيهِ وَكُلُّ عيشَتِهِ سُهادُ نُوَدَّعُ بِالصَلاةِ وَداعَ يَأسٍ وَنُترَكُ في التُرابِ فَلا نُهادُ أَهالُ مِنَ الثَرى وَالأَرضُ أُمٌّ وَأُمُّكَ حِجرُها نِعَمَ المِهادُ إِذا الرَوحُ اللَطيفَةُ زايَلَتني فَلا هَطَلَت عَلى الرِمَمِ العِهادُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1128 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُعِدُّ لِبَذلِكَ الإِحسانَ فَضلاً وَكَم مِن مَعشَرٍ بَخِلوا وَسادوا فَجُد إِن شِئتَ مَربَحَةَ اللَيالي فَما لِلجودِ في سوقٍ كَسادُ أَبَيتُ المالَ بَيتٌ مِن مَقالٍ مَتّى يُنقَص يُلَمُّ بِهِ الفَسادُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1129 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خُمِرتَ مِنَ الخُمارِ وَذاكَ نِجسٌ وَأَمّا مِن خِمارِكَ فَهوَ سَعدُ وَنَفسُكَ ظَبيَةٌ رَتَعَت بِقَفرٍ يُراقِبُ أَخذَها المِغوارُ جَعدُ وَزَينَبُ إِن أَصابَتها المَنايا فَهِندٌ مِن وَسائِقِها وَدَعدُ جَرَت عاداتُنا بِسُقوطِ غَيثٍ تَدُلُّ عَلَيهِ بارِقَةٌ وَرَعدُ شُرورُ الدَهرِ أَكثَرُ مِن بَنيهِ فَقَبلُ سَطَت عَلى أُمَمٍ وَبَعدُ تَعَجَّلَ مَيِّتٌ بِالهُلكِ نَقداً فَمَرَّ وَعِندَهُ لِلبَعثِ وَعدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1130 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن صَحَّ لي أَنَّني سَعيدُ فَلَيتَني ضَمَّني صَعيدُ صُمتُ حَياتي إِلى مَماتي لَعَلَّ يَومَ الحِمامِ عيدُ وَراعَني لِلحِسابِ ذَكَرٌ وَغَرَّني أَنَّهُ بَعيدُ وَعَن يَميني وَعَن شِمالي يَصحَبُني حافِظٌ قَعيدُ حَمامَةٌ في غُصونِ أَيكٍ ناحَت فَأَنشَأتُ أَستَعيدُ وَما فَقِهتُ المَرادَ مِنها كُلُّ فَقيهٍ لَهُ مُعيدُ إِذا رَجَونا قَضاءَ وَعدٍ فَكَيفَ لا يُرهَبُ الوَعيدُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |