(( تأملات من قلم نابض ))

‏لماذا يتوقف الناس في لحظة معينة عن أن يكونوا كما عرفناهم؟

لا احب مخالطة الاشخاص الذين يجعلوني في حالة دفاع دائم،
ادافع عن افكاري، عن قصدي، عن نفسي،
عن حقي، وعن امالي وعن احلامي"

ليتك تعلم
ليس حضورك كحضورهم ولا غيابك كغيابهم
فأن حضرت أضفت للروح طمأنينة
وأن غبت أصاب القلب إشتياقاً

لقد قصصت عليك ايامي
واريتك كيف يغزو نور قلبي ظلامي
وكشفت لك عن سر هزيمتي واسباب نجاحي
واخبرتك انني امراة من عطر وسم
وان طوق النجاة الذي ارميه لك
لا ينقذك من الغرق اذا يوما حاولت قتلي
وانني كالطوفان حين احب وكبركان في غضبي
قلت لك انني انثي ولكنني لا اشبه النساء!

"أزهِر من جديد، أثبت لهم أن الذبولَ خُرافة"

حَياتك بِلا شَخص يُحبك
يَشتاقُ إِليك
يَهتمُ لأَمرِك
يَبقى بِجانبِك ... ويؤذِيه غِيابك
حَياة قاحِلة ..
أَنتَ تَعيش ... حَياة تَبحث عَن حَياة .

هناك سطور في دفاتر حياتنا لا نكتبها بمداد أرواحنا
بل تكتبها الحياة كما تريد
و نحن نختم بالموافقة رغما عنا
وهناك سطور كتبناها بدماء قلوبنا
كنا نظن أننا سنأخذ منها بقدر ما نعطي
لكنها لم تعطنا شيء بل فقط أخذت منا
وهناك سطور كتبتها صدفٌ لم تخطر ببالنا
أهدتنا أشخاص لاتعوض وهم بالقلب ساكنون

‏وتستحق قُلوبنا أن تُحمل على كفوفٍ من الحُب
ونستَحق ألا نَهون أو يُستهان بنا ...

صباح الخير

كانت معظم الرصاصات التي أُطلِقت على قلوبنا
أقلُّ فتكاً بنا،
لقد عبرت من ثقوب قديمة لم تلتحِم
بعد

تَكَسُّرَات الرُوح