|
![]() |
![]() |
#111 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَيرِ أَنَّ الفَتى لَفي النَصبِ الأَع ظَمِ بَينَ الأَهلَينِ وَالجيرانِ وَحِرانُ الجَوادِ كَالحَتفِ لِلها رِبِ قُدّامَ ثائِرٍ حَرّانِ أَنا أَدرانِيَ الرَشادُ بِأَنَّ الإِن سَ مَخلوقَةٌ مِنَ الأَدرانِ إِن يَكُن أَبرَأَ القَضاءُ الضَنى فَه وَبَراني مِن بَعدِ ما أَبراني لا كَرىً نائِمٌ بِجَفني وَلا أَع لَمتُ في الدَهرِ فِتنَةً بِكِرانِ قَد أَراني القِياسُ أَنَّ لُيوثَ ال غابِ فيما يَنوبُ مِثلُ الإِرانِ خَوَّفونا مِنَ القِرانِ وَلا بُدَّ لِنَفسٍ مَعَ الرَدى مِن قِرانِ كَم جِبالٍ مِنَ الجُيوشِ تَرادى وَالَّذي أوضِعَت لَهُ الحِجرانِ مَرَّ آنٌ مِنَ الزَمانِ عَلى الشَخ صِ فَقَد خِلتُ أَنَّ دَهراً مَراني وَعَراني خَطبٌ أَرادَ العَراني نَ بِذُلٍّ وَكُلُّها في عِرانِ زَعَمَ الناسُ أَنَّ قَوماً مِنَ الأَب رارِ عولوا بِالجَوِّ بِالطَيَرانِ وَمَشَوا فَوقَ صَفحَةِ الماءِ هَذا الإِف كُ هَيهاتَ ما جَرى العَصرانِ ما مَشى فَوقَ لُجَّةِ الماءِ لا السَع دانِ فيما مَضى وَلا العُمَرانِ أَقراني ذاكَ المُضَيِّفُ ما أَك رَهُ وَاللَهُ غالِبُ الأَقرانِ لَم أَبِت غافِلاً فَأَشراني الحِر صُ إِلى أَن أَعودَ كَالأَشرانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#112 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَيبَكُم إِن رَأَيتُمونِيَ يَوماً حَبَّةً في الثَرى فَلا تَلقِطوني أَنا كَالحَرفِ لَيسَ يُنقَطُ وَاللَ هُ حَسيبُ الجِهّالِ إِن نَقَطوني بِتُّ كَالواوِ بَينَ ياءٍ وَكَسرٍ لا يُلامُ الرِجالُ إِن يُسقِطوني |
![]() ![]() |
![]() |
#113 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عيشَتي سَلَّتي وَرَمسي غِمدي فَاِقرُبوني فيهِ وَلا تَقرَبوني زَبَّنَتها عَن دَرِّها أُمُّ دَفرٍ فَصِفوها بِالحَيزَبونِ الزَبونِ وَرَأَيتُ البَقاءَ فيها وَإِن مُد دَ لِوَشكِ الحِمامِ كَالعُربونِ إِنَّ في الشَرِّ فَاِعلَموهُ خَياراً وَحُبونُ الرِجالِ فَوقَ الحُبونُ لَيسَ حالُ المَخبولِ فيما يُلاقي مِثلَ حالِ المَطوِيِّ وَالمَخبونِ وَهُمُ الناسُ وَالحَياةُ لَهُم سو قٌ فَمِن غابِنٍ وَمِن مَغبونِ هَرمَ البازِلُ الَّذي يَحمِلُ العِب أَ فَأَمسى يَعُزُّهُ اِبنُ اللَبونِ كَم قَطَعنا مِن حِندِسٍ وَنَهارٍ وَكَأَنَّ الزَمانَ في دَيدَبونِ فَرَعى اللَهُ جيرَةً ما تَناءَوا عَن رَحيبٍ لَبانُهُ مَلبونِ أَطرَبوني وَما اِبنُ سَبرَةَ في السَب رَةِ إِلّا مَنِيَّةُ الأَطرَبونِ |
![]() ![]() |
![]() |
#114 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَحنُ قَطنيَّةٌ وَصوفيَّةٌ أَن تُم فَقَطني مِنَ التَجَمُّلِ قَطني تَقطَعونَ البِلادَ بَطناً وَظَهراً إِنَما سَعيُكُم لِفَرجٍ وَبَطنِ حاطَني خالِقي فَعِشتُ وَلَولا خَوفُهُ قُلتُ لَيتَهُ لَم يَحُطني جَسَدي خِرقَةٌ تُخاطُ إِلى الأَر ضِ فَيا خائِطَ العَوالِمِ خِطني |
![]() ![]() |
![]() |
#115 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لاتَجلِسَن حُرَّةٌ مُوَفَّقَةٌ مَع اِبنِ زَوجٍ لَها وَلا خَتَنِ فَذاكَ خَيرٌ لَها وَأَسلَمُ لِل إِنسانِ إِنَّ الفَتى مَعَ الفِتَنِ وَدُم عَلى غَيرَةِ الصِبا أَبَداً وَلا تَعُد في الشَبابِ ثُمَّ تَني كَأَنَّما الحادِثاتُ في الآفاقِ بَعضُ السَحائِبِ الهُتُنِ ما خُتِنَ القَومُ بِاِختِيارِهِم إِذ جُلِبوا مِن طِرازٍ أَو خَتَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#116 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا بَدَويَّ اِتَّقِ المُدامَةَ إِنَّ ال خَمرَ باتَت كَثيرَةَ الأُبَنِ آلَيتُ ما سَمَّحَت أَخا بَخلٍ يَوماً وَلا شَجَّعَت أَخا جُبُنِ وَإِنَّما تِلكَ خِفَّةٌ حَدَثَت عَنها فَجاءَت بِأَثقَلِ الغَبَنِ أَفضَلُ مِن أَحمَرِ السُلافِ وَمِن كُمَيتِها ناصِعٌ مِنَ اللَبَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#117 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن لي بِتَركِ الطَعامِ أَجمَعَ إِنَّ ال أَكلَ ساقَ الوَرى إِلى الغَبَنِ لا أَفجَعُ الأُمُّ بِالرَضيعِ وَلا أَشرَكُ هَذا الفَريرَ في اللَبَنِ أَقتاتُ مِن طَيِّبِ النَباتِ وَهَل يَسلَمُ عودُ الفَتى مِنَ الأُبَنِ شَجَّعَ قَلبي عَلى الرَدى رَشَدي وَالنَفسُ مَجبولَةٌ عَلى الجُبُنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#118 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي صاغَني أَطعَمَني رِزقي وَأَحياني شَخصِيَ هَذا عُرضَةٌ لِلرَدى وَلَم يَزَل مَعدِنَ عِصيانِ مِن كُلِّ فَنٍّ فيهِ أُعجوبَةٌ كَأَنَّهُ جامِعُ سُفيانِ يا آلَ يَعقوبَ خُذوا حَذرَكُم في الدَهرِ مِن حَبرٍ وَدَيّانِ يَزعَمُ نارٌ مِن سَماءٍ هَوَت تَأكُلُ ذا إِفكٍ وَطُغيانِ لَو كُنتَ فيما قُلتَهُ صادِقاً لَم تَعدُ لِلشَرِّ بِهَيمانِ وَلَم تَكُن تَرغَبُ في زُيَّفٍ تُؤخَذُ مِن عُرجٍ وَعُميانِ أَما تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً أَذهَلَني مِنكَ وَأَعياني تَجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً وَما تَخلُطُهُ حَبَّةَ عُقيانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#119 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ يَوماً وَلا هَزَّ لِهَزّانِ حَربَةُ زانٍ بِفُؤادِ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن خَربَةِ الزاني لا أَشرَبُ الرَاحَ وَلَو ضُمِّنَت ذَهابَ لَوعاتي وَأَحزاني مُخَفِّفاً ميزانَ حِلمي بِها كَأَنَّني ما خَفَّ ميزاني عُمرٌ مَضى لا كانَ مِن ذاهِبٍ جَزَّيتُهُ شَرّاً وَجَزّاني أُجامِلُ الناسَ وَلَو أَنَّني كَشَفتُ ما في السِرِّ أَخزاني أَسيتُ مِن نَقصي وَلَكِنَّ ما يَظهَرُ مِن غَيرِيَ عَزّاني |
![]() ![]() |
![]() |
#120 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَرَنتَ جَيشَينِ فَكَم مِن دَمٍ أَرَقتَ لا هَدياً عَنِ القارِنِ فَمارِني إِن شِئتَ أَولا فَما يُعرَفُ إِلّا ذِلَّةَ مارِني وارٍ زِنادُ الشَرِّ في هَذِهِ الدُن يا فَقُل يا جَدَثي وارِني وَيا خَليلي دَرَني زائِدٌ فَأَقصِني في الأَرضِ أَو دارِني عِندَكَ مالٌ فَأَعِن سائِلاً وَلا تَبِت كَالسابِقِ الحارِنِ فَالرَجُلُ لِلرَجلَةِ وَالكَفُّ لِل كَفَّةِ وَالعِرنينُ لِلعارِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |