(( تأملات من قلم نابض ))

الى مغادرة

وأتت تبحث عن بقايا انوثتها تفتش عن دواء يشفي الحنين صادروا كل كينونتها وحديث لم يتقنه الحديث عن غياب الزمان عن أمومة وصلاة جاءت مع الليل يسترها مع حديث الحكايات وكأنها آخر الحكاية وسطر قد كتبه روائي مجهول قبّل حبيبته وغادر النهاية ألم تقصّ ملامحها ذات وقت ولون الزيتون في عينيها ألم تنام على أريكة القصيدة وتتلحف الاحساس الى اللقاء أميرتي الى آخر اللقاء غابت واندثرت مع الدرب كل الخطوات الى مغادرة @

(( حضارة قلب ))

ما علمت أن لقصائدي أنفاس تلهث من غيب هواك من ارتعاشة يدي بيدك ما كتبت صوتاً ملهوفاً الا حين عشقتك وحين تبلور العشق أشواقاً محمومةً لأجلك فليسد صمت الكلمات وتُمحى السطور فهوى الحبيب كان أمنيات حضارة أدرت دفّة الهجائية لأعيد ترتيبها وفقاً لنبضك للحنين الساكن هواك تلك مدني ..وحضارات هواي أسجلها بالنبض لا بالكلمات سأجعل من الحب احتكار وزهرة مانوليا شقية لها في هواك كل الألوان لأحتضنك بها كيفما أشاء شايان

(( تصالحت مع نفسي ))

يا نبضي مهلاً لا أوراق تبقى ولا سطور تغفو حنين وحرف وقلب كما الكلمات لم أعد اجيد غيرها وصوتٌ لا أملكه لن أخبرك عما عانيت ولا أريد غير الأمان أنت لا تدرك ماذا يعني الامان ... انه راحة الوجدان التصالح مع الروح الثقة والأمان الوقت والنقاء لن أخبرك عن ذاك الاحساس فأنت ما عرفته يوماً ولن تشاطرني الآلام لذا كن في ارض الهذيان لأعيش لحظات التصالح مع الذات شايان

(( هواك لغتي ))

في كل الأركان نحن وفي صوت الغناء عند قوافي الكلمة ونسمات الغرام لا تسامر تلك القيثارة حين يبوح شجنها الغناء فما كل الاماني حديث ولا كل القوافي سلام أمحو بك الشقاء حين تضمني يداك وحين تخبرني حبك عند زوايا الغرام آآآه أشواقي حين تسري في هواك وتترجم لك احساسي كأجمل اللغات شايان

(( كتابات الورق ))
[

[ALIGN=center]

يا من كتبتني بزمرة دمك سأنزع كل اقنعتي الحضارية ومهاترات الحياة الطائفية واتسلل تحت جلدك اتستر من شمس شوقك اقرأ عليك كتابات الورق وأشعار عشاق العرب سأروض كل شرايينك حتى تصبح في منفاي ليل لا يغيب منه قمر واغلق الابواب من خلف هواي ساكن انت في جمهورية العطش فادنو بروية لجمهورية الماء لمدن الحضارة في الارتواء لعنقود مترف من قيثارة فمي عندها لا تطفيء الشموع واغمض عينك وتلمس الشعور وارسم عشقنا بأجمل الحروف وقيد معصمي بنجمة سرقتها خلسة من وحي الفضول سأهرب من بين الكلمات اتنقل كيمامة من سطر لآخر ما بين الفواصل والنقاط فنحن يا حبيبي ننبت في السهول كسنابل عشق يسقيها الذهول نكتب حروف الغرام لمدن لا تقرأ أبجديات الجمال لا تعرف عنوان معبدك الثلجي ولا مواسم الدلال يريدون ان يخرجوك من دورتي الدموية يريدونك كالسمكة خارج الماء يمسحون الحب من ذاكرة الوطن من نبض الاحباب كيف وانا عشيقة الوتر حين يعزفني لحن الوفاء لتمطر علينا غيوم السماء وترشقنا بقطرات الماء لتبلل فينا ذاك الرداء وتغسل منا حضارة ما قبل الغرام شايان [/align]

(( في الذاكرة مدينة لا تنام ))

http://www.nalwrd.com/vb/upload/36nalwrd.gif[/IMG] انها مدن الحنين وألوان الغاديين وصوت قيثارة .. عزفت لحننا الحزين حين مضينا مبتعدين نختلس الحب ولحظات الصمت ونسرق ليل الحالمين ندوس كل القصائد ودروب المغادرين نعشق بالكلمات وبهمس نبضنا الجميل كأننا أوراق مكتوبة بالمشاعر وعشق سكن سهر السامرين تركنا على اعتاب المنفى ومضى الى سلام القانعين فلا انت ملام ولا للاقدار من مدانين تلك مدن ذاكرتي اغلقتها بصمت وانين شايان center]

(( وراء النرد مدينتي ))

تغتالنا الشمس من خلف السحاب من أقبية الضباب ترنو الى صوت الحب من بعيد ... وبعيد الى صوت القافية والقصيد وعند أركان الغياب تقتّص منّا أمواج الحنين تثملُ على فوهة زجاجةٍ مختلفة مزيجها أنا وأنت حنينُها جلادٌ وسيف وكل ساكنيها تركوا المعابد وناموا في ثمالة المواجع مُرتزقة نحن في مُدننا في فواصل الزمانِ والعشق نهدي الورود للكُتب وللمشانق ونمارس قراءة الطالع كأننا أساطيرٌ من ليلٍ ناضج غفا سنينَ عمرِهِ ينادم قمر المشاعر فتسمّرت دماؤنا صمتاً وتركت في قلبنا عشقاً شاهق لا يعرف طريق العودة الى الغد ولا دروب الأمس الخافت فما زالت مدينتي .. نردٌ ملَك دوماً حظه العاثر شايان

(( حين يثمر الغيم ))

اهداء .... الى تلك الروح التي عشقتها حتى الادمان قليل من ذاك الانصاف اكتبه وقليل مني على سطر سقط من كل اللغات حين اثمر الغيم وسكن عند افياء الجبال يقتّص من لغة لا يعرفها البشر ولا يقرؤها الانام حين سقطت تفاحة الجنون عند هديل حمامة خرّت ساجدة تطوي اجنحتها من الذهول واستنشقت بوح هذيان اعرج لم يكن يملك اي نوتة لعزف ابيض ولا اشجار البرتقال لم تعد تحتاج الا لمطر كما غيم السماء تتوهج على بوابة قلوبنا ترضعنا الكلمات كما ذاك المسمى نبض فلنقف على بوابات الزمان ونعاقر القابع في داخلنا لنمضي الي ارض لم نعرفها ولا يعرفنا قمرها ولم يسترنا ليلها فنركع على شرود تلك الروح ونقول ليتنا كنّا عبير وجد وعطر بنفسج شايان [/CENTER]

(( صدى صوتي يتبع الأثر ))

امنحيني حباً لا يشبه الحب وحنيناً يختال في صدركِ كالوشم أخبري الليل عني وعن عشقي وعن أحلامِ أمير يكتبك بكل الحب كيف لا ..... أميري !!! كيف لا اكون في هواكَ شامخةً كيف لا أكون في حلمك سائحةً تلتقط الصور والتحيات كأنها عطور ورد متناثرة دعني أرتدي كلماتي اللائقة بلونها الاسود الذي اعشق وأدور كفراشة ترقص على سطور تلملم على جسدها شالها الاحمر دعني أخبيء عنك معالم الغواية ملامح الرواية أنين اشتياقي الذي لا ينضب دعني أنتشي بين كلماتك وأتراقص طرباً وعشقاً فما كان لتمرد الهوى بيننا قلماً ولا كان له موعداً يتكرر شايان

(( ينقصني حرف ))

ينقصني هي مواسم الانتهاء ومراسيم الصمت وانحراف في مواقيت القدر يروم عشقي هالة من حنين اقتبس فيها الزنابق قوافي وأرتجز على ذكريات الياسمين ينقصني عذرا من بعد الشروق فأنا محض عتمة حين يحل المساء وتخفيني من ايلول الامطار لم أصبح ركاما بعد ولم يخنقني ذبول الورد ولا تلك المغادرة في صمت انا أسوار المدينة وحضارات العشق احمل كلماتي القليلة وأرتق بها أكمام الغيم علها توقف من أهدابي الدمع ومن ساحاتي غياب الشمس ينقصني لست أميرة في مدن الزمان ولا سيدة قلوب الرجال انا وحدي .. خليط من قصائد العشق عندها تركع الكلمات على حواف الشطر وانا وحدي .. من أضعت شقاء الحرف شايان