|
![]() |
![]() |
#1201 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا قَضى اللَهُ أَمراً جاءَ مُبتَدِراً وَكُلُّ ما أَنتَ لاقيهِ بِتَسبيبِ ظَلَّت مُلاحِيَةً في الشَيءِ تَفعَلُهُ جَهلاً مُلاحِيَةٌ مِن بَعدِ غِربيبِ لَو لَم يُصيبوا مُداماً مِن غِراسِهِمُ لَجازَ أَن يُمطِروها في الشَآبيبِ وَلاِمتَرَتها وَخَيلُ القَومِ جائِلَةٌ أَيدي الفَوارِسِ مِن صُمِّ الأَنابيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1202 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا يَحسَبُ الجودَ مِن رَبِّ النَخيلِ جَداً حَتّى تَجودَ عَلى السودِ الغَرابيبِ ما أَغدَرَ الإِنسُ كَم خَشفٍ تَرَبَّبَهُم فَغادَروهُ أَكيلاً بَعدَ تَربيبِ هَذي الحَياةُ أَجاءَتنا بِمَعرِفَةٍ إِلى الطَعامِ وَسَترٍ بِالجَلابيبِ لَو لَم تُحِسَّ لَكانَ الجِسمُ مُطَّرِحاً لَذعَ الهَواجِرِ أَو وَقعَ الشَآبيبِ فَاِهجُر صَديقَكَ إِن خِفتَ الفَسادَ بِهِ إِنَّ الهِجاءَ لَمَبدوءٌ بِتَشبيبِ وَالكَفُّ تُقطَعُ إِن خيفَ الهَلاكُ بِها عَلى الذِراعِ بِتَقديرٍ وَتَسبيبِ طُرقُ النُفوسِ إِلى الأُخرى مُضَلَّلَةٌ وَالرُعبُ فيهِنَّ مِن أَجلِ الأَعابيبِ تَرجو اِنفِساحاً وَكَم لِلماءِ مِن جِهَةٍ إِذا تَخَلَّصَ مِن ضيقِ الأَنابيبِ أَما رَأَيتَ صُروفَ الدَهرِ غادِيَةً عَلى القُلوبِ بِتَبغيضٍ وَتَحبيبِ وَكُلُّ حَيٍّ إِذا كانَت لَهُ أُذُنٌ لَم تُخلِهِ مِن وِشاياتٍ وَتَخبيبِ عَجِبتُ لِلرومِ لَم يَهدِ الزَمانُ لَها حَتفاً هَداهُ إِلى سابورَ أَو بيبِ إِن تَجعَلِ اللَجَّةَ الخَضراءَ واقِيَةٌ فَالمُلكُ يُحفَظُ بِالخُضرِ اليَعابيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1203 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الحَمدُ لِلَّهِ ما في الأَرضِ وادِعَةٌ كُلُّ البَرِيَّةِ في هَمٍّ وَتَعذيبِ جاءَ النَبِيُّ بِحَقٍّ كَي يُهَذِّبَكُم فَهَل أَحَسَّ لَكُم طَبعٌ بِتَهذيبِ عَودٌ يُصَدِّقُ أَو غِرٌّ يُكَذِّبُ أَو مُرَدَّدٌ بَينَ تَصديقٍ وَتَكذيبِ وَلَو عَلِمتُم بِداءِ الذِئبِ مِن سَغَبٍ إِذاً لَسامَحتُمُ بِالشَاةِ لِلذيبِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1204 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً فَقَد تَأَبَّدتُ حَتّى مَلَّني الأَبَدُ وَلَيسَ هُدبا جُفوني ريشَتَي سُبَدٍ إِذا تَمَطَّرَ تَحتَ العارِضِ السَبَد نَشكو إِلى اللَهِ أَنّا سَيِّئو شِيَمٍ نَحنُ العَبيدُ وَفي آنافِنا عَبَدُ وَالمَرءُ ظالِمُ نَفسٍ تَجتَني مَقِرّاً يَظُنُّهُ الشَهدَ وَالظُلمانُ تَهتَبِدُ وَما تَزالُ جُسومٌ في مَحابِسِها حَتّى يُفَرَّجَ عَن أَكبادِها الكَبَدُ شَرِبتُ قَهوَةَ هَمٍّ كَأسُها خَلَدي وَفي المَفارِقِ مِمّا اِطَّلَعَت زَبَدُ فَاِجعَل سَوامَكَ نُهبى ما بَكَت إِبلٌ مَثوى لَبيدٍ وَلا أَوبارُها اللُبُدُ وَالمُلكُ يَفنى وَلا يَبقى لِمالِكِهِ أَودى اِبنُ عادٍ وَأَودى نَسرُهُ لُبَدُ صَيِّر عَتادَكَ تَقوى اللَهِ تَذخَرُها فَما يُنَجّيكَ مِنهُ السابِحُ العَتَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1205 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1206 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1207 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ يُصادِفُ الظَبِيُ وَاِبنُ الظَبيِ قاضِيَةً مِن حَتفِهِ وَكَذاكَ الشِبلُ وَالأَسَدُ وَنَحنُ في عالَمٍ صيغَت أَوائِلُهُ عَلى الفَسادِ فَغَيٌّ قَولُنا فَسَدوا تَنَفَّقوا بِالخَنى وَالجَهلِ إِذ نَفَقوا عِندَ السِفاهِ وَهُم عِندَ الحِجى كُسُدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1208 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا |
![]() ![]() |
![]() |
#1209 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ أَميرٌ وَهَل في العالَمينَ رَشيدُ فَإِنَّ أَغانِيَّ اللَيالي نَيّاحَةٌ وَمِنها بَسيطٌ مُقتَضىً وَنَشيدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1210 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَبيدَةُ قالَت لِلوُعولِ مُسِرَّةً تَبِدنَ بِحُكمِ اللَهِ ثُمَّ أَبيدُ وَلا أَدَّعي لِلفَرقَدَينِ بِعِزَّةٍ وَلا آلِ نَعشٍ ما اِدَّعاهُ لَبيدُ وَكَم ظالِمٍ يَتَلَذُّ شَهداً كَأَنَّهُ ظَليمٌ قَراهُ بِالفَلاةِ هَبيدُ وَكَدُرَيَّةٍ أَودَت وَغودِرَ مُدهُنٌ وَبَيدانَةٍ مِنها المَراتِعَ بيدُ فَإِنَّ عَبيداً وَاِبنَ هِندٍ وَتُبَّعاً وَأُسرَةَ كِسرى لِلمَليكِ عَبيدُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |