أردت أن أقول ...

لم تكن الأشياء رقيقةُ دائماً كما أحبّ ،
أنا من منحت الرقة لكل شيء يخُصني ..

" أُحاول كتابة ، شيء مُختلف ، أُلملم أجمل المُفردات ،
أُرتّبها ، حرفاً بحرف ، نُقطة بنقطة ، إلّا أنّي لآ أجد ،
سِوا كلمة : افتقدك"

هنَـاك أشخاصٌ تستطيع أن تحتفِظ بهم في قلبِـك بكلّ حفاوة رغْم مواسِـم الغيَاب الطَّويله،،،
لأنّ حضُورهم الأوّل لم يكنْ عاديّـاً أبداً.

و يمضي بنا العمر على أبواب الإنتظار ،،
منا من ينتظر فرجا ،، و منا من ينتظر شفاء ،،
و منا من ينتظر غائبا ،، و منا من ينتظر سعادة ،،
و هكذا تمضي الحياة دائما في إنتظار أشياء !!!
قد تأتي أو لا تأتي ......!!

اردت ان اقول حين يسألونك عن جهاد النفس الحقيقي،
أخبرهم أن أصدق الجهاد هو قدرتك على أن تجعل هذا القلب نقياً،
صالحاً للحياة الانسانيه ..
الجهاد الحقيقي جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضاً
فلا تتغيّر ملامح الإنسان فيك أبداً.

كأن الفارق كبيرًا جدًا .. بين أنّك تعتذر لأنّك أغضبتني ، و بين أنّك تعتذر لأنّك خذلتني ...( خيّبت ظنّي ) ...
الغضب يكفيه الاعتذار ، و أحيانًا يكفيه فقط
مساحة من الوقت و الصمت ...
لكن الخذلان لا يخفف منه الاعتذار ،
و لا الوقت و لا الصّمت ...
كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة ، و بشدّة..

فقط في فلسطين
يولد الاطفال رجالا

لا تبني لأحد منزلةً
في قلبك
دع كل شخص
يبني منزلته بنفسه ،
ليحافظ على مكانته عندك ...

عطر لسانك بذكر الله
واترك لك اثرفي قلوب الغير