|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() عَذيرِيَ مِن طَوالِعَ في عِذاري وَمِن رَدِّ الشَبابِ المُستَعارِ وَثَوبٍ كُنتُ أَلبَسُهُ أَنيقٍ أُجَرِّرُ ذَيلَهُ بَينَ الجَواري وَما زادَت عَلى العِشرينَ سِنّي فَما عُذرُ المَشيبِ إِلى عِذاري وَما اِستَمتَعتُ مِن داعي التَصابي إِلى أَن جاءَني داعي الوَقارِ أَيا شَيبي ظَلَمتَ وَياشَبابي لَقَد جاوَرتُ مِنكَ بِشَرِّ جارِ يُرَحِّلُ كُلَّ مَن يَأوي إِلَيهِ وَيَختِمُها بِتَرحيلِ الدِيارِ أَمَرتُ بِقَصِّهِ وَكَفَفتُ عَنهُ وَقَرَّ عَلى تَحَمُّلِهِ قَراري وَقُلتُ الشَيبُ أَهوَنُ ما أُلاقي مِنَ الدُنيا وَأَيسَرُ ما أُداري وَلا يَبقى رَفيقي الفَجرُ حَتّى يُضَمُّ إِلَيهِ مُنبَلِجَ النَهارِ وَإِنّي مافُجِعتُ بِهِ لَأَلقى بِهِ مَلقى العِثارِ مِنَ الشِعارِ وَكَم مِن زائِرٍ بِالكُرهِ مِنّي كَرِهتُ فِراقَهُ بَعدَ المَزارِ مَتى أَسلو بِلا خِلٍّ وَصولٍ يُوافِقني وَلا قَدَحٍ مُدارِ وَكُنتُ إِذا الهُمومُ تَناوَبَتني فَزِعتُ مِنَ الهُمومِ إِلى العُقارِ أَنَختُ وَصاحِبايَ بِذي طُلوحٍ طَلائِحَ شَفَّها وَخدُ القِفارِ وَلا ماءٌ سِوى نُطفِ الأَداوي وَلا زادٌ سِوى القَنَصِ المُثارِ فَلَمّا لاحَ بَعدَ الأَينِ سَلعٌ ذَكَرتُ مَنازِلي وَعَرَفتُ داري أَلَمَّ بِنا وَجُنحُ اللَيلِ داجٍ خَيالٌ زارَ وَهناً مِن نَوارِ أَباخِلَةٌ عَلَيَّ وَأَنتِ جارٌ وَواصِلَةٌ عَلى بُعدِ المَزارِ تَلاعَبُ بي عَلى هَوجِ المَطايا خَلائِقُ لاتَقُرُّ عَلى الصَغارِ وَنَفسٌ دونَ مَطلَبِها الثُرَيّا وَكَفٌّ دونَها فَيضُ البِحارِ أَرى نَفسي تُطالِبُني بِأَمرٍ قَليلٌ دونَ غايَتِهِ اِقتِصاري وَما يُغنيكَ مِن هِمَمٍ طِوالٍ إِذا قُرِنَت بِأَعمارٍ قِصارِ وَمُعتَكِفٍ عَلى حَلَبٍ بَكِيٌّ يَقوتُ عِطاشَ آمالٍ غِزارِ يَقولُ لِيَ اِنتَظِر فَرَجاً وَمَن لي بِأَنَّ المَوتَ يَنتَظِرُ اِنتِظاري عَلَيَّ لِكُلِّ هَمٍّ كُلُّ عيسٍ أَمونُ الرَحلِ مُؤجَدَةُ الفَقارِ وَخَرّاجٌ مِنَ الغَمَراتِ خِرقٌ أَبو شِبلَينِ مَحمِيُّ الذِمارِ شَديدُ تَجَنُّبِ الآثامِ وافٍ عَلى عِلّاتِهِ عَفُّ الإِزارِ فَلا نَزَلَت بِيَ الجيرانُ إِن لَم أُجاوِرها مُجاوَرَةَ البِحارِ وَلا صَحِبَتنِيَ الفُرسانُ إِن لَم أُصاحِبها بِمَأمونِ الفِرارِ وَلا خافَتنِيَ الأَملاكُ إِن لَم أُصَبِّحها بِمُلتَفِّ الغُبارِ بِجَيشٍ لايَحِلُّ بِهِم مُغيرٌ وَرَأيٍ لايَغِبُّهُمُ مُغارِ شَدَدتُ عَلى الحَمامَةِ كورَ رَحلٍ بَعيدٌ حَلُّهُ دونَ اليَسارِ تَحُفُّ بِهِ الأَسِنَّةُ وَالعَوالي وَمُضمَرَةُ المَهارى وَالمَهاري يَعُدنَ بُعَيدَ طولِ الصَونِ شُعثاً لِما كُلِّفنَ مِن بُعدِ المَغارِ وَتَخفِقُ حَولِيَ الراياتُ حُمراً وَتَتبَعُني الخَضارِمُ مِن نِزارِ وَإِن طُرِقَت بِداهِيَةٍ نَآدٍ تُدافِعُها الرِجالُ بِكُلِّ جارِ عَزيزٌ حَيثُ حَطَّ السَيرُ رَحلي تُداريني الأَنامُ وَلا أُداري وَأَهلي مَن أَنَختُ إِلَيهِ عيسي وَداري حَيثُ كُنتُ مِنَ الدِيارِ ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَشادِنٍ مِن بَني كِسرى شُغِفتُ بِهِ لَو كانَ أَنصَفَني في الحُبِّ ماجارا إِن زارَ قَصَّرَ لَيلي في زِيارَتِهِ وَإِن جَفاني أَطالَ اللَيلَ أَعمارا كَأَنَّما الشَمسُ بي في القَوسِ نازِلَةٌ إِن لَم يَزُرني وَفي الجَوزاءِ إِن زارا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّما الماءُ عَلَيهِ الجِسرُ دَرجُ بَياضٍ خُطَّ فيهِ سَطرُ كَأَنَّنا لَمّا اِستَتَبَّ العَبرُ أُسرَةُ موسى يَومَ شُقَّ البَحرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يامَن يَلومُ عَلى هَواهُ جَهالَةً اِنظُر إِلى تِلكَ السَوالِفِ وَاِعذُرِ حَسُنَت وَطابَ نَسيمُها فَكَأَنَّها مِسكٌ تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ أَحمَرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَيَدٍ يَراها الدَهرُ غَيرَ ذَميمَةٍ تَمحو إِساءَتَهُ إِلَيَّ وَتَغفِرُ أَهدَت إِلَيَّ مَوَدَّةً مِن صاحِبٍ تَزكو المَوَدَّةُ في ثَراهُ وَتُثمِرُ عَلِقَت يَدي مِنهُ بِعِلقِ مَضَنَّةٍ مِمّا يُصانُ عَلى الزَمانِ وَيُدخَرُ إِنّي عَلَيكَ أَبا حُصَينٍ عاتِبٌ وَالحُرُّ يَحتَمِلُ الصَديقَ وَيَصبِرُ وَإِذا وَجَدتُ عَلى الصَديقِ شَكَوتُهُ سِرّاً إِلَيهِ وَفي المَحافِلِ أَشكُرُ ما بالُ شِعري لاتَرُدُّ جَوابَهُ سَحبانُ عِندَكَ باقِلٌ لا أَعذُرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَواعَدنا بِآذارَ لِمَسعىً غَيرِ مُختارِ وَقُمنا نَسحَبُ الرَيطَ إِلى حانَةِ خَمّارِ فَلَم نَدرِ وَقَد فاحَت لَنا مِن جانِبِ الدارِ بِخَمّارٍ مِنَ القَومِ نَزَلنا أَم بِعَطّارِ فَلَمّا أُلبِسَ اللَيلُ لَنا ثَوباً مِنَ القارِ وَقُلنا أَوقِدِ النارَ لِطُرّاقٍ وَزُوّارِ وَجا خاصِرَةَ الدَنِّ فَأَغنانا عَنِ النارِ وَما في طَلَبِ اللَهوِ عَلى الفِتيانِ مِن عارِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما أَنسَ قَولَتَهُنَّ يَومَ لَقينَني أَزرى السِنانُ بِوَجهِ هَذا البائِسُ قالَت لَهُنَّ وَأَنكَرَت ماقُلنَهُ أَجَميعُكُنَّ عَلى هَواهُ مُنافِسي إِنّي لَيُعجِبُني إِذا عايَنتُهُ أَثَرُ السَنانِ بِصَحنِ خَدِّ الفارِسِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَمّا رَأَت أَثَرَ السَنانِ بِخَدِّهِ ظَلَّت تُقابِلُهُ بِوَجهٍ عابِسِ خَلَفَ السِنانُ بِهِ مَواقِعَ لَثمِها بِئسَ الخِلافَةُ لِلمُحِبِّ البائِسِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَرءُ رَهنُ مَصائِبٍ لاتَنقَضي حَتّى يُوارى جِسمُهُ في رَمسِهِ فَمُؤَجَّلٌ يَلقى الرَدى في أَهلِهِ وَمُعَجَّلٌ يَلقى الرَدى في نَفسِهِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد صَرَّحَ الدَهرُ لي بِالمَنعِ وَالياسِ أَبغي الوَفاءَ بِدَهرٍ لا وَفاءَ لَهُ كَأَنَّني جاهِلٌ بِالدَهرِ وَالناسِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |