|
![]() |
![]() |
#1331 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في دَعَةٍ أَرضى القَليلَ وَلا أَهتَمُّ بِالقوتِ وَشاهِدٌ خالِقي أَنَّ الصَلاةَ لَهُ أَجَلُّ عِندِيَ مِن دُرّي وَياقوتي وَلا أُعاشِرُ أَهلَ العَصرِ إِنَّهُمُ إِن عوشِروا بَينَ مَحبوبٍ وَمَمقوتِ يَسيرُ بي وَبِغَيري الوَقتُ مُبتَدِراً إِلى مَحَلٍّ مِنَ الآجالِ مَوقوتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1332 |
![]() ![]() ![]() |
![]() خَلَصتُ مِن سَبَراتٍ في السَباريتِ وَرُبَّ يَومٍ كَريتٍ دونَ تَكريتِ كَم بِالسَماوَةِ مِن صِلٍّ وَمِن أَسَدٍ كِلاهُما خُصَّ في شِدقٍ بِتَهريبِ ما زُرتُ دارَكَ حَتّى شَفَّني تَعَبي وَخارَت العيسُ في آثارِ خِرّيتِ وَالخَيرُ في الأَرضِ كَالأَترَجِّ مَنبِتُهُ وَأُلزَمَ الشَرُّ تَدخيناً بِكِبريتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1333 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اِنفُض ثِيابَكَ مِن وُدّي وَمَعرِفَتي فَإِنَّ شَخصي هَباءٌ في الضُحى هابي وَقَد نَبَذتُ عَلى جَمرٍ خَبا يَبَساً فَإِن يَكُن فيهِ سِقطٌ يَذكُ إِلهابي وَقَد نَصَحتُكَ فَاِحذَر أَن تَرى أُذُناً تَرمي إِلى السَهبِ إِكثاري وَإِسهابي |
![]() ![]() |
![]() |
#1334 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِستَنبَطَ العُربُ لَفظاً وَاِنبَرى نَبَطٌ يُخاطِبونَكَ مِن أَفواهِ أَعرابِ كَلَّمتُ بِاللَحنِ أَهلَ اللَحنِ أَنفُسَهُم لِأَنَّ عَيبِيَ عِندَ القَومِ إِعرابي دُنيايَ لا كُنتِ مِن أُمٍّ مُخادِعَةٍ كَم ميسَمٍ لَكَ في وَجهي وَأَقرابي أُشرِبتُ حُبَّكِ لا يَنفيهِ عَن جَسَدي سِوى ثَرىً لِدِماءِ الإِنسِ شَرّابِ عِندَ الفَراقِدِ أَسراري مُخَبَّأَةٌ إِذ لَستَُ أَرضى لِآرابي بِآرابي تَرائِبي وَهيَ مَغنى السِرِّ ما عَلِمَت بِهِ لَدَيَّ فَهَل نالَتهُ أَترابي ضَرَبتَني بِحُسامٍ أَو بِقاطِعَةٍ مِن مَنطِقٍ وَعَنِ الجُرحَينِ إِضرابي ما شَدَّ رَبُّكَ أَزراً بي فَيَنقُصني مِن رُتبَةٍ لِيَ مَن بِالقَولِ أَزرابي أَضَعتُ ما كُنتُ أَفنَيتُ الزَمانِ بِهِ بَل جَرَّ ما كانَ أَعدائي وَحُرّابي كَقينَةِ الكَأسِ إِذ باتَت مُطَرِّبَةً بَينَ الشُروبِ وَلَيسَت ذاتَ إِطرابِ وَالشَرُّ جُمٌّ وَمَن تَسلَم لَهُ إِبِلٌ مِن غارَةِ الجَيشِ يَترُكها لِخُرّابِ أَسرى بِيَ الأَمَلُ اللاهي بِصاحِبِهِ حَتّى رَكِبتُ سَرايا بَينَ أَسرابِ هَرَبتُ مِن بَينِ إِخواني لِتَحسِبَني في مَعشَرٍ مِن لِباسِ الذامِ هُرّابِ كَأَنَّني كُلَّ حَولٍ مُحدِثٌ حَدَثاً يَرى بِهِ مَن تَوَلّى المِصرَ إِغرابي السَيفُ وَالرُمحُ قَد أَودى زَمانُهُما فَهَل لِكَفِّكَ في عودٍ وَمِضرابِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1335 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لِلشامِتينَ رَزايا في شِماتِهِمُ فَكُن مُصاباً وَلا تُحسَب مِنَ الشُمُتِ يَبدو سُرورُ أُناسٍ أَظهَروا حَزَناً وَإِن تَسَتَّرَ خَلفَ الأَلسُنِ الصُمُتِ أَميرُ قَومٍ أَصابَتهُ مَنِيَّتُهُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ المَرءَ لَم يَمُتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1336 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَلا تَتَّفقونَ اللَهَ رَهطَ مُسَلِّمٍ فَقَد جُرتُمُ في طاعَةِ الشَهَواتِ وَلا تَتبَعوا الشَيطانَ في خُطُواتِهِ فَكَم فيكُمُ مِن تابِعِ الخُطُواتِ عَمَدتُم لِرَأيِ المَثنَوِيَّةِ بَعدَما جَرَت لَذَّةُ التَوحيدِ في اللَهَواتِ وَمِن دونِ ما أَبدَيتُمُ خُضِبَ القَنا وَمارَ نَجيعُ الخَيلِ في الهَبَواتِ فَما اِستَحسَنَت هَذي البَهائِمُ فِعلَكُم مِنَ الغَيِّ في الأُمّاتِ وَالحَمَواتِ وَأَيسَرُ ما حَلَلتُمُ نَحرَ دارِعٍ يَعُمُّكُمُ بِالسُكرِ وَالنَشَواتِ جَعَلتُم عَلِيّاً جُنَّةً وَهوَ لَم يَزَل يُعاقِبُ مِن خَمرٍ عَلى حُسُواتِ سَأَلنا مَجوساً عَن حَقيقَةِ دينِها فَقالَت نَعَم لا نَنكِحُ الأَخَواتِ وَذَلِكَ في أَصلِ التَمَجُّسِ جائِزٌ وَلَكِن عَدَدناهُ مِنَ الهَفَواتِ وَنَأبى فَظيعاتِ الأُمورِ وَنَبتَغي سُجوداً لِنورِ الشَمسِ في الغَدَواتِ وَأَعذَرُ مِن نُسوانِكُم في اِحتِمالِها فُضوحَ الرَزايا آتُنُ الفَلَواتِ فَلا تَجعَلوا فيها الغَوِيَّ مُسَلَّطاً كَما سُلِّطَ البازي عَلى القَطَواتِ تَهاوَنتُمُ بِالذِكرِ لَمّا أَتاكُمُ وَلَم تَحفِلوا بِالصَومِ وَالصَلَواتِ رَجَوتُم إِماماً في القِرانِ مُضَلَّلاً فَلَمّا مَضى قُلتُم إِلى سَنَواتِ كَذاكَ بَنو حَوّاءَ بَرٌّ وَفاجِرٌ وَلا بُدَّ لِلأَيّامِ مِن هَنَواتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1337 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ جَرَّ إِشحابي حابي كَثيرٌ وَما نَبلي بِصائِبَةٍ وَكَيفَ لي في مَراميهِنَّ باِلحابي قَد كُنتُ صَعباً وَلَكِن أَرهَفَت غِيَرٌ حَتّى تَبَيَّنَ كُلُّ الناسِ أَصحابي فَاِحذَر مِنَ الإِنسِ أَدناهُم وَأَبعَدَهُم وَإِن لَقوكَ بِتَبجيلٍ وَتَرحابِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1338 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا لَم يَكُن خَلفي كَبيرٌ يُضيعُهُ حِمامي وَلا طِفلٌ فَفيمَ حَياتي وَما العَيشُ إِلّا عِلَّةٌ بُرؤُها الرَدى فَخَلّي سَبيلي أَنصَرِف لِطِياتي |
![]() ![]() |
![]() |
#1339 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يَأتي الرَدى وَيُواري إِثلَبٌ جَسَداً فَاِفعَل جَميلاً وَجانِب كُلَّ ثَلّابِ وَالناسُ كَالخَيلِ ما هُجنٌ بِمُعطِيَةٍ في مَريِها كَعَطايا آلِ حَلّابِ فَاِسمَع كَلامي وَحاوِل أَن تَعيشَ بِهِ فَسَوفَ أَعُوِزُ بَعدَ اليَومِ طُلّابي اِستَغفِرِ اللَهَ وَاترُك ماحَكى لَهُمُ أَبو الهُذَيلِ وَما قالَ اِبنُ كَلّابِ فَالدينُ قَد خَسَّ حَتّى صارَ أَشرَفُهُ بازاً لِبازَينِ أَو كَلباً لِكَلّابِ وَالظُلمُ عِندي قَبيحٌ لا أُجَوِّزُهُ وَلَو أُطِعتُ لَما فاؤُوا بِأَجلابِ إِنَّ السَوادَ لَجِنسٌ خَيرُهُ زَمِرٌ فَقِس بَني آدَمٍ مِنهُ عَلى اللابِ لا تُنبِتُ الحَرَّةُ المَرعى وَلَو سُقِيَت بِعارِضٍ لِمِياهِ البَحرِ حَلّابِ لا يَكتَسونَ قَميصاً في دِيارِهِمُ كَالأَرضِ لَم تُكسَ مِن نَبتٍ بِأَسلابِ دَهري قَتادٌ وَحالي ضالَةٌ ضَؤُلَت عَمّا أُريدُ وَلَوني لَونُ لِبلابِ وَإِن وَصَلتُ فَشُكري شُكرُ بَروَقَةٍ تَرضى بِبَرقٍ مِنَ الأَمطارِ خَلّابِ فَدارِ خَصمَكَ إِن حَقٌّ أَنارَ لَهُ وَلا تُنازِع بِتَمويهٍ وَإِجلابِ وَحُبُّ دُنياكَ طَبعٌ في المُقيمِ بِها فَقَد مُنيتُ بِقِرنٍ مِنهُ غَلّابِ لَمّا رَأَيتُ سَجايا العَصرِ تُرخِصُني رَدَدتُ قَدري إِلى صَبري فَإِغلابي |
![]() ![]() |
![]() |
#1340 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَفارِسَ مِقنَبٍ وَأَميرَ مِصرٍ نَزَلتَ عَنِ الكُمَيتِ إِلى الكُمَيتِ فَتِلكَ حَميدَةٌ آدَتكَ حَيّاً وَهَذي أَشعَرَتكَ خُفوتَ مَيتِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |