|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَمّا المَكانُ فَثابِتٌ لا يَنطَوي لَكِن زَمانُكَ ذاهِبٌ لا يَثبُتُ قالَ الغَوِيُّ لَقَد كَبَتُّ مُعانِدي خَسِرَت يَداهُ بِأَيِّ أَمرٍ يَكبِتُ وَالمَرءُ مِثلُ النارِ شَبَّت وَاِنتَهَت فَخَبَت وَأَفلَحَ في الحَياةِ المُخبِتُ وَحَوادِثُ الأَيّامِ مِثلُ نَباتِها تُرعى وَيَأمُرُها المَليكُ فَتَنبُتُ وَإِذا الفَتى كانَ التُرابُ مَآلَهُ فَعَلامَ تَسهَرُ أُمُّهُ وَتُرَبِّتُ إِن كانَت الأَحبارُ تُعَظِّمُ سَبتَها فَأَخو البَصيرَةِ كُلَّ يَومٍ مُسبِتُ ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا مَتى ما شَحَبتَ لِوَجهِ المَليكِ كُسيتَ جَمالاً بِأَن تَشحَبا حَبا الشَيخُ لا طامِعاً في النُهوضِ نَقيضَ الصَبِيِّ إِذا ما حَبا وَلَم يَحُبُّني أَحَدٌ نِعمَةً وَلَكِن مَولى المَوالي حَبا نَصَحتُكَ فَاِعمَل لَهُ دائِماً وَإِن جاءَ مَوتٌ فَقُل مَرحَبا |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَيا طِفلَ الشَفيقَةِ إِنَّ رَبّي عَلى ما شاءَ مِن أَمرٍ مُقيتُ تَكَلَّمُ بَعدَ مَوتِكَ بِاِعتِبارٍ وَقَد أَودى بِكَ النَبأُ المَقيتُ تَقولُ حَلَلتُ عاجِلَتي بِكُرهي فَعِشتُ وَكَم لُدِدتُ وَكَم سُقيتُ رَقيتُ الحَولَ شَهراً بَعدَ شَهرٍ فَلَيتَني في الأَهِلَّةِ ما رُقيتُ فَلَمّا صيحَ بي وَدَنا فِطامي تَيَمَّمَني الحِمامُ فَما وُقيتُ تَرَكتُ الدارَ خالِيَةً لِغَيري وَلَو طالَ المَقامُ بِها شَقيتُ نَقَيتُ فَما دَنِستُ وَلَو تَمادَت حَياةٌ بي دَنِستُ فَما نَقيتُ وَما يُدريكِ باكِيَتي عَساني لِسُكنى الفَوزِ في الأُخرى اِنتُقيتُ رَقَتني الراقِياتُ وَحُمَّ يَومي فَغادَرَني كَأَنّي ما رُقيتُ هَبيني عِشتُ عُمرَ النَسرِ فيها وَكانَ المَوتُ آخِرَ ما لَقَيتُ فَقيراً فَاِستُضِمتُ بِلا اِتِّقاءٍ لِرَبّي أَو أَميراً فَاِتُّقيتُ وَمِن صُنعِ المَليكِ إِلَيَّ أَنّي تَعَجَّلتُ الرَحيلَ فَما بَقَيتُ لَوَ اِنّي هَضبُ شابَةَ لَاِرتُقيتُ وَماءٌ في القَرارَةِ لَاِستُقيتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كَريمٌ أَنابَ وَما أُنِّبا وَأَنساهُ طولُ المَدى زَينَبا لِإِحدى الأَرانِبِ في قَومِها وَإِن صُبِّحَت بَعدَنا أَرنَبا لَها والِدٌ بَيتُهُ شامِخٌ مَعَ النَسرِ أَو مِثلَهُ طُنُبا عَهِدتُكَ لا تَتَوَقّى الهَجيرَ وَلا تَرهَبُ الأَشيَبَ الأَشنَبا وَلَكِن لَقَيتَ صُروفَ الزَمانِ وَباشَرَتها مِقنَباً مِقنَبا إِذا المَرءُ مَرَّت لَهُ أَربَعونَ فَلَيسَ يُعَنَّفُ إِن حُنِّبا وَإِن يَفرِ خَطباً فَأَهلٌ لَهُ وَإِلّا فَكَم مِن حُسامٍ نَبا وَلا عَقلَ لِلدَهرِ فيما أَرى فَكَيفَ يُعاتَبُ إِن أَذنَبا فَهَلّا تَراحُ لِأَهلِ الجَنابِ إِذا الرَكبُ أَفراسَهُ جَنَّبا وَكُنتَ إِلى وَصلِهِم مائِلاً تُعاصي العَذولَ وَإِن أَطنَبا |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عَلى الكِذبِ اِتَّفَقنا فَاِختَلَفنا وَمِن أَسنى خَلائِقِكَ الصُموتُ وَقَد كَذَبَ الَّذي سَمّى وَليداً يَعيشُ وَبَرَّ مَن سَمّى يَموتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سَحائِبُ مُبرِقاتٌ مُرعِداتُ لِمُهجَةِ كُلِّ حَيٍّ موعِداتُ وَكَيفَ يُقامُ في أَمرٍ مُهِمٍّ لِيُفعَلَ وَالمَقادِرُ مُقعِداتُ وَأََنفُسُ هَذِهِ الأَجسامِ طَيرٌ بُزاةُ حِمامِها مُتَصَيِّداتُ فَما لَكَ وَالهُنودَ مُنَعَّماتٍ كَأَنَّ قُدودَهُنَّ مُهَنَّداتُ يُفَنِّدنَ الحَليمَ بِغَيرِ لُبٍّ وَهُنَّ وَإِن غَلَبنَ مُفَنَّداتُ يُخَلِّدنَ الإِماءَ نُضارَ صَوغٍ فَهَل تِلكَ الشُخوصُ مُخَلَّداتُ تَقَلَّدتِ المَآثِمَ بِاِختِيارٍ أَوانِسُ بِالفَريدِ مُقَلَّداتُ إِذا عوتِبنَ في جَنَفٍ وَظُلمٍ أَبَت إِلّا السُكوتَ مُبَلِّداتُ يُغادِرنَ الجَليدَ قَرينَ ضَعفٍ صَوابِرُ لِلنَوى مُتَجَلِّداتُ لَقَد عابَت أَحاديثَ البَرايا شُكولٌ في الزَمانِ مُوَلَّداتُ أَتَعبَدُ مِن إِثامٍ تَتَّقيهِ ظَوالِمُ بِالأَذى مُتَعَبِّداتُ تُريقُ بِذاكَ في قَتلٍ دِماءً رُؤوسٌ في الحَجيجِ مُلَبَّداتُ تَعالى اللَهُ لَم تَصفُ السَجايا فَأَفعالُ المَعاشِرِ مُؤيَداتُ إِذا ما قيلَ حَقٌّ في أُناسٍ فَأَوجُهُهُم لَهُ مُتَرَبِّداتُ مَخازيهِم أَوابِدُ في اللَيالي فَلا تَهِجِ الأَسى مُتَأَبِّداتُ وَأَطهَرُ مِن ضَوارِبَ في نَعيمٍ نَعامٌ بِالفَلا مُتَهَبِّداتُ تُقَيِّدُ لَفظَها عَن كُلِّ بِرٍّ مَواشٍ بِالحُليِّ مُقَيَّداتُ عَجِلنَ إِلى مَساءَةِ مُستَجيرٍ لَواهٍ في الخُطى مُتَأَيِّداتُ وَتَنقُصُ خَيرَها أَشَراً وَفَتكاً صَواحِبُ مَنطِقٍ مُتَزَيِّداتُ وَلَسنَ الهادِئاتِ وَلا النَصارى وَلَكِن في المَقالِ مُهَوِّداتُ مَضَت لِعَوائِدِ الكَذِبِ المُوَرّى سَوادِكُ بِالخِنى مُتَعَوِّداتُ تُؤَوِّدُ مِنكَ عَقلاً في سُكونٍ غُصونُ خَواطِرٍ مُتَأَوِّداتُ فَلا يَجلِس عَلى الصُّعَداتِ لاهٍ فَأَنفاسُ الفَتى مُتَصَعِّداتُ تَمُرُّ بِهِ حَوالِكُ فَوقَ بيضٍ وَخُضرٍ في العَقيقِ مُسَبَّداتُ وَمَن تُخلِقهُ أَيّامٌ طِوالٌ فَإِنَّ شُجونَهُ مُتَجَدِّداتُ وَتَسنَحُ بِالضُحى ظَبِياتُ مَردٍ بِكُلِّ عَظيمَةٍ مُتَمَرِّداتُ وَقَد أُغمِدنَ في أُزُرٍ وَلَكِن سُيوفُ لِحاظِهِنَّ مُجَرَّداتُ وَوَرَّدتِ اللِباسَ بِلَونِ صِبغٍ خُدودٌ بِالشَبابِ مُوَرَّداتُ وَمَن فَقَد الشَبيبَةَ فَالغَواني لَهُ عِندَ الوُرودِ مُصَرِّداتُ هَواجِرُ في التَيَقُظِ أَو عَواصٍ وَفي طَيفِ الكَرى مُتَعَهِّداتُ إِذا سَهَّدنَهُ بِطَويلِ هَجرٍ فَما أَجفانُهُنَّ مُسَهَّداتُ خَواطِئُ غَيرُ أَسهُمِها خَواطٍ لِكُلِّ كَبيرَةٍ مُتَعَمِّداتُ تَخالَفَتِ الغَرائِزُ وَالمَعاني فَكَيفَ تَوافَقُ المُتَجَسِّداتُ فَما بَينَ المَقابِرِ نادِباتٌ وَما بَينَ الشُروبِ مُغَرِّداتُ قَدَحنَ زِنادَ شَوقٍ مِن زُنودٍ بِنارِ حُلِيِّها مُتَوَقِّداتُ وَلَم تُنصِف بَياضَ الشَيبِ أَيدٍ لِوافِدِ شَيبِهِنَّ مُسَوِّداتُ تَأَخُّرُ أَبيَضِ الفَودَينِ ظُلمٌ إِذا شَمِطَ القَرائِنُ وَاللِداتُ تَحَيَّرَتِ العُقولُ وَما أَساءَت دَوائِبُ في التُقى مُتَهَجِّداتُ وَفي مُهَجِ الأَنيسِ مُثَلِّثاتٌ عَلى عِلّاتِها وَمُوَحِداتُ فَما عُذري وَعِندَ اللَهِ عِلمي إِذا كَذَبَت قَوائِلُ مُسنِداتُ فَهَل عَلِمَت بِغَيبٍ مِن أُمورٍ نُجومٌ لِلمَغيبِ مُعَرِّداتُ وَلَيسَت بِالقَدائِمِ في ضَميري لَعَمرُكَ بَل حَوادِثُ مُوجَداتُ فَلَو أَمَرَ الَّذي خَلَقَ البَّرايا تَهاوَت لِلدُجى مُتَسَرِّداتُ وَأَمسى اللَيثُ مِنها لَيثَ غابٍ يُجاذِبُ فَرسَهُ المُتَوَحِّداتُ وَآضَ الفَرغُ لِلساقينَ فَرغاً تُحاوِلُ ماءَهُ المُتَوَرِّداتُ وَهَبَّ يَرومُ سُنبُلَةَ السَواري خَبيرٌ وَالزَرائِعُ مُحصِداتُ وَنالَ فَريرَها بِمَداهُ فارٍ ذُنوبُ ضُيوفِهِ مُتَغَمَّداتُ كَأَنَّ نَعامَها وَاللَهُ قاضٍ نَعائِمُ بِالفَلاةِ مُطَرَّداتُ وَقَد زَعَموا بِأَنَّ لَها عُقولاً وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُؤَكَّداتُ وَأَنَّ لِبَعضِها لَفظاً وَفيها حَواسِدُ مِثلَنا وَمُحَسَّداتُ أَتَحمِلُني إِلى الغُفرانِ عيسٌ عَلى نَصِّ الوَجيفِ مُؤَجَّداتُ وَلا تَخشى الخُطوبَ مُسَبِّحاتٌ بِعِزَّةِ رَبِّهِنَّ مُمَجِّداتُ أَرى حُسنَ الشَمائِلِ مِنكَ حَثَّت عَلَيهِ الأَيمَنُ المُتَوَسِّداتُ فَإِنَّ الطَبعَ يَطمَحُ بِالمَعالي وَإِنَّ كِلابَ شَرِّكَ موَسداتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اللَهُ يَنقُلُ مَن شا ءَ رُتبَةً بَعدَ رُتبَه أَبدى العَتاهِيُّ نُسكاً وَتابَ مِن ذِكرِ عُتبَه وَالخَوفُ أَلزَمَ سُفيا نَ أَن يُغَرِّقَ كُتبَه |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَرى الأَشياءَ لَيسَ لَها ثَباتُ وَما أَجسادُنا إِلّا نَباتُ بِإِذنِ اللَهِ تَفتَرِقُ البَرايا لِطيَّتِها وَتَجتَمِعُ الثُباتُ أَجَلَّت سَبتَها أَشياعُ موسى أَسَبتُ القَطعِ ذاكَ أَم السُباتُ سَأَلتُ عَنِ البَواكِرِ أَينَ أَضحَت وَعَن أَهلِ التَرَوُّحِ أَينَ باتوا وَهَل أَرواحُ هَذا الخَلقِ إِلّا عَوارِيُّ المَقادِرِ لا الهِباتُ تَبَغَّضُ ساعُنا أَبَداً إِلَينا وَهُنَّ إِلى النُفوسِ مُحَبَّباتُ جِيادٌ ما يَزالُ لَها خَبيبٌ قَوارِبُ بِالأَنيسِ مُقَرِّباتُ وَمَن يُحمى وَنُسوَةُ آلِ كِسرى وُقوفٌ بِالعَراءِ مُسَلَّباتُ وَما يَدري الفَتى وَالظَنُّ جَهلٌ وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُغَيَّباتُ لَعَلَّ بَناتِ نَعشٍ وَالثُرَيّا وَشَرقَةَ لِلرَدى مُتَأَهِّباتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا خَيرَ في المالِ أُعطاهُ وَأَجمَعُهُ إِذا عَريتُ فَمِمّا حُزتُ عُرّيتُ وَما اِنتِفاعي إِذا أَصبَحتُ ذا فِرَةٍ وَإِنَّما أَنا رِسلُ الضَرعِ صُرّيتُ وَصاغَني اللَهُ مِن ماءٍ وَها أَنا ذا كَالماءِ أَجري بِقَدرٍ كَيفَ جُرّيتُ بُريتُ لِلأَمرِ لَم أَعرِف حَقائِقَهُ فَلَيتَني مِن حِسابِ اللَهِ بُرّيتُ أَرى خَيالَ إِزارٍ حَمَّهُ قَدَرٌ ظَهَرتُ مِنهُ قَليلاً ثُمَّ وُرّيتُ ما لي رَضيتُ بِما أَنكَرتُهُ زَمَناً وَخِلتُني بِصُروفِ الدَهرِ ضُرّيتُ فَهَل دَرى اللَيثُ إِذا ضَمَّ الرَجاجَ لَهُ فَمٌ وَقُدِّرَ لِلشَدقَينِ تَهريتُ كَأَنَّنا في قِفارٍ ضَلَّ سالِكُها نَهجَ الطَريقِ وَما في القَومِ خَرّيتُ لَو يَنطُقُ اللَيلُ نادى كَم فَرى ظُلَمي فَجرٌ وَأُدلِجتُ في حاجٍ وَأُسريتُ وَأَعملَتني رِجالٌ في مَآرِبِها كَأَنَّني جَملٌ لِلإِنسِ أُبريتُ لا يَصبِرونَ فَقيرٌ تَحتَ فاقَتِه إِنَّ السَباريتَ جابَتها السَباريتُ ناسٌ إِذا نَسَكوا عُدّوا مَلائِكَةً وَإِن طَغَوا فَهُمُ جِنٌّ عَفاريتُ لا تَطرِيَنّي فَلي نَفسٌ مُجَرَّبَةٌ تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِن يَقرُبُ المَوتُ مِنّي فَلَستُ أَكَرَهُ قُربَه وَذاكَ أَمنَعُ حِصنٍ يُصَبِّرُ القَبرَ دَربَه مَن يَلقَهُ لا يُراقَب خَطباً وَلا يَخشَ كُربَه كَأَنَّني رَبُّ إِبلٍ أَضحى يُمارِسُ جُربَه أَو ناشِطٌ يَتَبَغّى في مُقفَرِ الأَرضِ عِربَه وَإِن رُدِدتُ لِأَصلي دُفِنتُ في شَرِّ تُربَه وَالوَقتُ مامَرَّ إِلّا وَحَلَّ في العُمرِ أُربَه كُلٌّ يُحاذِرُ حَتفاً وَلَيسَ يَعدَمُ شُربَه وَيَتَّقي الصارِمَ العَض بَ أَن يُباشِرَ غَربَه وَالنَزعُ فَوقَ فِراشٍ أَشَقُّ مِن أَلفَ ضَربَه وَاللُبُّ حارَبَ فينا طَبعاً يُكابِدُ حَربَه يا ساكِنَ اللَحدِ عَرّف نِيَ الحِمامَ وَإِربَه وَلا تَضِنَّ فَإِنّي ما لي بِذلِكَ دَربَه يَكُرُّ في الناسِ كَالأَج دَلِ المُعاوِدِ سِربَه أَو كَالمُعيرِ مِنَ العا سِلاتِ يَطرُقُ زَربَه لا ذاتَ سِربٍ يُعَرّي الرَ دى وَلا ذاتُ سُربَه وَما أَظُنُّ المَنايا تَخطو كَواكِبَ جَربَه سَتَأخُذُ النَسرَ وَالغَف رَ وَالسِماكَ وَتِربَه فَتَّشنَ عَن كُلِّ نَفسٍ شَرقَ الفَضاءِ وَغَربَه وَزُرنَ عَن غَيرِ بِرٍّ عُجمَ الأَنامِ وَعُربَه ما وَمضَةٌ مِن عَقيقٍ إِلّا تَهَيِّجُ طَربَه هَوىً تَعَبَّدَ حُرّاً فَما يُحاوِلُ هَربَه مَن رامَني لَم يَجِدني إِنَّ المَنازِلَ غُربَه كانَت مَفارِقُ جونٌ كَأَنَّها ريشُ غِربَه ثُمَّ اِنجَلَت فَعَجِبنا لِلقارِ بَدَّلَ صِربَه إِذا خَمِصتُ قَليلاً عَدَدتُ ذَلِكَ قُربَه وَلَيسَ عِندِيَ مِن آلَةِ السُرى غَيرُ قِربَه |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |