|
![]() |
![]() |
#1411 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ وَحَلَّ رُزءٌ فَظَلَّ الدَمعُ مَسكوبا أَما تُبالي إِذا عَلَّتكَ غانِيَةٌ مِن كوبِها الراحَ أَن أَصبَحتَ مَنكوبا أَينَ الَّذينَ تَوَلّوا قَبلَنا فَرَطاً أَما تُسائِلُ عَمَّن بانَ أُركوبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1412 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى دُنياكَ هَذي لَما أَلفَيتَ كَذّابا لَقُلتَ تِلكَ بِلادٌ نَبتُها سَقَمٌ وَماؤُها العَذبُ سُمٌّ لِلفَتى ذابا هِيَ العَذابُ فَجُدّوا في تَرَحُّلِكُم إِلى سِواها وَخَلّوا الدارَ إِعذابا وَما تَهَذَّبَ يَومٌ مِن مَكارِهِها أَو بَعضُ يَومٍ فَحُثّوا السَيرَ إِهذابا خَبَّرتُكُم بِيَقينٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ وَلمَ أَكُن في حِبالِ المينِ جَذّابا |
![]() ![]() |
![]() |
#1413 |
![]() ![]() ![]() |
![]() مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ وَعِش بِدَهرِكَ وَالأَقوامِ مُرتابا سارَ الشَبابُ فَلَم نَعرِف لَهُ خَبَراً وَلا رَأَينا خَيالاً مِنهُ مُنتابا وَحُقٌّ لِلعَيسِ لَو نالَت بِنا بَلَداً فيهِ الصِبا كَونُ عودِ الهِندِ أَقتابا أَلقى الكَبيرُ قَميصَ الشَرخِ رَهنَ بِلىً ثُمَّ اِستَجَدَّ قَميصَ الشَيبِ مُجتابا مازالَ يَمطُلُ دُنياهُ بِتَوبَتِهِ حَتّى أَتَتهُ مَناياها وَما تابا خَطُّ اِستِواءٍ بَدا عَن نُقطَةٍ عَجَبٍ أَفنَت خُطوطاً وَأَقلاماً وَكُتّابا |
![]() ![]() |
![]() |
#1414 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ بَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبا يا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ أُنسٌ بِهِ وَهوَ أَولى صاحِبٍ صُحِبا وَإِنَّما الجِسمُ تُربٌ خَيرُ حالَتِهِ سُقيا الغَمائِمِ فَاِستَسقوا لَهُ السُحُبا صارَ البَهيجُ مِنَ الأَقوامِ خَطَّ سَفا وَقَد يُراعُ إِذا ما وَجهُهُ شَحُبا سِيّانِ مَن لَم يَضِق ذَرعاً بُعَيدَ رَدىً وَذارِعٌ في مَغاني فِتيَةٍ سُحُبا فَاِفرِق مِنَ الضَحِكِ وَاِحذَر أَن تُحالِفهُ أَما تَرى الغَيمَ لَمّا اِستُضحِكَ اِنتُحِبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1415 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا وَلا يَقومُ عَلى حَقٍّ بَنو زَمَنٍ مِن عَهدِ آدَمَ كانوا في الهَوى شُعَبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1416 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم صَفوِيَّةٌ فَأَتى بِاللَفظِ ما قُلِبا جُندٌ لِإِبليسَ في بَدليسَ آوِنَةً وَتارَةً يَحلِبونَ العَيشَ في حَلَبا طَلَبتُمُ الزادَ في الآفاقِ مِن طَمَعٍ وَاللَهُ يُوجَدُ حَقاً أَينَما طُلِبا وَلَستُ أَعني بِهَذا غَيرَ فاجِرِكُم إِنَّ التَقِيَّ إِذا زاحَمتَهُ غَلَبا كَالشَمسِ لَم يَدنُ مِن أَضوائِها دَنَسٌ وَالبَدرُ قَد جَلَّ عَن ذَمٍّ وَإِن ثُلِبا وَما أَرى كُلَّ قَومٍ ضَلَّ رُشدُهُمُ إِلّا نَظيرَ النَصارى أَعظَموا الصُلُبا يا آلَ إِسرالَ هَل يُرجى مَسيحُكُمُ هَيهاتَ قَد مَيَّزَ الأَشياءَ مَن خُلِبا قُلنا أَتانا وَلَم يُصلَب وَقَولُكُمُ ما جاءَ بَعدُ وَقالَت أُمَّةٌ صُلِبا جَلَبتُمُ باطِلَ التَوراةِ عَن شَحَطٍ وَرُبَّ شَرٍّ بَعيدٍ لِلفَتى جُلَبا كَم يُقتَلُ الناسُ ما هَمُّ الَّذي عَمَدَت يَداهُ لِلقَتلِ إِلّا أَخذُهُ السَلَبا بِالخُلفِ قامَ عَمودُ الدينِ طائِفَةٌ تَبني الصُروحَ وَأُخرى تَحفُرُ القُلُبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1417 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1418 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1419 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ بادٍ وَكُلٌّ إِلى طَبعٍ لَهُ جَذَبا أَهلُ الحَياةِ كَإِخوانِ المَماتِ فَأَه وِن بِالكُماةِ أَطالوا السُمرَ وَالعَذَبا لايَعلَمُ الشَريُ ما أَلقى مَرارَتَهُ إِلَيهِ وَالأَريُ لَم يَشعُر وَقَد عَذُبا سَأَلتُموني فَأَعيَتني إِجابَتُكُم مَن اِدَّعى أَنَّهُ دارٍ فَقَد كَذِبا |
![]() ![]() |
![]() |
#1420 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا ما عَراكُم حادِثٌ فَتَحَدَّثوا فَإِنَّ حَديثَ القَومِ يُنسي المَصائِبا وَحيدوا عَنِ الأَشياءِ خيفَةَ غَيِّها فَلَم تُجعَلِ اللَذاتُ إِلّا نَصائِبا وَما زالَتِ الأَيّامُ وَهيَ غَوافِلٌ تُسَدِّدُ سَهماً لِلمَنِيَّةِ صائِبا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |