|
![]() |
![]() |
#1471 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَقيمي لا أَعَدُّ الحَجَّ فَرضاً عَلى عُجُزِ النِساءِ وَلا العَذارى فَفي بَطحاءِ مَكَّةَ سِرُّ قَومٍ وَلَيسوا بِالحُماةِ وَلا الغَيارى وَإِنَّ رِجالَ شَيبَةَ سادِنيها إِذا راحَت لِكَعبَتِها الجِمارا قِيامٌ يَدفَعونَ الوَفدَ شَفعاً إِلى البَيتِ الحَرامِ وَهُم سُكارى إِذا أَخَذوا الزَوائِفَ أَولَجوهُم وَلَو كانوا اليَهودَ أَو النَصارى مَتى آداكِ خَيرٌ فَاِفعَليهِ وَقولي إِن دَعاكِ البِرُّ آرا فَلَو قيلَ الغُواةُ عَرَفتِ كَشفي مِنَ الكَذِب المُمَوَّهِ ما تَوارى وَلا تَثِقي بِما صَنَعوا وَصاغوا فَقَد جاءَت خُيولُهُمُ تَبارى جَرَت زَمَناً وَتَسكُنُ بَعدَ حينٍ وَأَقضِيَةُ المُهَيمِنِ لا تُجارى لَعَلَّ قِرانَ هَذا النَجمِ يَثني إِلى طُرُقِ الهُدى أُمَماً حَيارى فَقَد أَودى بِهِم سَغَبٌ وَظِمءٌ وَأَينُقُهُم بِمَتلَفَةٍ حَسارى وَما أَدري أَمَن فَوقَ المَهارى أَلَبُّ إِذا نَظَرتُ أَمِ المَهارى أَتَتهُم دَولَةٌ قَهَرَت وَعَزَّت فَباتوا في ضَلالَتِها أُسارى وَظَنّوا الطُهرَ مُتَّصِلاً بِقَومٍ وَأُقسِمُ أَنَّهُم غَيرُ الطَهارى وَما كَرِيَت عُيونُ الناسِ جَمعاً وَلَكِن في دُجُنَّتِها تَكارى لَهُم كَلِمٌ تُخالِفُ ما أَجَنّوا صُدورَهُمُ بِصِحَّتِهِ تَمارى |
![]() ![]() |
![]() |
#1472 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَضى اللَهُ أَنَّ الآدَمِيَّ مُعَذَّبٌ إِلى أَن يَقولَ العالِمونَ بِهِ قَضى فَهَنِّئ وُلاةَ المَيتِ يَومَ رَحيلِهِ أَصابوا تُراثاً وَاِستَراحَ الَّذي مَضى |
![]() ![]() |
![]() |
#1473 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اِنفَرَدَ اللَهُ بِسُلطانِهِ فَما لَهُ في كُلِّ حالٍ كِفاء ما خَفِيَت قُدرَتُهُ عَنكُمُ وَهَل لَها عَن ذي رَشادٍ خَفاء إِن ظَهَرَت نارٌ كَما خَبَّروا في كُلِّ أَرضٍ فَعَلَينا العَفاء تَهوي الثُرَيّا وَيَلينُ الصَفا مِن قَبلِ أَن يوجَدَ أَهلُ الصَفاء قَد فُقِدَ الصِدقُ وَماتَ الهُدى وَاِستُحسِنَ الغَدرُ وَقَلَّ الوَفاء وَاِستَشعَرَ العاقِلُ في سُقمِهِ أَنَّ الرَدى مِمّا عَناهُ الشِفاء وَاِعتَرَفَ الشَيخُ بِأَبنائِهِ وَكُلُّهُم يَنذِرُ مِنهُ اِنتِفاء رَبَّهُمُ بِالرِفقِ حَتّى إِذا شَبّوا عَنا الوالِدَ مِنهُم جَفاء وَالدَهرُ يَشتَفُّ أَخِلّاءَهُ كَأَنَّما ذَلِكَ مِنهُ اِشتِفاء |
![]() ![]() |
![]() |
#1474 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَقواكَ زادٌ فَاِعتَقِد أَنَّهُ أَفضَلُ ما أَودَعتَهُ في السَقاء آهٍ غَداً مِن عَرَقٍ نازِلٍ وَمُهجَةٍ مولَعَةٍ بِاِرتِقاء ثَوبِيَ مُحتاجٌ إِلى غاسِلٍ وَلَيتَ قَلبي مِثلَهُ في النَقاء مَوتٌ يَسيرٌ مَعهُ رَحمَةٌ خَيرٌ مِنَ اليُسرِ وَطولِ البَقاءِ وَقَد بَلَونا العَيشَ أَطوارَهُ فَما وَجَدنا فيهِ غَيرَ الشَقاء تَقَدَّمَ الناسُ فَيا شَوقَنا إِلى اِتِّباعِ الأَهلِ وَالأَصدِقاء ما أَطيَبَ المَوتَ لِشُرّابِهِ إِن صَحَّ لِلأَمواتِ وَشكُ اِلتِقاء |
![]() ![]() |
![]() |
#1475 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها بَل كائِنٌ في كُلِّ أَرضٍ وَبَأ أَنبَأَنا اللُبُّ بِلُقيا الرَدى فَالغَوثُ مِن صِحَّةِ ذاكَ النَبَأ هَل فارِسٌ وَالرومُ وَالتُركُ أَو رَبيعَةٌ أَو مُضَرٌّ أَو سَبَأ ناجِيَةٌ في عِزِّ أَملاكِها أَن يُظهِرَ الدَهرُ لَها ما خَبَأ وَمِن سَجايا نَبلِهِ أَنَّها كُلُّ قَتيلٍ قَتَلَت لَم يُبَأ إِن سارَ أَو حَلَّ الفَتى لَم يَزَل يَلحَظُهُ المِقدارُ بِالمَرتَبَأ |
![]() ![]() |
![]() |
#1476 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الساعُ آنِيَةُ الحَوادِثِ ما حَوَت لَم يَبدُ إِلّا بَعدَ كَشفِ غَطائِها وَكَأَنَّما هَذا الزَمانُ قَصيدَةٌ ما اِضطُرَّ شاعِرُها إِلى إيطائِها لَيسَت لَياليهِ مُحِسَّةُ كائِنٍ وُصِفَت بِسُرعَتِها وَلا إِبطائِها وَالمِصرُ آنَسُ مِنهُ خَرقُ مَفازَةٍ أَنَسَ الدَليلُ بِقافِها مَعَ طائِها وَسِهامُ دَهرِكَ لا تَزالُ مُصيبَةً صُرِفَت بِإِذنِ اللَهِ عَن أَخطائِها إِنَّ المَواهِبَ كُلَّها عارِيَّةٌ وَمِنَ السَفاهَةِ غَبطَةٌ بِعَطائِها |
![]() ![]() |
![]() |
#1477 |
![]() ![]() ![]() |
![]() القَلبُ كَالماءِ وَالأَهواءُ طافِيَةٌ عَلَيهِ مِثلَ حَبابِ الماءِ في الماءِ مِنهُ تَنَمَّت وَيَأتي ما يُغَيِّرُها فَيُخلِقُ العَهدَ مِن هِندٍ وَأَسماءِ وَالقَولُ كَالخَلقِ مِن سَيءٍ وَمِن حَسَنٍ وَالناسُ كَالدَهرِ مِن نورٍ وَظَلماءِ يُقالُ إِنَّ زَماناً يَستَقيدُ لَهُم حَتّى يُبَدِّلَ مِن بُؤسٍ بِنَعماءِ وَيوجَدُ الصَقرُ في الدَرماءِ مُعتَقِداً رَأيَ اِمرِىءِ القَيسِ في عَمرو بنِ دَرماءِ وَلَستُ أَحسِبُ هَذا كائِناً أَبَداً فَاِبغِ الوُرودَ لِنَفسٍ ذاتَ أَظماءِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1478 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها فَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائي وَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي فَما أَهُمُّ لَهُ يَوماً بِإِحصاءِ وَالرِزقُ يَأتي وَلَم تُبسَط إِلَيهِ يَدي سِيّانِ في ذاكَ إِدنائي وَإِقصائي لَو أَنَّهُ في الثُرَيّا وَالسِماكِ أَو الشِع رى العَبورِ أَو الشِعرى الغَميصاءِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1479 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يا مُلوكَ البِلادِ فُزتُم بِنَسءِ ال عُمرِ وَالجَورُ شَأنُكُم في النِساءِ ما لَكُم لا تَرَونَ طُرقَ المَعالي قَد يَزورُ الهَيجاءَ وَزيرُ نِساءِ يَرتَجي الناسُ أَن يَقومَ إِمامٌ ناطِقٌ في الكَتيبَةِ الخَرساءِ كَذَبَ الظَنُّ لا إِمامَ سِوى ال عَقلِ مُشيراً في صُبحِهِ وَالمَساءِ فَإِذا ما أَطَعتَهُ جَلَبَ ال رَحمَةَ عِندَ المَسيرِ وَالإِرساءِ إِنَّما هَذِهِ المَذاهِبُ أَسبا بٌ لِجَذبِ الدُنيا إِلى الرُؤَساءِ غَرَضُ القَومِ مُتعَةٌ لا يَرِقّو نَ لِدَمعِ الشَيمّاءِ وَالخَنساءِ كَالَّذي قامَ يَجمَعُ الزَنجَ بِالبَص رَةِ وَالقَرمَطِيَّ بِالأَحساءِ فَاِنفَرِد ما اِستَطَعتَ فَالقائِلُ الصا دِقُ يُضحي ثِقَلاً عَلى الجُلَساءِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1480 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا صَاحَبتَ في أَيّامِ بُؤسٍ فَلا تَنسَ المَوَدَّةَ في الرَخاءِ وَمَن يُعدِم أَخوهُ عَلى غِناهُ فَما أَدّى الحَقيقَةَ في الإِخاءِ وَمَن جَعَلَ السَخاءَ لِأَقرَبيهِ فَلَيسَ بِعارِفٍ طُرُقَ السَخاءِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |