|
![]() |
![]() |
#1481 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا كانَ عِلمُ الناسِ لَيسَ بِنافِعٍ وَلا دافِعٍ فَالخُسرُ لِلعُلَماءِ قَضى اللَهُ فينا بِالَّذي هُوَ كائِنٌ فَتَمَّ وَضاعَت حِكمَةُ الحُكَماءِ وَهَل يَأبَقُ الإِنسانُ مِن مُلكِ رَبِّهِ فَيَخرُجَ مِن أَرضٍ لَهُ وَسَماءِ سَنَتبَعُ آثارَ الَّذينَ تَحَمَّلوا عَلى ساقَةٍ مِن أَعبُدٍ وَإِماءِ لَقَد طالَ في هَذا الأَنامُ تَعَجُّبي فَيا لِرَواءٍ قوبِلوا بِظِماءِ أُرامي فَتُشويَ مَن أُعاديهِ أَسهُمي وَما صافَ عَنّي سَهمُهُ بِرِماءِ وَهَل أَعظُمٌ إِلّا غُصونٌ وَريقَةٌ وَهَل ماؤُها إِلّا جَنِيُّ دِماءِ وَقَد بانَ أَنَّ النَحسَ لَيسَ بِغافِلٍ لَهُ عَمَلٌ في أَنجُمِ الفُهَماءِ وَمَن كانَ ذا جودٍ وَلَيسَ بِمُكثِرٍ فَلَيسَ بِمَحسوبٍ مِنَ الكُرَماءِ نَهابُ أُموراً ثُمَّ نَركَبُ هَولُها عَلى عَنَتٍ مِن صاغِرين قِماءِ أَفيقوا أَفيقوا يا غُواةُ فَإِنَّما دِيانَتَكُم مَكرٌ مِنَ القُدَماءِ أَرادوا بِها جَمعَ الحُطامِ فَأَدرَكوا وَبادوا وَماتَت سُنَّةُ اللُؤَماءِ يَقولونَ إِنَّ الدَهرَ قَد حانَ مَوتُهُ وَلَم يَبقَ في الأَيّامِ غَيرُ ذَماءِ وَقَد كَذَبوا ما يَعرِفونَ اِنقِضاءَهُ فَلا تَسمَعوا مِن كاذِبِ الزُعَماءِ وَكَيفَ أُقَضّي ساعَةً بِمَسَرَّةٍ وَأَعلَمُ أَنَّ المَوتَ مِن غُرَمائي خُذوا حَذَراً مِن أَقرَبينَ وَجانِبٍ وَلا تَذهَلوا عَن سيرَةِ الحُزماءِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1482 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَوَحَّد فَإِنَّ اللَهَ رَبَّكَ واحِدٌ وَلا تَرغَبَن في عِشرَةِ الرُؤَساءِ يُقِلُّ الأَذى وَالعَيبَ في ساحَةِ الفَتى وَإِن هُوَ أَكدى قِلَّةُ الجُلَساءِ فَأُفٍّ لِعَصرَيهِم نَهارٍ وَحِندِسٍ وَجِنسَي رِجالٍ مِنهُمُ وَنِساءِ وَلَيتَ وَليداً ماتَ ساعَةَ وَضعِهِ وَلَم يَرتَضِع مِن أُمِّهِ النُفَساءِ يَقولُ لَها مِن قَبلِ نُطقِ لِسانِهِ تُفيدينَ بي أَن تُنكَبي وَتُسائي |
![]() ![]() |
![]() |
#1483 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَد نَ وَخَلّوا كِتابَةً وَقِراءَه فَصَلاةُ الفَتاةِ بِالحَمدِ وَالإِخ لاصِ تُجزي عَن يونُسَ وَبَراءَه تَهتِكُ السِترَ بِالجُلوسِ أَمامَ السِ ترِ إِن غَنَّتِ القِيانُ وَراءَه |
![]() ![]() |
![]() |
#1484 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد نالَ خَيراً في المَعاشِرِ ظاهِراً مَن كانَ تَحتَ لِسانِهِ مَخبوءا باءَ الكَلامُ بِمَأثَمٍ وَالصَمتُ لَم يَكُ في الأَعَمِّ بِمَأثَمٍ لِيَبوءا إِن يَرتَفِع بَشَرٌ عَلَيكَ فَكَم غَدا عَلَمٌ بِتابِعِ فِتنَةٍ مَربوءا مَهلاً أَمِن وَباءٍ فَرَرتَ وَهَل تَرى في الدَهرِ إِلّا مَنزِلاً مَوبوءا تُسبى الكَرائِمُ وَالكُمَيتُ شَرابُها يُلفى لِأَلأَمِ شارِبٍ مَسبوءا حِلفُ العَباءَةِ سَوفَ يُصبِحُ مِثلَهُ مَلِكٌ وَيُترَكُ طَيبَهُ المَعبوءا |
![]() ![]() |
![]() |
#1485 |
![]() ![]() ![]() |
![]() نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ |
![]() ![]() |
![]() |
#1486 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رُوَيدَكَ قَد غُرِرتَ وَأَنتَ حُرٌّ بِصاحِبِ حيلَةٍ يَعِظُ النِساءَ يُحَرِّمُ فيكُمُ الصَهباءَ صُبحاً وَيَشرَبُها عَلى عَمَدٍ مَساءَ تَحَسّاها فَمِن مَزجٍ وَصِرفٍ يَعُلُّ كَأَنَّما وَرَدَ الحِساءَ يَقولُ لَكُم غَدَوتُ بِلا كِساءٍ وَفي لَذَّتِها رَهَنَ الكِساءَ إِذا فَعَلَ الفَتى ماعَنهُ يَنهى فَمِن جِهَتَينِ لا جِهَةٍ أَساءَ |
![]() ![]() |
![]() |
#1487 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فُقِدَت في أَيّامِكَ العُلَماءُ وَاِدلَهَمَّت عَلَيهِمُ الظَلماءُ وَتَغَشّى دَهماءَنا الغَيُّ لَمّا عُطِّلَت مِن وُضوحِها الدَهماءُ لِلمَليكِ المُذَكَّراتُ عَبيدٌ وَكَذاكَ المُؤَنَّثاتُ إِماءُ فَالهِلالُ المُنيفُ وَالبَدرُ وَالفَر قَدُ وَالصُبحُ وَالثَرى وَالماءُ وَالثُرَيّا وَالشَمسُ وَالنارُ وَالنَث رَةُ وَالأَرضُ وَالضُحى وَالسَماءُ هَذِهِ كُلُّها لِرَبِّكَ ماعا بَكَ في قَولِ ذَلِكَ الحُكَماءُ خَلِّني يا أَخيَّ أَستَغفِرُ اللَ هَ فَلَم يَبقَ فِيَّ إِلّا الذَماءُ وَيُقالُ الكِرامُ قَولاً وَما في ال عَصرِ إِلّا الشُخوصُ وَالأَسماءُ وَأَحاديثُ خَبَّرَتها غُواةٌ وَاِفتَرَتها لِلمَكسِبِ القُدَماءُ هَذِهِ الشُهبُ خِلتُها شَبَكَ الدَه رِ لَها فَوقَ أَهلِها إِلماءُ عَجَباً لِلقَضاءِ تَمَّ عَلى الخَل قِ فَهمَّت أَن تُبسِلَ الحَزماءُ أَو ما يُبصِرونَ فِعلَ الرَدى كَي فَ يَبيدُ الأَصهارُ وَالأَحماءُ غَلَبَ المَينُ مُنذُ كانَ عَلى الخَل قِ وَماتَت بِغَيظِها الحُكَماءُ فَاِرقُبي يا عَصامِ يَوماً وَلَو أَنَّ كِ في رَأسِ شاهِقٍ عَصماءُ وَأَرى الأَربَعَ الغَرائِزَ فينا وَهيَ في جُثَّةِ الفَتى خُصَماءُ إِن تَوافَقنَ صَحَّ أَو لا فَما يَن فَكُّ عَنها الإِمراضُ وَالإِغماءُ وَوَجَدتُ الزَمانَ أَعجَمَ فَظّاً وَجُبارٌ في حُكمِها العَجماءُ إِنَّ دُنياكَ مِن نَهارٍ وَلَيلٍ وَهيَ في ذاكَ حَيَّةٌ عَرماءُ وَالبَرايا حازوا دُيونَ مَنايا سَوفَ تُقضى وَيَحضُرُ الغُرَماءُ وَرَدَ القَومَ بَعدَما ماتَ كَعبٌ وَاِرتَوى بِالنُمَيرِ وَفدٌ ظِماءُ حَيوانٌ وَجامِدٌ غَيرُ نامٍ وَنَباتٌ لَهُ بِسُقيا نَماءُ وَلَو أَنَّ الأَنامَ خافوا مِنَ العُق بى لَما جارَت المِياهَ الدِماءُ أَجدَرُ الناسِ بِالعَواقِبِ في الرَح مَةِ قَومٌ في بَديِهِمُ رُحَماءُ وَغَضِبنا مِن قَولِ زاعِمِ حَقٍّ إِنَّنا في أُصولِنا لُؤَماءُ أَنتَ يا آدَمٌ آدَمُ السِربِ حَوّا ؤُكَ فيهِ حَوّاءُ أَو أَدماءُ قَرَمَتنا الأَيّامُ هَل رَثَتِ النَحّ امَ لَمّا ثَوى بِها قَرماءُ عالَمٌ حائِرٌ كَطَيرِ هَواءٍ وَهَوافٍ تَضُمُّها الدَأماءُ وَكَأَنَّ الهُمامَ عَمرو بنِ دَرما ءَ فَلَتهُ مِن أُمِّهِ دَرماءُ وَالبَهارُ الشَميمُ تَحميهِ مِن وَط ءِ مُعاديكَ أَرنَبٌ شَمّاءُ وَعَرانا عالى الحُطامِّ ضِرابٌ وَطِعانٌ في باطِلٍ وَرِماءُ أَسوَدُ القَلبِ أَسوَدٌ وَمَتى ما تُصغِ أُذني فَأُذنُهُ صَمّاءُ قَد رَمى نابِلٌ فَأَنمى وَأَصمى وَلَياليكَ ما لَها إِنماءُ إِنَّ رَبَّ الحِصنِ المَشيدِ بِتَيما ءَ تَوَلى وَخُلِّفَت تَيماءُ أَو مَأَت لِلحِذاءِ كَفُّ الثُرَيّا ثُمَّ صُدَّ الحَديثُ وَالإيماءُ شَهَدَت بِالمَليكِ أَنجُمُها السِتَّ ةُ ثُمَّ الخَضيبُ وَالجَذماءُ فَهِمُ الناسِ كَالجُهولِ وَما يَظ فَرُ إِلا بِالحَسرَةِ الفُهَماءُ تَلتَقي في الصَعيدِ أُمٌّ وَبِنتٌ وَتَساوى القَرناءُ وَالجَمّاءُ وَأَنيقُ الرَبيعِ يُدرِكُهُ القَي ظُ وَفيهِ البَيضاءُ وَالسَحماءُ وَطَريقي إِلى الحِمامِ كَريهٌ لَم تُهَب عِندَ هَولِهِ اليَهماءُ وَلَو أَنَّ البَيداءَ صارِمُ حَربٍ وَهيَ مِن كُلِّ جانِبٍ صَرماءُ كَيفَ لا يُشرِكُ المُضيقَينِ في النِع مَةِ قَومٌ عَلَيهِمُ النَعماءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1488 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ شَتّى سَماوِيَّةٌ وَأَنباءُ أُفٍّ لَها جُلُّ ما يُفيدُ بِها مَن فازَ فيها الطَعامُ وَالباءُ جُدَّ مُقيمٌ وَخابَ ذو سَفَرٍ كَأَنَّهُ في الهَجيرِ حِرباءُ أَقَضِيَةٌ لا تَزالُ وارِدَةٌ تَحارُ في كَونِها الأَلِبّاءُ قامَ بَنو القَومِ في أَماكِنِهِم وَغُيِّبَت في التُرابِ آباءُ وَزالَ عِزُّ الأَميرِ وَاِفتَرَقَت أَحباؤُهُ عَنهُ وَالأَحِبّاءُ وَكُلَّ حينٍ حَوبٌ وَمَعصِيَةٌ زادَتها في الذُنوبِ حَوباءُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1489 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما لي غَدَوتُ كَقافِ رُؤبَةٍ قُيِّدَت في الدَهرِ لَم يُقدَر لَها إِجراؤُها أُعلِلتُ عِلَّةَ قالَ وَهيَ قَديمَةٌ أَعيا الأَطِبَّةَ كُلَّهُم إِبراؤُها طالَ الثَواءُ وَقَد أَنى لِمَفاصِلي أَن تَستَبِدَّ بِضَمِّها صَحراؤُها فَتَرَت وَلَم تَفتُر لِشُربِ مَدامَةٍ بَل لِلخُطوبِ يَغولُها إِسراؤُها مَلَّ المُقامُ فَكَم أُعاشِرُ أُمَّةً أَمَرَت بِغَيرِ صَلاحِها أُمَراؤُها ظَلَموا الرَعيَّةَ وَاِستَجازوا كَيدَها فَعَدَوا مَصالِحَها وَهُم أُجَراؤُها فِرَقاً شَعَرتُ بِأَنَّها لا تَقتَني خَيراً وَأَنَّ شِرارَها شُعَراؤُها أَثَرَت أَحاديثَ الكِرامِ بِزَعمِها وَأَجادَ حَبسَ أَكُفِّها إِثراؤُها وَإِذا النُفوسُ تَجاوَزَت أَقدارَها حَذوَ البَعوضِ تَغَيَّرَت سَجَراؤُها كَصَحيحَةِ الأَوزانِ زادَتها القُوى حَرفاً فَبانَ لِسامِعٍ نَكراؤُها كَرِيَت فَسُرَّت بِالكَرى وَحَياتُها أَكرَت فَجَرَّ نَوائِباً إِكراؤُها سُبحانَ خالِقِكَ الَّذي قَرَّت بِهِ غَبراءُ توقَدُ فَوقَها خَضراؤُها هَل تَعرِفُ الحَسَدَ الجِيادُ كَغَيرِها فَالبُهمُ تُحسَدُ بَينَها غَرّاؤُها وَوَجَدتُ دُنيانا تُشابِهُ طامِثاً لا تَستَقيمُ لِناكِحٍ أَقراؤُها هُوِيَت وَلَم تُسعِف وَراحَ غَنِيُّها تَعِباً وَفازَ بِراحَةٍ فُقَراؤُها وَتَجادَلَت فُقَهاؤُها مِن حُبِّها وَتَقَرَّأَت لِتَنالَها قُرّاؤُها وَإِذا زَجَرتُ النَفسَ عَن شَغَفٍ بِها فَكَأَنَّ زَجرَ غَويِّها إِغراؤُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1490 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسَيتُ عَلى الذَوائِبِ أَن عَلاها نَهارِيُّ القَميصِ لَهُ اِرتِقاءُ لَعَلَّ سَوادَها دَنَسٌ عَلَيها وَإِنقاءُ المُسِنِّ لَهُ نَقاءُ وَدُنيانا الَّتي عُشِقَت وَأَشقَت كَذاكَ العِشقُ مَعروفاً شَقاءُ سَأَلناها البَقاءَ عَلى أَذاها فَقالَت عَنكُمُ حُظِرَ البَقاءُ بُعادٌ واقِعٌ فَمَتى التَداني وَبَينٌ شاسِعٌ فَمَتى اللِقاءُ وَدِرعُكَ إِن وَقَتكَ سِهامَ قَومٍ فَما هِيَ مِن رَدى يَومٍ وِقاءُ ولَستُ كَمَن يَقولُ بِغَيرِ عِلمٍ سِواءٌ مِنكَ فَتكٌ وَاِتِّقاءُ فَقَد وَجَبَت عَلَيكَ صَلاةُ ظُهرٍ إِذا وافاكَ بِالماءِ السَقاءُ لَقَد أَفنَت عَزائِمَكَ الدَياجي وَأَفرادُ الكَواكِبِ أَرفِقاءُ فَيا سِربي لِتُدرِكنا المَنايا وَنَحنُ عَلى السَجِيَّةِ أَصدِقاءُ أَرى جَرعَ الحَياةِ أَمَرَّ شَيءٍ فَشاهِد صِدقَ ذَلِك إِذ تُقاءُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |