|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() فَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌ أَلَم يَنهَكِ الشَيبُ الَّذي حَلَّ نازِلاً وَلِلشَيبِ بَعدَ الجَهلِ لِلمَرءِ رادِعُ لَئِن وَصَلَت سَلمى حِبالَ مَوَدَّتي فَإِنَّ وَشيكَ البَينِ لاشَكَّ قاطِعُ وَإِن حَجَبَت عَنّا النَوى أُمَّ مالِكٍ لَقَد ساعَدَتها كِلَّةٌ وَبَراقِعُ وَإِن ظَمِئَت نَفسي إِلى طيبِ ريقِها لَقَد رَوِيَت بِالدَمعِ مِنّي المَدامِعُ وَإِن أَفَلَت تِلكَ البُدورُ عَشِيَّةً فَإِنَّ نُحوسي بِالفِراقِ طَوالِعُ وَلَمّا وَقَفنا لِلوَداعِ غَدِيَّةً أَشارَت إِلَينا أَعيُنٌ وَأَصابِعُ وَقالَت أَتَنسى العَهدَ بِالجِزعِ وَاللِوى وَما ضَمَّهُ مِنّا النَقا وَالأَجارِعُ وَأَجرَت دُموعاً مِن جُفونٍ لِحاظُها شِفارٌ عَلى قَلبِ المُحِبِّ قَواطِعُ فَقُلتُ لَها مَهلاً فَما الدَمعُ رائِعي وَما هُوَ لِلقَرمِ المُصَمِّمِ رائِعُ لَئِن لَم أُخَلِّ العيسَ وَهيَ لَواغِبٌ حَدابيرَ مِن طولِ السَرى وَظَوالِعُ فَما أَنا مِن حَمدانَ في الشَرَفِ الَّذي لَهُ مَنزِلٌ بَينَ السَماكَينِ طالِعُ. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا قَلبي أَما تَخشَع وَيا عِلمي أَما تَنفَع أَما حَقّي بِأَن أَنظُ رَ لِلدُنيا وَما تَصنَع أَما شَيَّعتُ أَمثالي إِلى ضيقٍ مِنَ المَضجَع أَما أَعلَمُ أَن لا بُد دَ لي مِن ذالِكَ المَصرَع أَيا غَوَثاهُ بِاللا هِ هَذا الأَمرُ ما أَفظَع |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما لِعَبيدِ مِنَ الَّذي يَقضي بِهِ اللَهُ اِمتِناعُ ذُدتُ الأُسودَ عَنِ الفَرا ئِسِ ثُمَّ تَفرِسُني الضِباعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَما تَعَرَّضَ لي يَأسٌ سَلَوتُ بِهِ إِلّا تَجَدَّدَ لي في إِثرِهِ طَمَعُ وَلا تَناهَيتُ في شَكوى مَحَبَّتِهِ إِلّا وَأَكثَرَ مِمّا قُلتُ ما أَدعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِ وَالماءِ في بِرَكِ البَديعِ وَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي هِ في الذَهابِ وَفي الرُجوعِ جَرَّت عَلى بيضِ الصَفا ئِحِ بَينَنا حَلَقَ الدُروعِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مِن بَحرِ شِعرِكَ أَغتَرِف وَبِفَضلِ عِلمِكَ أَعتَرِف أَنشَدتَني فَكَأَنَّما شَقَقتَ عَن دُرٍّ صَدَف شِعراً إِذا ماقِستُهُ بِجَميعِ أَشعارِ السَلَف قَصَّرنَ دونَ مَداهُ تَق صيرَ الحُروفِ عَنِ الأَلِف |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَيري يُغَيِّرُهُ الفَعالُ الجافي وَيَحولُ عَن شِيَمِ الكَريمِ الوافي لا أَرتَضي وُدّاً إِذا هُوَ لَم يَدُم عِندَ الجَفاءِ وَقِلَّةِ الإِنصافِ تَعِسَ الحَريصُ وَقَلَّ ما يَأتي بِهِ عِوَضاً مِنَ الإِلحاحِ وَالإِلحافِ إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفسِهِ وَلَوَ أَنَّهُ عاري المَناكِبِ حافِ ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِياً فَإِذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ وَتَعافُ لي طَمَعَ الحَريصِ أُبُوَّتي وَمُروءَتي وَقَناعَتي وَعَفافي ماكَثرَةُ الخَيلِ الجِيادِ بِزائِدي شَرَفاً وَلا عَدَدُ السَوامِ الضافي خَيلي وَإِن قَلَّت كَثيرٌ نَفعُها بَينَ الصَوارِمِ وَالقَنا الرَعّافِ وَمَكارِمي عَدَدُ النُجومِ وَمَنزِلي مَأوى الكِرامِ وَمَنزِلُ الأَضيافِ لا أَقتَني لِصُروفِ دَهري عُدَّةً حَتّى كَأَنَّ صُروفُهُ أَحلافي شِيَمٌ عُرِفتُ بِهِنَّ مُذ أَنا يافِعٌ وَلَقَد عَرَفتُ بِمِثلِها أَسلافي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا ظالِماً أَمسى يُعاتِبُ مُنصِفاً أَتُلزِمُني ذَنبَ المُسيءِ تَعَجرُفا بَدَأتُ بِتَنميقِ العِتابِ مَخافَةَ ال عِتابِ وَذِكري بِالجَفا خَشيَةَ الجَفا أُوافى عَلى عُلّاتِ عَتبِكَ صابِراً وَأُلفى عَلى حالاتِ ظُلمِكَ مُنصِفا وَكُنتُ إِذا صافَيتُ خِلّاً مَنَحتُهُ بِهِجرانِهِ وَصلاً وَمِن غَدرِهِ وَفا فَهَيَّجَ بي هَذا الكِتابُ صَبابَةً وَجَدَّدَ لي هَذا العِتابُ تَأَسُّفا فَإِن أَدنَتِ الأَيّامُ داراً بَعيدَةً شَفى القَلبَ مَظلومٌ مِنَ العَتبِ فَاِشتَفى فَإِن كُنتُهُ أَقرَرتُ بِالذَنبِ تائِباً وَإِن لَم أَكُن أَمسَكتُ عَنهُ تَأَلُّفا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَفِتيانِ صِدقٍ أَمَّلوا أَن أَزورَهُم وَما مِنهُمُ إِلّا كَريمٌ وَمِنصِفُ فَوافَيتُهُم نَشوانَ وَاللَيلُ زاحِفٌ إِلى سائِرِ الآفاقِ وَالشَمسُ تَطرِفُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَمُرتَدٍ بِطُرَّةٍ مُسبَلَةِ الرَفارِفِ كَأَنَّها مُرسَلَةٌ مِن زَرَدٍ مُضاعَفِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |