(( تأملات من قلم نابض ))

لمن يشبهوننا قلبا وروحا،
لمن يقرؤون صمتنا،
لمن نكون معهم على عفويتنا وبساطتنا دون تكلف،
لمن نقول لهم مافي قلوبنا دون تحريف
ونتحدث معهم بلا حواجز رغم الحواجز،
الذين إن خاننا التعبير معهم ما خانهم الفهم ،
وإن أخطأت مفرداتنا أحسنو الظن بنا،
سلام عليكم اينما كنتم وأينما رحلتم
اسعد الله اوقاتكم
صباح الخير

‏يُقال ....
"أن الغياب يُشبه البرد "....
فلا تتعجبوا إن رأيتم أحدهم ..
يرتجف قرب النار ..
فـ برد الروح قاسي ..

تيمم بما شئت من نساء الأرض
فقصيدتي الماء
إن حلت ...
بطلت كل نسائك سيدي .

"هذا المُجتمع قاتلٌ للعفويَّة والتّلقائية،
والسلاسة والبسَاطة، و
عاشقٌ لِلعقد والنّفاق والتصنّع بامتيَاز"

كن شاطئي...،
واصمد امام المد والجزر بمشاعري
واحتمل وقت الهدوء...،
.. صمتي
وان طال فاعلم قد فاق ما بداخلي كل سبل التعبير
كن شاطئي
واحتض ثورة أمواجى فمنها ما هو ضاحك ومنها ما هو باكي

" نحن من نصنع غرور البعض ، لأننا نعطي قيمة لمن لا قيمة لهم ."

العزلة مطمئنة
إنّها تعطيني مساحة كافية لأقترب ماشئت ، وأبتعد ماشئت .
أن تختار عُزلتك ، لا يعني أن تكُف عن الحضور في قلب العالم ،
إنّها في أبسط أشكالها ،
يعني أن تحضُر بإختيارك ، وأن تُباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة
بحيث لا يسع أحداً أن يسرقُك من ذاتك على غفلة ..
أو يُشكّل وجهك وفق مايُريد ، أو يؤذيك أو يلوي عُتق بوصلتك ..!

فليس في قلبي مكان لطعنة جديدة
لا أريد أن أرى أكثر مما رأيت من خيبات الأمل
ولعل ذلك هو ما تبقى لي من أمل
أن أحصن نفسي ضد الخيبة
‏
_محمود درويش

وليشهد مسائي
باني احبك
واغار عليك
واغار من كل من هم حولك

وكيف تسألني عن نبض روحي
فانت تعرفه جيدا
وتحس نبضي كل لحظة