|
![]() |
![]() |
#181 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَنا طِباعٌ وَجَدنا العَقلَ يَأمُرُها فَلا تُريدُ مِنَ الأَخلاقِ ما حَسُنا أَخوكَ إِن عَزَّ عِلجٌ في أَوابِدُهُ وَإِن يَذِلَّ فَعَيرٌ آهِلٌ رُسِنا نَحنُ المِياهُ أَقامَت في مَواطِنِها وَطالَ وَقتٌ فَأَمسى كُلُّها أَسِنا إِنَّ اللَيالِيَ قالَت وَهيَ صامِتَةٌ ما أَبلَغَ الدَهرَ لا مَن يَدَّعي اللَسَنا سُبحانَ خالِقِ هَذي الشُهبِ دائِبَةً سارَت وَأَسرَت فَلا أَيناً وَلا وَسَنا وَالشَمسُ تُغمَرُ أَهلَ الأَرضِ مَصلَحَةً رَبَّت جُسوماً وَفيها لِلعُيونِ سَنا |
![]() ![]() |
![]() |
#182 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَنسى الحَوادِثَ أَفتانا وَأَكبَرُنا وَلَن تُصيبَ فُؤاداً حامِلاً حَزَنا لا يَفرَحَنَّ بِهَذا المالِ جامِعُهُ لِيُحزِنَنَّكَ صافي التِبرِ إِن خُزِنا يُعَدُّ بَيتُ نُضارٍ بَيتَ قافِيَةٍ لَو زالَ مِنهُ القَليلُ النُزرُ ما اِتَّزنا |
![]() ![]() |
![]() |
#183 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن تابَ إِبليسُ يَوماً تابَ عابِدُكُم مِنَ الضَلالِ وَلَن تُلقوا فَتىً فُتِنا وَعَمَّنا الغَيُّ حَتّى خِلتَنا دَمِثاً مُقابِلاً مِن سَفاهٍ عارِضاً هَتِنا غَنِيُّنا مِن عَفافِ النَفسِ أَفقَرُنا وَقيلُنا عَلَجُ وَحشٍ يَألَفُ الأَتُنا |
![]() ![]() |
![]() |
#184 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() روحٌ تَعَدَّنَ قَضّي اليَومَ وَاِنتَظِري غَداً لَعَلِّيَ فيهِ أُدرِكُ العَدَنا وَديدَنُ الجَدِّ مَملوكٌ تُنافِرُهُ كُلُّ النُفوسِ وَتَهوى اللَهوَ وَالدَدَنا فِدىً لِنَفسِكَ نَفسي آوِني جَدَثاً مِنَ الخَفِيّاتِ لا قَصراً وَلا فَدَنا وَاِبدَأ بِبُدنِكَ فَاِهضُم مِنهُ طائِفَةً مِن قَبلِ سَوقِكَ في أَصحابِكَ البَدَنا فَإِنَّ جَنَّةَ عَدنٍ لا يُجادُ بِها إِلّا لِصاحِبِ دينٍ في أَذىً عُدِنا لَيثٌ كَفادِرِ فِرزٍ لُبسُهُ شَعَرٌ وَكَالرُدَينِيُّ آلى يَلبَسُ الرَدَنا وَالعَيشُ يُلقى بِصَخرٍ مَن يُمارِسُهُ وَلَن يَدومَ عَلى حالٍ إِذا لَدُنا تَحَسَّمَت مِنهُ أَيّامٌ مُنَغِّصَةٌ مِن بَعدِ ما وَدَّ في وَدّانَ أَو وَدَنا وَالغَيُّ ثَوبٌ إِذا لَم يَستَلِب رَجُلاً بِالرَغمِ لَم تَحسُرِ التَقوى لَهُ رَدَنا كَالدُرِّ يُمنَعُ مِنهُ الطِفلُ مُقتَسَراً وَلَم يُجانِبهُ مِن زُهدٍ وَقَد شَدَنا أَمّا الشُرورُ فَلَن تُلفى بِمُقفِرَةٍ إِلّا قَليلاً وَلَكِن تَألَفُ المُدُنا إِنّي لَعَمرُكَ ما أَرجو لِعالَمِنا هُدىً يُثَبِّتُ في أَفنائِنا الهُدَنا وَالحَظُّ أَغلَبُ كَم بَيتٍ لِمَكرُمَةٍ سُدىً يَظَلُّ وَبَيتٌ لِلخَنى سُدِنا |
![]() ![]() |
![]() |
#185 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَنينا عُصوراً في عَوالِمَ جَمَّةٍ فَلَم نَلقَ إِلّا عالَماً مُتَلاعِنا إِذا فاتَهُم طَعنُ الرِماحِ فَمَحفِلٌ تَرى فيهِ مَطعوناً عَلَيهِ وَطاعِنا هَنيئاً لِطِفلٍ أَزمَعَ السَيرَ عَنهُمُ فَوَدَّعَ مِن قَبلِ التَعارُفِ ظاعِنا |
![]() ![]() |
![]() |
#186 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَرامٌ عَلى النَفسِ الخَبيثَةِ بَينُها عَنِ الجِسمِ حَتّى تُجزِيَ السوءَ مُحسِنا فَلا تُسدِ لِلنَفسِ الجَميلَ وَأَسدِهِ لِرَبِّكَ وَاِنفُض عَن عُيونٍ تَوَسُّنا |
![]() ![]() |
![]() |
#187 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَقَد نامَ الفَتى عَن حِمامِهِ إِلى أَن أَتاهُ حَتفُهُ مُتَوَسِّنا إِذا ما فَعَلتَ الخَيرَ فَاِجعَلهُ خالِصاً لِرَبِّكَ وَاِزجُر عَن مَديحِكَ أَلسُنا فَكَونُكَ في هَذي الحَياةِ مُصيبَةٌ يُعَزّيكَ عَنها أَن تَبُرَّ وَتُحسِنا |
![]() ![]() |
![]() |
#188 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَتُرعى إِذا أُلفيتَ لِلَفظِ خازِناً وَتُدهى إِذا حَسَّنَت لِلذَهَبِ الخَزنا فَأَنفِق بِميزانٍ مَقالَكَ وَاِبتَعِث يَدَيكَ بِما أوتيتَ وَزناً وَلا وَزنا وَكَم نِسوَةٍ رَبَّينَ كَالنَخلِ فِتيَةً فَحُزنَ بِما أَمكَنَّ مِن وَلَدٍ حُزنا |
![]() ![]() |
![]() |
#189 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا أَعمَلَ الفِكرَ الفَتى جَعَلَ الغِنى مِنَ المالِ فَقراً وَالسُرورُ بِهِ حُزنا يَكونُ وَكيلاً لِلبَرِيَّةِ باذِلاً وَلِلوارِثيهِ إِن أَرادَ لَهُ خَزنا وَيُصبِحُ مَنثورُ البِلى كَنَظيمَةٍ بَناها عُبَيدٌ لا يُقيمُ لَها وَزنا وَفي الأَرضِ مَن يَستَمطِرُ السَيفُ رِزقُهُ إِذا كانَ بَعضُ القَومِ يَستَمطِرُ المُزنا عَرَفنا بِهِ خَيرَ الزَمانِ وَشَرَّهُ أَجَل وَوَطِئنا فَوقَها السَهلَ وَالحَزنا وَيَطمَعُ في وِردِ السَرابِ مَعاشِرٌ وَسَوفَ يَروزونَ الخُطوبَ كَما رُزنا |
![]() ![]() |
![]() |
#190 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقَمتُ بِرَغمي وَما طائِري بِراضٍ إِذا أَلِفَتهُ الوُكونُ وَلي أَمَلٌ كَأَتمِّ القَنا وَحالٌ كَأَقصَرِ سَهمٍ يَكونُ فَيا أَلِفَ اللَفظِ لا تَأمُلي حَراكاً فَما لَكِ إِلّا السُكونُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |