(( تأملات من قلم نابض ))

‏"أعوذ بالله من قلبٍ أُراعيه بلُطفي فيجرحني،
ومن صديقٍ أستأمنه على أيامي فيثُقلها،
ومن حقيقةٍ موجعة تأتي في عزّ طمأنينتي
ومن كل ما يخدش روحي ويؤلمها ."

"ومن يتقن إحتواء الروح ..
يبقى بالروح حاضراً فى عز الغياب ..
يلامس الإحساس حتى بلا إقتراب ..

أحبك وكأنك قد وضعت أمانة في عنقـي
وكأن أمـك قد أستودعتـك في قلبـي
ومضت مطمئنـة ، وكأن الكـون كله
قـد أوصـاني عليك
*احبك*

"لا تخجلوا من لحظات ضعفكم فهي صادقة ..
لا أحد يمكنه أن يظل واقفاً يقاوم ؛ وَ يقاتل دائماً ..
حتى الشجرة يُرهقها الوقوف في وجه الريح ..
فَـتنهار أوراقها ورقة ورقة ..
لكن يظل قلبها أخضر لِـ تزهَر من جديد ..!
كونوا شجعاناً وَ تفاءلوا ..
الصدمة تُضعِفنا لحظة وَ تُقوّينا عمراً ..
تِسعُ وَ تسعون تنهيدة ؛
وَفي تمام المئة ..اللهم قوه

دائمـاً هناك نبضة تغير القلوب ..
وهناك كلمة لا تموت .. وذكرى لا تنسى ..
وهنـاك دمعة تساوي عمـراً .. ونظرة تختصر الكثير ..
وهناك أماكـن لا نغادرهـا مهما ابتعدنـا ..
وأشخاص لا نودعهـم مهما أبعدتنـا المسافات عنهم ..
في حياتنـا دائمـاً لحظات وعلامات فارقة من كـل شيء ..

‏أيها الماضي:
‏لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك!

كلما كتبت رسائلكم ، أشعر بروحي تحلق بأجنحه !

سألته : كيف ترى الكتابة ؟
أجاب : وما الكتابة الا .. حلم
وسادته الورق .. رفقته القلم
وعالمه هو هذا اللا .. منتهى
هى : فما هو الكابوس ؟
هو : أن يجف الحلم
فنستيقظ بلا سطور

رسائل اللّيل التي،
يخالطها الحُب ،
تترنّح ثملة تحملُ في طَياتها .
الحنين ..

فيّ كُل نصٍ أُحاول إنجابِ.
جسداً لظلي المَصلُوب عَلى.
أبوابَ النَهار .