|
06-02-2021, 02:15 AM | #11 |
|
طباعة مفضلتي بَكَى فَرثَت له أَجبالُ صُبحٍ وأسعَدتِ الجِبالَ بها مُرُوتُ حِجَازِيُّ الهَوَى عَلِقٌ بِنَجدٍ جَوِيٌّ لا يَعِيشُ ولا يَمُوتُ فَتَردَعُه الدَّبُور لها أَجِيجٌ ويُسلِمه إِلى الوَجدِ المَبِيتُ كأَنَّ فؤادَه كَفَّا غَرِيقٍ تَنازَعَهُ بِشَطِّ البَحرِ حُوتُ لِهندٍ منكَ عَينٌ ذاتُ سَجلٍ وقَلبٌ سَوفَ يُفقَدُ أَو يَفُوتُ إِذا اكتَنَفا بِضَرِّهِما سَقِيم يُعادِى الدّاء ليس لَهُ مُقِيتُ |
|
06-02-2021, 02:15 AM | #12 |
|
إني وَمَا مَارَ بِالفُرَيقِ ومَا قَرقَر بِالجَلهَتَينِ مِن سُرُبِ من شَعَر كالغَلِيلِ يُلبَدُ بِال غَملِ وَمَا مَارَ مِن دَمٍ سَرَبِ والعِترِ عِتر النَّسِيكِ يُخفرُ بِال بُدنِ لحِلِّ الإحرَامِ والنُّصُبِ |
|
06-02-2021, 02:16 AM | #13 |
|
قَد طَالَ شَوقِي وَعَادَني طَرَبِي مِن ذِكِر خَودٍ كَريمَةِ الحَسَبِ غَرّاءُ مِثلُ الهِلاَلِ صُورَتُه أَو مِثل تمثالِ صُورَةِ الرُّهُبِ |
|
06-02-2021, 02:16 AM | #14 |
|
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا |
|
06-02-2021, 02:16 AM | #15 |
|
وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقر إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ وَمُخلفة كما خُلِع العَتُودُ |
|
06-02-2021, 02:17 AM | #16 |
|
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُم وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَ ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا |
|
06-02-2021, 02:17 AM | #17 |
|
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُه أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَ حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ |
|
06-02-2021, 02:17 AM | #18 |
|
عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُه أهمُّ عَرَاهَا أمٍ قَذَاها يَعُورُهَا أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَ إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُهضا بِأَسرَعَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَ يخِبُّ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِه بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَ تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها وأصحَابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَ بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها |
|
06-15-2021, 02:20 PM | #20 |
|
متصفحك يشع بالنور الوضاء
دائما يشرق بكل ما هو جديد ويلبس حله من الاناقه والتجديد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|