قارعة الطريق

على قارعة الوعود

على قارعة الوعود الكاذبة مللت الانتظارا فقد رايت انها غير فاعلة هذه الطريقة
وغير مجدية لي قتركتها بعد ان كنت اؤمن بها كطريق ياتي منه الخير والعلوم
والارزاق وحسبته منتج ومفيد غير انني كنت واهما وكنت اتخبط بضلال بعصايا لاارى
الحقيقة الواضحه حيث تم التدليس علي بوضح النهار وكنت احتاج لدليلة ترشدني
الى الطريق الصحيح من خارج جلاسه وليس الوثوق بمن يجلس فيه حيث كنت واثقا
بالذين يحيطون بي ويهذون بمعسول الكلام زورا وبهتانا فكان تعاملي مع هؤلاء
ينبع من واقعي الملموس ومن نيتي البيضاء التي تحسن الظن بالغير وكانت قارعة
الوعود تعطي الوعود الكاذبة للناس والعهود الزائفه لمن كان يجلس فيها والوعد
هو ميثاق يلتزم به نعطيه بتنفيذ ماوعد به غيره فان لم ينفذه يحسب من المنافقين
كمااخبرنا بذلك القران الكريم ونبينا العظيم والوعد هو العهد الا ان الكثير من الناس
لاتوفي بعهودها التي قطعتها على انفسها فيكون خطرا جسيما عليها وعلى
المجتمع يقول الله تعالى وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا فقارعة طريقي
شتت فكري وباعدت بين خطواتي ليس بفعلي وانما بفعل من يجلسون بها وهو
يحسب انفاس المارة ويتحسر عليها لذلك ساهجر قارعة الدروب واعود الى مكتبتي
انهل منها العلم والثقافة واترك مكان تتكاثر فيه الغوغائيين والعطيلية واهيم بفكري
لوحدي حتى اعود راضي عن نفسي واترك زيد وعبيد بقارعتهم يتطمشون
بقلمي
المتر الشبلي