|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
فاستفيقي من رُقاد
كتبتُ اليكِ
فاستفيقي من ذاك الرُقاد ولامسي احلامي طفلين يعبثان يرقُصانِ تحت ظل الامطارِ مررتُ على ذلك الحي علني اتنسمُ عبير من اهوى ووقفتُ مُتحيرآ امام الدارِ اتنقلُ بين الازقةِ في شغفً بين الحنين وبين الانين وبين الفؤاد تلظى شُعلةً من النارِ فعانقتُ اوراقي مُمسكآ قلمي دونتُ من ذاك الاشتياقِ عبيرآ يفوحُ في سطوري عابقآ باجمل تذكارِ قدري ان أكون في العشقِ مجنونآ بالهوى فلا استطيع ترك الغرام او ان اختارِ عزفتُ على الناي الحزينِ لحنآ تطولُ شجونهُ كمسافرً لم يحط الترحال يومآ مُتعبآ من كثرة الاسفارِ ورجوتُ المساء ان حل علي مُقبلآ يأتيني بطيفكِ زائرآ او يحمل الي من الاخبارِ فعانقي حرفي واشتياقي وتوسدي احضاني كمعصمآ توسد طوقا من الاسوارِ عازف الليل مونامور .. 15 مارس ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|