أبرز قصص الحلم والصفح من سيرة الرسول.(ص)

الحلم والصفح من صفات الرسول، ومن أبرز القصص
من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن الحلم والصفح:
قصته مع سيدنا أنس بن مالك.
قصة المرأة اليهودية.
قصته مع غورث بن الحارث.
من أشهر قصص السيرة التي تبرز حلم النبي صلى الله عليه وسلم:
قصته مع سيدنا أنس بن مالك: من أبرز قصص الحلم من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قصته مع أنس بن مالك خادمه، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبر عليه ويوجهه، فعندما أمره رسول الله أن يذهب لأداء حاجة، عرّج على الصبيان ليلعب معهم ولكن رسول الله رآه، فقال له: يا أنيس، اذهب حيث أمرتك فيقول أنس رضي الله عنه: قلت: نعم أنا أذهب
يا رسول الله.
قال أنس رضي الله عنه عن هذا: والله لقد خدمته سبع سنين أو تسع سنين
ما علمت قال لشيء صنعت: لم فعلت كذا وكذا ولا لشيء تركت:
هلا فعلت كذا وكذا.
قصة المرأة اليهودية: جاء في السيرة والأحاديث النبوية قصة المرأة اليهودية التي أرادت أن تسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدمت له شاة مسمومة وعندما أكل منها وعلم أنها مسمومة جاءوا بالمرأة، وقال لها الرسول: ما كان الله ليسلطك على ذاك، ثم سأل الصحابة الرسول: ألا نقتلها فقال: لا.
هذا دليل على حلم النبي حيث عفا الرسول صلى الله وسلم عنها حتى أن الصحابة رأوها عدد لا بأس به من المرات في لهوات رسول الله.
قصته مع غورث بن الحارث: من أجمل قصص العفو في سيرة رسول الله
قصة غورث بن الحارث الذي أراد أن يقتل رسول الله وهو وحده جالس يستظل بشرة ولم يكن معه أحد من أصحابه ولم يدر إلا وهذا للرجل فوق رأسه بسيف، فقال له: من يمنعك مني؟، فقال الرسول: الله فسقط السيف من يده بإذن الله، ثم أخذه الرسول وقال له: من يمنعك مني فخاف وقال: كن خير آخذ، فعفا عنه الرسول حتى أنه ذهب إلى قومه وقال لهم: جئتكم من عند خير الناس.[1][2]
نماذج من سيرة الرسول تدل على العفو والصفح
قصته مع أبي عزة الجمحي.
قصة زيد بن سعنة.
عدم ضرب الخدم.
من القصص التي تدل على التسامح والصفح من سيرة رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
قصته مع أبي عزة الجمحي: لم يكن للمشركين عهد، وأهم القصص التي توضح ذلك قصة أبي عزة الجمحي فقد أخذ أسير بعد بدر ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رأف لحاله لأن له بنات ولا يوجد غيره يتكفل بهن فأطلق سراحه وعاهده ألا يقاتله، ولكن هذا الرجل غدر ووصل إلى مكة وبدأ بالتحريض عليه مرة أخرى كما أنه شارك في أحد ولما عاد من غزوة أحد أخذه ثابت بن قيس إلى الرسول، فقال له: أبا عزة قال نعم ولكنه خاف أن يقتله الرسول فبدأ في استعطافه ولكن الرسول لم يرق هذه المرة وقال له: لا والله لا تمسح عارضيك بمكة وتقول خدعت محمدًا مرتين.
قصة زيد بن سعنة: زيد بن سعنة كان من أحبار اليهود وكان يريد اختبار كل علامات النبوة عند رسول الله حتى يدخل الإسلام فاختبرها كلها إلا اثنتين وهما: يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا واختبر ذلك من خلال طلبه من الرسول أن يبيعه تمرًا من أجل إلى أجل وفعل رسول الله ولكن قبل التسليم أراد أن يستفزه زيدًا لإثبات علامات النبوة، فظهر له ذلك فعاد إلى رسول الله وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
عدم ضرب الخدم: كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من يخدمونه ولكنه لم يضرب خادمًا قط رغم أن هذا كان شائعًا في هذا الوقت لكنه لم يفعل، وجاء ذلك في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل.[3][4]
أمثلة عن الحلم في حياة الرسول
كسر رباعيته.
تآمر المنافقين.
بدء الغزوات.
يوم الحديبية.
من الأمثلة التي تدل على حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفحه:
كسر رباعيته: عندما كسرت رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد وأصيب في جبهته قالوا له: ادع الله عليهم، فقال الرسول: إن الله تعالى لم يبعثني طعانًا ولا لعانًا ولكن بعثني داعية ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
تآمر المنافقين: في المدينة كان يوجد الكثير من المنافقين الذين كان يعرفهم رسول الله، ولكنهم كانوا دائمي التآمر عليه، حتى أنهم تآمروا عليه أثناء عودته من غزوة تبوك منتظرًا، حيث تآمروا عليه ليقتلونه ولكنه علم بخطتهم ورغم ذلك عفا عنهم ولم يقتلهم حتى أنه قال: لا يتحدث أن محمدًا يقتل أصحابه.
بدء الغزوات: من المواقف التي تدل على حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصبره أنه لم يبدأ غزوة مع أحد من المسالمين أو العزل الذين لا يملكون قوة، بل إن الغزوات كلها كانت موجهة للأعداء الذين يظهرون العداوة والبغضاء، كما كان يوصي دائمًا بالأطفال والنساء والعجزة.
يوم الحديبية: جاء في الأحاديث النبوية أنه في يوم الحديبية وبينما الرسول صلى الله عليه وسلم ما أصحابه إذ هبط عليهم ثمانون رجلًا من مكة ومعهم السلاح وذلك عند جبل التنعيم حيث كانوا يريدون قتل رسول الله ولكنهم أخذوا، وقال عفان عنهم: فعفا عنهم، وفيهم نزلت آية: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم}.[1][2][3]
فضل الحلم والصفح
حب الله.
وصية الرسول.
الاستعاذة من الشيطان.
ملك النفس هو القوة.
الحلم لا بد أن يكون من اخلاق المسلم وذلك لأن فضل الحلم

والصفح في الإسلام عظيم:
حب الله: إن الله سبحانه وتعالى يحب العبد اللين الذي يتحلى بالحلم
والصبر والرفق ففي الحديث عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لأشج بن عبدالقيس: إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة.
وصية الرسول: الحلم والصبر من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
لأصحابه ولنا من بعده ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال
للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: لا تغضب فردد مرارًا قال:
لا تغضب.
ملك النفس: عندما يتحلى الإنسان بالحلم ويدفع عنه الغضب فإنه
يملك نفسه وبهذا يصبح قويًّا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
آيات قرآنية عن الصفح والأناة
من الآيات القرآنية التي تحث على الصفح والحلم والأناة:
{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين}
{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن
فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.

ناطق العبيدي ,نهيان معجبون بهذا