-
بِسمِ ربّ النّون ، والقلمِ ومايسطرُون ..
أسعدَ الله أوقَآتكُم بِـ كلّ خير ،
الحُب : شرَاكَة أم مشَاعر ؟!
#مقدّمَة /
- دائمًا نُردد بِـ أنّ مجتمعنَآ يحمِل فيه كثير من الصّفات
الحميدَة ومكَارم الأخلاق التي لا تتوفّر إلا عندنَا ،
وأحيَاناً نشِير إلى بعض دُول الخلِيج إنّهُم اِنسلخُوا
من العَادات والتّقاليد واِتجهُوا إلى تقليد الغَرب ،
وعندمَا نرَى أخطائنا نقُول إنها أخطَاء فرديّة ،
وإذا وضحَت البيّنة قلنَا " وإنّا بكلٍ كافرُون " .
فِي موضُوعي رَاح أتحدّث من منظُور اِجتماعِي بَحت ،
لأنّي لستُ متخصص فِي الجوانِب الدينيّة ،
يعني " يَ دوب نصلّي ونصُوم ونقُول الله يهدينَا "
بعيداً عَن المثاليّة .
أنا عِشت في مجتمَع غربي مفتُوح لمدّة عامَين ،
سقف الحُريّة فِيه عالي جدًا ،
ولكِن لاحَظت شيء جدًا غرِيب وهُو " الحُب "
بـِ أي شكل من أشكاله الحديثَة ، بغَض النّظر حلال أو حرَام :
" حب صداقة - حب - خطبة - زواج "
لاحَظت أن رُغم أننا على الفطرَة الصحيحَة وهي الزّواج ،
إلا أننا أكثر نَاس علاقتنا ماتدُوم .
بعَكس المُجتمَع الآخر ، علاقَة مُحرّمة وتدُوم .
وش السّر ؟
وش السّبب ؟!
# مِن وجهَة نظرِي أنّ المشَاعر وحدَها لا تكفي لِ الحُب !
ولا الشّراكَة والمصلَحة تكفِي لِ الحُب !
ولَكن الاِثنين معاً .
مُشكلَة شبَابنَا وبنَاتنَا وضعُوا تركِيزهُم على " المشَاعر " ،
وهمّشُوا جَانب " الشّراكة " ..
فَ يبدأ الحُب بينَ الطرفِين في أقصاه ، ثم يخفت ويبهت ويختفي !
بينمَا شبابِهُم وبنَاتهُم جمَعُوا بين " الشرَاكة والمشَاعر "
فـِ إذا نقص المشاعر من الحب غطّت عليهَا الشّراكة ، والعَكس صحِيح .
#لذَلك نحطَها في مُعادلة بسيطة /
المشَاعر + الشّراكة = الحُب 
/
#أخيرًا /
اِعذرُوني على عدم ترتِيب الأفكَار والإطالة ،
الموضُوع جاء اِرجالِي .
المسَآحَة عندكُم لِ التّعبير عن أرآئكُم ،
وتذكرُوا إنّ رأيي يُمكن يكُون صَح أو خطَأ ،
" هذَآ رأي وليست معلُومَة "
نوَفٌ 