|
![]() |
![]() |
#201 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَنَّت شيعَةُ الهَجَرِيَّ نَصراً لَعَلَّ الدَهرَ يَسهُلُ فيهِ حَزنُ وَقَد أَضحَت جَماعَتُهُم شَريداً فَلا يَفنى لَهُم أَسَفٌ وَحُزنُ وَقالوا إِنَّها سَتَعودُ يَوماً فَيَنبُتُ ما سَقى الآفاقَ مُزنُ وَبَيتُ الشِعرِ قُطِّعَ لا لِعَيبٍ وَلَكِن عَنَّ تَصحيحٌ وَوَزنُ إِذا أوتيتَ مالاً فَاِبذُلنَهُ فَما يُبقيهِ تَوفيرٌ وَخَزنُ |
![]() ![]() |
![]() |
#202 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَعرِفُ الوَزنَ كَفّي بَلَ غَدَت أُذُني وَزّانَةً وَلِبَعضِ القَولِ ميزانُ وَالأَرضُ رُقعَةُ لُعّابٍ مُقَسَّمَةٌ مِنها سُهولٌ وَأَجبالٌ وَحِزّانُ تَغَيَّرَ الناسُ وَالدُنيا بِأَجمَعِها حَتّى الفَرائِسُ بَعدَ الإِبلِ خِزّانُ وَالسِرُ لَيسَ بِمَخزونٍ عَلى أَحَدٍ لَكِن تَكاثَرَ لِلأَموالِ خُزّانِ إِن لَم تُحَوَّل فَرازيناً بَياذِقُهُم فَالشاةُ فيلٌ وَذاكَ الفيلُ فِرزانُ وَلا مُغَنِّيَ بَل مُبدٍ لَهُ أَسَفاً كَما يَقولُ بَنو سَرّاكَ حُزّانُ |
![]() ![]() |
![]() |
#203 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَكفيكَ حُزناً ذَهابُ الصالِحينَ مَعاً وَنَحنُ بَعدَهُم مَعَ الأَرضِ قُطّانُ إِنَّ العِراقَ وَإِنَّ الشامَ مُذ زَمَنٍ صِفرانِ ما بِهِما لِلمُلكِ سُلطانُ ساسَ الأَنامَ شَياطينٌ مُسَلَّطَةٌ في كُلِّ مِصرٍ مِنَ الوالينَ شَيطانُ مَن لَيسَ يَحفِلُ خَمصَ الناسُ كُلِّهُمُ إِن باتَ يَشرَبُ خَمراً وَهوَ مِبطانُ تَشابَهَ النَجرُ فَالرومِيُّ مَنطِقُهُ كَمَنطِقِ العُربِ وَالطائِيُّ مِرطانُ أَمّا كِلابٌ فَأَغنى مِن ثَعالِبِهِم كَأَنَّ أَرماحَهُم في الحَربِ أَشطانُ مَتى يَقومُ إِمامٌ يَستَقيدُ لَنا فَتَعرِفُ العَدلَ أَجيالٌ وَغيطانُ صَلّوا بِحَيثُ أَرَدتُم فَالبِلادُ أَذىً كَأَنَّما كُلُّها لِلإِبلِ أَعطانُ |
![]() ![]() |
![]() |
#204 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُخَبِّرونَكَ عَن رَبِّ العُلى كَذِباً وَما دَرى بِشُؤونِ اللَهِ إِنسانُ وَبِالقَضاءِ لِآسادِ الشَرى لُجُمٌ وَلِلوُحوشِ بِإِذنِ اللَهِ أَرسانُ فَأَلسِنوني أُبَيِّن مُشكِلاتِكُمُ أَم لَيسَ فيكُم لِأَهلِ الحَقِّ إِلسانُ هَل تَسمَعونَ فَإِنّي فارِسٌ أَرَبي مِنَ الفَراسَةِ إِذ لِلحَربِ فُرسانُ ما كانَ في هَذِهِ الدُنيا أَخو رَشَدٍ وَلا يَكونُ وَلا في الدَهرِ إِحسانُ وَإِنَّما يَتَقَضّى المُلكُ مِن غِيَرٍ كَما تَقَضَّت بَنو نَصرٍ وَغَسّانُ حَسَّتهُمُ حادِثاتٌ لَم تَبِن أَسَفاً كَأَن تَأَسَّفَ إِثرَ القَومِ حَسّانُ بَنو أُمَيَّةَ بِالشامَينِ دينَ لَهُم وَالهاشِمِيّونَ والَتهُم خُراسانُ وَلَستُ آمَنُ أَن يُدعى إِمامُكُمُ مِن عالَةِ الزِنجِ أَو رَبَّتهُ مَيسانُ وَالرَأيُ أَن تَبعَثَ الأَنضاءُ واحِدَةً إِلى دِمَشقَ فَبِئسَ الدارُ بيسانُ |
![]() ![]() |
![]() |
#205 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُدعى بَرِيَّتُهُ مِن تُربِهِم فَيَعودا كَالَّذي كانوا وَتودَعُ الناسَ في بَطنِ الثَرى نُوَبٌ خَفضٌ وَرَفعٌ وَتَحريكٌ وَإِسكانُ إِن كانَ رَضوى وَقُدسٌ غَيرَ دائِمَةٍ فَهَل تَدومُ لِهَذا الشَخصِ أَركانُ ما أَحسَنَ الأَرضَ لَو كانَت بِغَيرِ أَذىً وَنَحنُ فيها لِذِكرِ اللَهِ سُكّانُ قَد يُمكِنُ البَعثُ إِن نادى المَليكُ بِهِ وَلَيسَ مِنّا لِدَفعِ الشَرِّ إِمكانُ |
![]() ![]() |
![]() |
#206 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما كانَ في الأَرضِ مِن خَيرٍ وَلا كَرَمُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ الأَكرَمينَ فَنوا وَإِنَّما نَحنُ في سَوداءَ طامِيَةٍ وَهَل تُخَلِّصُ مِن أَمثالِها السُفُنُ وَالشيبُ أَولى مِنَ الشُبّانِ لَو عُبِطوا لِأَنَّهُ مُكثَبٌ مِن حَتفِهِ اليَفَنُ أَعفى المَنازِلَ قَبرٌ يُستَراحُ بِهِ وَأَفضَلُ اللُبسِ فيما أَعلَمُ الكَفَنُ إِنَّ الَّذينَ عَلى وَجهِ الثَرى وُطِئوا يُشابِهونَ أُناساً تَحتَهُ دُفِنوا الضاحِكينَ إِذا ما خيضَ في سَفَهٍ وَإِن أُريدوا عَلى أُكرومَةٍ شَفَنوا وَما أَصابَهُمُ أَفِنٌ فَغَيَّرَهُم لَكِن أُراهُم عَلى طولِ المَدى أَفِنوا وَلا تُنَجّي دُروعٌ أَهلَها سُبُغٌ وَلا جِيادٌ عَلى أَبوابِهِم صُفُنُ إِنّا لَرَكبُ لَيالٍ غَيرِ وانِيَةٍ فَقوتِلَت مِن رِكابٍ ما لَها ثَفَنُ |
![]() ![]() |
![]() |
#207 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌ فَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُ لَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ إِنَّ العَناءَ بِهَذا العَيشِ مُقتَرِنُ |
![]() ![]() |
![]() |
#208 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَودى السُرورُ بِدارٍ كُلُّها حَزَنُ فَلا تُبالِ عَلى ما صابَتِ المُزُنُ قَد غُلِّبَ المينُ حَتّى الصِدقُ مُستَتِرٌ وَغُيِّبَ الرَشَدُ حَتّى خَفَّتِ الرُزُنُ مَن لَم يَكُن خازِناً لِلمالِ مِن بُخُلٍ فَلا يُخافُ عَلى نَحضٍ لَهُ خَزَنُ أَكَذَّبَ القَومُ بِالميزانِ أَن سَمِعوا أَنَّ القِيامَةَ فيها عادِلٌ يَزِنُ وَقَد وَجَدنا مَقالَ الناسِ ذا زِنَةٍ فَكَيفَ يُنكَرُ أَنَّ الفِعلَ يَتَّزِنُ |
![]() ![]() |
![]() |
#209 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوَهَّمتَ يا مَغرورُ أَنَّكَ دَيِّنٌ عَلَيَّ يَمينُ اللَهِ ما لَكَ دينُ تَسيرُ إِلى البَيتِ الحَرامِ تَنَسُّكاً وَيَشكوكَ جارٌ بائِسٌ وَخَدينُ |
![]() ![]() |
![]() |
#210 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد لَجَنت بِالمالِ خَوصاءُ ضامِرٌ وَكَيفَ لَها أَنَّ اللُجَينَ لَجينُ وَنَحنُ بَنو هَذا التُرابِ فَلا تَبِت مُسِرَّ غَرامٍ أَن يُقالَ هَجينُ حَياتِيَ تَعذيبٌ وَمَوتِيَ راحَةٌ وَكُلُّ اِبنِ أُنثى في التُرابِ سَجينُ أَقَبري بِوَهدٍ أَم وَجينٍ أَحُلُّهُ فَإِنَّ أَديمَ الآدَمِيِّ وَجينُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |