|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() أَما إِنَّهُ رَبعُ الصِبا وَمَعالِمُه فَلا عُذرَ إِن لَم يُنفِذِ الدَمعَ ساجِمُه لَئِن بِتَّ تَبكيهِ خَلاءً فَطالَما نَعِمتَ بِهِ دَهراً وَفيهِ نَواعِمُه رِياحٌ عَفَتهُ وَهيَ أَنفاسُ عاشِقٍ وَوَبلٌ سَقاهُ وَالجُفونُ غَمائِمُه وَظَلّامَةٍ قَلَّدتُها حُكمَ مُهجَتي وَمَن يُنصِفُ المَظلومَ وَالخَصمُ حاكِمُه مَهاةٌ لَها مِن كُلِّ وَجدٍ مَصونُهُ وَخَودٌ لَها مِن كُلِّ دَمعٍ كَرائِمُه وَلَيلٍ كَفَرعَيها قَطَعتُ وَصاحِبي رَقيقُ غِرارٍ مِخذَمُ الحَدِّ صارِمُه تَغُذُّ بِيَ القَفرَ الفَضاءَ شِمِلَّةٌ سَواءٌ عَلَيها نَجدُهُ وَتَهائِمُه تُصاحِبُني آرامُهُ وَظِباؤُهُ وَتُؤنِسُني أَصلالُهُ وَأَراقِمُه وَأَيُّ بِلادِ اللَهِ لَم أَنتَقِل بِها وَلا وَطِئَتها مِن بَعيري مَناسِمُه وَنَحنُ أُناسٌ يَعلَمُ اللَهُ أَنَّنا إِذا جَمَحَ الدَهرُ الغَشومُ شَكائِمُه إِذا وُلِدَ المَولودُ مِنّا فَإِنَّما ال أَسِنَّةُ وَالبيضُ الرِقاقُ تَمائِمُه أَلا مُبلِغٌ عَنّي اِبنَ عَمّي أَلوكَةً بَثَثتُ بِها بَعضَ الَّذي أَنا كاتِمُه أَيا جافِياً ماكُنتُ أَخشى جَفاءَهُ وَإِن كَثُرَت عُذّالُهُ وَلَوائِمُه كَذَلِكَ حَظّي مِن زَماني وَأَهلِهِ يُصارِمُني الخِلُّ الَّذي لا أُصارِمُه وَإِن كُنتُ مُشتاقاً إِلَيكَ فَإِنَّهُ لَيَشتاقُ صَبٌّ إِلفَهُ وَهوَ ظالِمُه أَوَدُّكَ وُدّاً لا الزَمانُ يُبيدُهُ وَلا النَأيُ يُفنيهِ وَلا الهَجرُ ثالِمُه وَأَنتَ وَفِيٌّ لايُذَمُّ وَفاؤُهُ وَأَنتَ كَريمٌ لَيسَ تُحصى مَكارِمُه أُقيمُ بِهِ أَصلُ الفَخارِ وَفَرعُهُ وَشُدَّ بِهِ رُكنُ العُلا وَدَعائِمُه أَخو السَيفِ تُعديهِ نَداوَةُ كَفِّهِ فَيَحمَرُّ حَدّاهُ وَيَخضَرُّ قائِمُه أَعِندَكَ لي عُتبى فَأَحمِلَ مامَضى وَأَبني رُواقَ الوُدِّ إِذ أَنتَ هادِمُه ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا مَرَرتَ بِوادٍ جاشَ غارِبُهُ فَاِعقِل قُلوصُكَ وَاِنزِل ذاكَ وادينا وَإِن عَبَرتَ بِنادٍ لاتُطيفُ بِهِ أَهلُ السَفاهَةِ فَاِجلِس ذاكَ نادينا نُغيرُ في الهَجمَةِ الغَرّاءِ نَنحَرُها حَتّى لَيَعطَشُ في الأَحيانِ راعينا وَتَجفَلُ الشَولُ بَعدَ الخَمسِ صادِيَةً إِذا سَمِعنَ عَلى الأَمواهِ حادينا وَتَغتَدي الكومُ أَشتاتاً مُرَوَّعَةً لا تَأمَنُ الدَهرَ إِلّا مِن أَعادينا وَيُصبِحُ الضَيفُ أَولانا بِمَنزِلِنا نَرضى بِذاكَ وَيَمضي حُكمُهُ فينا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا راكِباً نَحوَ الجَزيرَةِ جَسرَةً عُذافِرَةً إِنَّ الحَديثَ شُجونُ مِنَ الموخِداتِ الضُمَّرِ اللاءِ وَخدُها كَفيلٌ بِحاجاتِ الرِجالِ ضَمينُ تَحَمَّل إِلى القاضي سَلامي وَقُل لَهُ أَلا إِنَّ قَلبي مُذ حَزِنتَ حَزينُ وَإِنَّ فُؤادي لِاِفتِقادِ أَسيرِهِ أَسيرٌ بِأَيدي الحادِثاتِ رَهينُ أُحاوِلُ كِتمانَ الَّذي بي مِنَ الأَسى وَتَأبى غُروبٌ ثَرَّةٌ وَشُؤونُ بِمَن أَنا في الدُنيا عَلى السِرِّ واثِقٌ وَطَرفي نَمومٌ وَالدُموعُ تَخونُ يَضِنُّ زَماني بِالثِقاتِ وَإِنَّني بِسِرّي عَلى غَيرِ الثُقاتِ ضَنينُ لَعَلَّ زَماناً بِالمَسَرَّةِ يَنثَني وَعَطفَةَ دَهرٍ بِاللِقاءِ تَكونُ أَلا لايَرى الأَعداءُ فيكَ غَضاضَةً فَلِلدَهرِ بُؤسٌ قَد عَلِمتَ وَلينُ وَأَعظَمُ ماكانَت هُمومُكَ تَنجَلي وَأَصعَبُ ماكانَ الزَمانُ يَهونُ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَنا الدَهرَ واحِدٌ قَريناً لَهُ حُسنُ الوَفاءِ قَرينُ فَأَشكو وَيَشكو مابِقَلبي وَقَلبِهِ كِلانا عَلى نَجوى أَخيهِ أَمينُ وَفي بَعضِ مَن يُلقي إِلَيكَ مَوَدَّةً عَدُوٌّ إِذا كَشَّفتَ عَنهُ مُبينُ إِذا غَيَّرَ البُعدُ الهَوى فَهَوى أَبي حُصَينٍ مَنيعٌ في الفُؤادِ حَصينُ فَلا بَرِحَت بِالحاسِدينَ كَآبَةٌ وَلا هَجَعَت لِلشامِتينَ عُيونُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَلي فَتَياتِ هَذا الحَيِّ عَنّي يَقُلنَ بِما رَأَينَ وَما سَمِعنَه أَلَستُ أَمَدَّهُم لِذَوِيَّ ظِلّاً أَلَستُ أَعَدَّهُم لِلقَومِ جَفنَه أَلَستُ أَقَرَّهُم بِالضَيفِ عَيناً أَلَستُ أَمَرَّهُم في الحَربِ لُهنَه رَضيتُ العاذِلاتِ وَما يَقُلنَه وَإِن أَصبَحتُ عَصّاءً لَهُنَّه بَكَرنَ يَلُمنَني وَرَأَينَ جودي عَلى الأَرماحِ بِالنَفسِ المَضَنَّه فَقُلتُ لَهُنَّ هَل فيكُنَّ باقٍ عَلى نُوَبِ الزَمانِ إِذا طَرَقنَه وَكَم فَجرٍ سَبَقنَ إِلى مَلامي فَعُدتُ ضُحىً وَلَم أَحفِل بِهِنَّه وَإِن يَكُنِ الحِذارُ مِنَ المَنايا سَبيلاً لِلحَياةِ فَلِم تَمُتنَه سَأُشهِدُها عَلى ماكانَ مِنّي بِبَسطي في النَدى بِكَلامِكُنَّه فَإِن أَهلَك فَعَن أَجَلٍ مُسَمّى سَيَأتيني وَلَو ما بَينَكُنَّه وَإِن أَسلَم فَقَرضٌ سَوفَ يوفى وَأَتبَعَكُنَّ إِن قَدَّمتُكُنَّه فَلا يَأمُرنَني بِمَقامِ ذُلٍّ فَما أَنا بِالمُطيعِ إِذا أَمَرنَه وَراجِعَةٍ إِلَيَّ تَقولُ سِرّاً أَعودُ إِلى نَصيحَتِهِ لَعَنَّه فَلَمّا لَم تَجِد طَمَعاً تَوَلَّت وَقالَت فِيَّ عاتِبَةً وَقُلنَه أَرَيتَكَ ماتَقولُ بَناتُ عَمّي إِذا وَصَفَ النِساءُ رِجالُهُنَّه أَما وَاللَهِ لايُمسينَ حَسرى يُلَفِّقنَ الكَلامَ وَيَعتَذِرنَه وَلَكِن سَوفَ أوجِدُهُنَّ وَصفاً وَأَبسُطُ في المَديحِ كَلامُهُنَّه مَتى مايَدنُ مِن أَجَلٍ كِتابي أَمُت بَينَ الأَعِنَّةِ وَالأَسِنَّه وَمَوتٌ في مَقامِ العِزِّ أَشهى إِلى الفُرسانِ مِن عَيشٍ بِمَهنَه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَني زُرارَةَ لَو صَحَّت طَرائِقُكُم لَكُنتُمُ عِندَنا في المَنزِلِ الداني لَكِن جَهِلتُم لَدَينا حَقَّ أَنفُسَكُم وَباعَ بائِعُكُم رِبحاً بِخُسرانِ فَإِن تَكونوا بَراءً مِن جِنايَتِهِ فَإِنَّ مَن رَفَدَ الجاني هُوَ الجاني مابالُكُم يا أَقَلَّ اللَهِ خَيرَكُمُ لاتَغضَبونَ لِهَذا الموثَقِ العاني جارٌ نَزَعناهُ قَسراً في بُيوتُكُمُ وَالخَيلُ تَعصِبُ فُرساناً بِفُرسانِ إِذ لاتَرُدّونَ عَن أَكنافِ أَهلِكُمُ شَوازِبَ الخَيلِ مِن مَثنىً وَوِحدانِ بِالمَرجِ إِذ أُمُّ بَسّامٍ تُناشِدُني بَناتُ عَمِّكَ يا حارِ بنَ حَمدانِ فَبِتُّ أَثني صُدورَ الخَيلِ ساهِمَةً بِكُلِّ مُضطَغِنٍ بِالحِقدِ مَلآنِ وَنَحنُ قَومٌ إِذا عُدنا بِسَيِّئَةٍ عَلى العَشيرَةِ أَعقَبنا بِإِحسانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبلِغ بَني حَمدانَ في بُلدانِها كُهولَها وَالغُرَّ مِن شُبّانِها يَومَ طَرَدتُ الخَيلَ عَن فُرسانِها وَسُقتُ مِن قَيسٍ وَمِن جيرانِها ذَوي عُلاها وَذَوي طُعّانِها وَمُهرَةٌ تَمرَحُ في أَشطانِها عاثِرَةً تَعثُرُ في عِنانِها تَرَكتُ ماصَبَّحتُ مِن فُرسانِها وَإِبلاً تُنزَعُ مِن رُعيانِها حَتّى إِذا قَلَّ غَنا شُجعانِها طارَدَني عَنها وَعَن إِتيانِها حَرائِرٌ أَرغَبُ في صِيانِها أَستَعمِلُ الشِدَّةَ في أَوانِها وَأَغفِرُ الزَلَّةَ في إِبّانِها يالَكِ أَحياءً عَلى عُدوانِها نِسوانُها أَمنَعُ مِن فُرسانِها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الحُرُّ يَصبِرُ ما أَطاقَ تَصَبُّراً في كُلِّ آوِنَةٍ وَكُلِّ زَمانِ وَيَرى مُساعَدَةَ الكِرامِ مُروءَةً ماسالَمَتهُ نَوائِبُ الحَدَثانِ وَيَذوبُ بِالكِتمانِ إِلّا أَنَّهُ أَحوالُهُ تُنبي عَنِ الكِتمانِ فَإِذا تَكَشَّفَ وَاِضمَحَلَّت حالُهُ أَلفَيتَهُ يَشكو بِكُلِّ لِسانِ وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ فارَقتُهُ وَاللَهُ يَلطُفُ بي بِكُلِّ مَكانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ماكُنتُ مُذ كُنتُ إِلّا طَوعَ خُلّاني لَيسَت مُؤاخَذَةُ الإِخوانِ مِن شاني يَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُ حَتّى أَدُلُّ عَلى عَفوي وَإِحساني وَيُتبِعُ الذَنبَ ذَنباً حينَ يَعرِفُني عَمداً وَأُتبِعُ غُفراناً بِغُفرانِ يَجني عَلَيَّ وَأَحنو صافِحاً أَبَداً لاشَيءَ أَحسَنُ مِن حانٍ عَلى جانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
هلا وغلا
اختى الغالية حلوة المبسم نقل جميل متفرد بالعذوبة بما يشي بحرفية قلم صاغ الابداع وتكللت به أصداء المدى سلمت يمناكِ مودتي والياسمين يسلموااااااااااااااا القيصر العاشق البــــــ مديح ال قطب ـــــــــرنس |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |