|
![]() |
![]() |
#241 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ضحي الفَتى المَرؤوسُ بِالسَيِّدِ ال ماجِدِ كَالمَرؤوسِ بِالصارِمِ غَريزَةٌ في الناسِ مَعروفَةٌ تُنقَلُ لِلمَكرومِ بِالكارِمِ وَالدَهرُ لا يُنكِرُ تَسويدَهُ بَني كُلَيبٍ لِبَني دارِمِ وَيُخمَصُ الإِنسانُ مِن نَخوَةٍ ساكِنَةٍ في أَنفِهِ الوارِمِ بَيتُ العُلى بَيتُ قَريضٍ وَلا بُدَّ مِنَ الكاسِرِ وَالخارِمِ إِن يُحرَمِ السائِلُ عِندي جَداً فَلَستُ عِندَ اللَهِ بِالحارِمِ لَو كُنتُ أَسطيعُ لَهُ راحَةً راحَ بِها في عامِهِ العارِمِ صَدَّ زَكاةَ الملِ مَن زادَ في ال حالِ عَنِ المِسكينِ وَالغارِمِ وَالحَقُّ أَن تُطلَبَ ما بَينَنا جِنايَةُ الجُرمِ مِنَ الجارِمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#242 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِجتَنِبِ الناسَ وَعِش واحِداً لا تَظلِمِ القَومَ وَلا تُظلَمِ وَجَدتُ دُنياكَ وَإِن ساعَفَت لا بُدَّ مِن وَقعَتِها الصَيلَمِ لَو بُعِثَ المَنصورُ نادى أَيا مَدينَةَ التَسليمِ لا تَسلَمي قَد سَكَن القَفرَ بَنو هاشِمٍ وَاِنتَقَلَ المُلكُ إِلى الدَيَلمِ لَو كُنتُ أَدري أَنَّ عُقباهُمُ لِذاكَ لَم أَقتُل أَبا مُسلِمِ قَد خَدَمَ الدَولَةَ مُستَنصِحاً فَأَلبَسَتهُ شِيَةَ العِظلِمِ ما دامَ غَيرُ اللَهِ مِن دائِمٍ فَاِغضَب عَلى الأَقدارِ أَو سَلِّمِ طَوَّفتَ في الآفقِ عَصراً فَما أَسفَرَت مِن حِندِسِكَ المُظلِمِ سَأَلتَ أَقواماً فَلَم تُلفِ مَن يَهديكَ مِن رُشدٍ إِلى مَعلَمِ فَاِحلَم عَنِ الجاهِلِ مُستَكبِراً فَالعَينُ إِن تَلقَ الكَرى تَحلَمِ إِنَّ وَفاةَ النِكسِ في جُبنِهِ مِثلُ وَفاةِ الفارِسِ المُعلَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#243 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شَرٌّ عَلى المَرأَةِ مِن حَمّامِها إِرسالُكَ الفاضِلَ مِن زِمامِها وَمَشيُها تَضرِبُ في أَكمامِها يَفوحُ رَيّا الطيبِ مِن أَمامِها زائِرَةَ المَسجِدِ في إِلمامِها تأَتَمُّ وَالخَيبَةُ في اِئتِمامِها بِأَحدَلٍ ما عَفَّ عَن كِمامِها أَعاذَها الخالِقُ مِن إِمامِها وَريقُها الشَروبُ في صِمامِها سِمامُ أَفعى بانَ مِن سِمامِها إِن نَزَلَت عَصماءُ مِن شِمامِها فَلا سَقاها الطَلُّ مِن غَمامِها إِذا اِحتَوى الريمُ عَلى رِمامِها لُزومُها البَيتَ مَعَ اِهتِمامِها حَتّى يَجيها الوَفدُ مِن حِمامِها وَحَملُها المِغزَلَ في إِتمامِها أَوفى بِما تَعقُدُ مِن ذِمامِها |
![]() ![]() |
![]() |
#244 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَذي الحَياةُ مَسافَةٌ فَاِصبِر لَها كَيما تَبينَ وَأَنتَ غَيرُ مَلومِ مَن لي بِناجِيَةٍ سَفيهَةِ مُدلِجٍ فَالعيسُ لَم تَحمَد ذَواتِ حُلومِ روحُ الظَلومِ إِذا هَوَت فَإِذا اِرتَقَت فَكَأَنَّما هِيَ دَعَوةُ المَظلومِ أَمّا رُكابُ الجودِ فَهيَ عَواطِبٌ وَسَرى الأَنامُ عَلى رِكابِ اللُومِ في عالَمٍ أَخَذَ الإِلَهُ عُقولَهُم فَغَدَوا جَميعُهُمُ بِلا مَعلومِ |
![]() ![]() |
![]() |
#245 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً مِن شَرِّ مَعدِنِهِ بِقيمَةِ سامِهِ فَكَأَنَّهُم غَنَمٌ تَرودُ أُسامَها مَن لا يُبالي كَيفَ حالُ مَسامِهِ دُفِنَ السُرورُ فَما يَبينُ لِعاقِلٍ رُزءٌ يَكونُ المَوتُ في أَقسامِهِ كَذَبَ اِمرُؤٌ نَسَبَ القَبيحَ إِلى الَّذي خَلَقَ الأَنامَ وَخَطَّ في بِرسامِهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#246 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عِلمي بِأَنّي جاهِلٌ مُتَمَكِّنٌ عِندي وَإِن ضَيَّعتُ حَقَّ العالِمِ وَالظُلمُ يُمهِلُ بَعضَ مَن يَسعى لَهُ وَمَحَلُّ نَقمَتِهِ بِنَفسِ الظالِمِ ما بالُ مَن طَلَبَ الهُدى بِمُفاوِزٍ قَفرٍ وَطالِبُ غَيرِهِ بِمَعالِمِ وَالمَرءُ في حالِ التَيَقُّظِ هاجِعٌ يَرنو إِلى الدُنيا بِمُقلَةِ حالِمِ وَأَخو الحِجى أَبَداً يُجاهِدُ طَبعَهُ فَتَراهُ وَهوَ مُحارِبٌ كَمُسالِمِ سَأَلَ الطَبيبَ عَنِ الشِكايَةِ مُدنَفٌ يَرجو سَلامَتَهُ وَلَيسَ بِسالِمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#247 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَطَعَ الطَريقَ بِمَهمَهٍ وَنَظيرَهُ في المِصرِ فَعِلَ مُنَجِّمٍ وَمُعَزِّمِ تَتَوافَقُ الأَسماءُ مِنّا وَالكِنى مُتَبايِناتٌ فَاِنهَ جَهلاً وَاِحزَمِ هَيهاتَ ما الجَوزاءُ تَرزُم عِندَها وَجناءُ كَالجَوزاءِ ذاتِ المِرزَمِ وَتَشابُهُ الأَخلاقِ مِن مُتَباعِدي نَجرٍ وَلَيسَ خُزَيمَةٌ مِن أَخزَمِ وَبِعَينِ سُلوانَ الَّتي في قُدسِها طَعمٌ يُوَهِّمُ أَنَّها مِن زَمزَمِ وَالمَرءُ يُسخَطُ ما أَتاهُ وَكَم فَتىً كَالشَنِّ يَنفَعُ أَهلَهُ بِمَهَزَّمِ غَضِبَ المُمَلَّكُ أَنَّ خِرجاً لَم يَفِر وَالعَبدُ أَنَّ سَقاءَهُ لَم يُخزَمِ وَالخَيرُ أَفضَلُ ما اِعتَقَدتَ فَلا تَكُن هَمَلاً وَصَلِّ بِقُبلَةٍ أَو زَمزِمِ وَوَجَدتُ نَفسَ الحُرِّ تَجعَلُ كَفُّهُ صِفراً وَتُلزِمُهُ بِما لَم يُلزَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#248 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما جاءَني رَجُلٌ حُذامٌ فَإِنَّ القَولَ ما قالَت حَذامِ أَرى سَيفَ بنِ ذي يَزَنٍ فَرَتهُ صُروفُ الدَهرِ بِالسَيفِ الهُذامِ وَأَذوَت غاضِراً وَرَمَت حِبالاً سَليلَ أَخي طُلَيحَةَ بِاِنجِذامِ وَما زَيدُ بنُ حارِثَةٍ حَبيباً إِلى الحَيِّ المُصَبَّحِ مِن جُذامِ أَلَم تَرَ لِاِمرِىء القَيسِ بنِ حِجرٍ بَكى مُتَشَبِهاً بِفَتى حِذامِ كَذاكَ تَناسِخُ الدُنيا فَمَلّي مَزادَكَ قَبلَ تَقضيبِ الوِذامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#249 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبا القَدَرِ المُتاحِ رَدينُ جِنٌّ تَسمَعُ غَيرَ هائِبَةِ الرُجومِ وَتَعلَمُ أَنَّ ما لَم يُنضَ صَعبٌ فَما تَخشى المَنِيَّةَ في الهُجومِ بِإِذنِ اللَهِ يَنفُذُ كُلُّ أَمرٍ فَنَهنِه فَيضَ أَدمُعِكَ السُجومِ يَجوزُ بِحُكمِهِ مَوتُ الثُرِّيا وَأَن تَبقى السَماءُ بِلا نُجومِ وَكَم وَجَم الفَتى مِن بَعدِ ضِحكٍ وَأُضحِكَ بَعدَ إِفراطِ الوُجومِ |
![]() ![]() |
![]() |
#250 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَقولُ الناسُ إِنَّ الخَمرَ تُؤَدّي بِما في الصَدرِ مِن هَمٍّ قَديمِ وَلَولا أَنَّها بِاللُبِّ تودي لَكُنتُ أَخا المُدامَةِ وَالنَديمِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |