(( كـوب قهـــوة ... ونفـث شعــــور ))

أحتسي فنجان قهوتي، وأتأمل بُخارها المتصاعد، وآتي إليك بفكري ونبضي، ارتشفها رشفةً بعد رشفةً مرٌ مذاقها كبعدك، حارق ملمسها كأشواقي لك، ولكنها تعدل مزاجي كأملي بلقائك

وعندما ارتشف قهوتي
اظل أحلم بوجهك الساحر
الذي ياخذني بعيداً
عن حدود هذا الكون
تصمت المدينة
تنطفئ الأنوار
حتى القمر يصبح ضوءه هادئاً
والنجوم تضل ساكنة
كي تظل مستمتعة بحديثك
ورقة صوتك
وجمالك

مع فنجان القهوة وتسرّب شمس الحروف الذائبة بالسّكر، جئت هنا لأنثر الفرح، وأبحث عن طيفك لأتوسّد العشق وأبقى معك.

مع قهوتي في كل وقت اتخيلك جنبي
واحط ايدي على يدك واشبّكها
هذا وانا في الخيال يفزلك قلبي
شلون لو فعلا ايدك كنت ماسكها

قهوة مسائية على أنغام فيروزية تملأ القلب بالراحة لكل قلب أتعبه الحنين إلى مَن كان يحتسي القهوة معه

ادري انك في يوم بتــــــــــــــــشتاق
وتحن لشوفي وماتــــــــــــــــــــلاقيني
....
شحيت علي بشوفة الاحباب
وسرقت مني نــــــــوم عيــــــــــــني
....
لجل شوفتـــــك طواني العذاب
ماجدت مر ه بنظره ياظـــــنيني

نــ

قهوتي اليوم بنكهة الأمان، بعبق طمأنينة أنت زرعتها، فحين تصبح الحلول مستحيلة نحتاج حتماً لأذن صديق نبثّ له بعضاً من هواجسنا ليمحو القلق من دواخلنا ويزرع مكانه بعضاً من الطمأنينة، وقد فعلت

فنجال قهوتي في وجودك يحلا لي
واذا غبت عني اشرب وكني ماتقهويت

حتى قهوتي معك يكون لها مذاق مختلف
وكأنني كنت أتناول السعادة

تعالي للهوى ادعيك...تعالي بالهنا ارويك
ونتشارك بافراحه... بالامه وبجراحه
بشرع الحب ماقد صار...احد ناسي واحدمشتاق