|
![]() |
![]() |
#281 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَتى أَنا لِلدارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ فَقَد طالَ في دارِ العَناءِ مُقامي وَقَد ذُقتُها ما بَينَ شَهدٍ وَعَلقَمٍ وَجَرَّبتُها مِن صَحَّةٍ وَسَقامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#282 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما سَرى بِكَ أَعمى أَو عَراكِ تَعامي سِمامُ أَفاعٍ في اِهتِضامِ خَوادِرٍ وَخَتلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعامِ وَكَم مَرَّ عامٌ لَم أَكُن بَعضَ أَهلِهِ وَكَم نُبِذَت خَلفي أَهِلَّةُ عامِ فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذَليلَةً لِحُبِّ شَرابٍ أَو لِحُبِّ طَعامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#283 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَدا شَيبُهُ مِثلَ النَهارِ وَلَم يَكُن يُشابِهُ فَجراً أَو نُجومَ ظَلامِ يُحَدِّثُها ما لا تُريدُ اِستِماعَهَ وَلَم يَبقَ عِندَ الشَيخِ غَيرُ كَلامِ تَقولُ لَهُ في النَفسِ غَيرَ مُبينَةٍ خُذِ المَهرَ مِنّي وَاِنصَرِف بِسَلامِ تَوَدُّ لَوَ اِنّ اللَهَ أَعطاهُ حَتفَهُ وَكَيفَ لَها مِن بَعدِهِ بِغُلامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#284 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا بَلَغَ الإِنسانُ خَمسينَ حِجَّةً فَلا يَمتَهِن ديناً بِرَدِّ سَلامِ لِيَشغَلَ بِذِكرِ اللَهِ عَن كُلِّ شاغِلٍ فَذَلِكَ عِندَ اللُبِّ خَيرُ كَلامِ وَمِن شِيَمِ الأَيّامِ وَهيَ كَثيرَةٌ فَناءُ كَبيرٍ وَاِقتِبالُ غُلامِ مَلامٌ لِنَفسي حُقَّ عِندي لِمِثلِها وَكُنتُ حَقيقاً عِندَها بِمُلامِ وَإِظلامُ عَينٍ بَعدَهُ ظُلمَةُ الثَرى فَقُل في ظَلامٍ زيدَ فَوقَ ظَلامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#285 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا لَم تَكُن دُنياكَ دارَ إِقامَةٍ فَما لَكَ تَبنيها بِناءَ مُقيمِ أَرى النَسلَ ذَنباً لِلفَتى لا يُقالُهُ فَلا تَنكِحَنَّ الدَهرَ غَيرَ عَقيمِ فَحالُ وَحيدٍ لَم يُخَلِّف مُناسِباً تُشابِهُ حالَي عامِرٍ وَتَميمِ وَأَعجَبُ مِن جَهلِ الَّذينَ تَكاثَروا بِمَجدٍ لَهُم مِن حادِثٍ وَقَديمِ وَأَحلِفُ ما الدُنيا بِدارِ كَرامَةٍ وَلا عَمَرَت مِن أَهلِها بِكَريمِ سَأَرحَلُ عَنها لا أُؤَمِّلُ أَوبَةً ذَميماً تَوَلّى عَن جِوارِ ذَميمِ وَما صَحَّ وُدُّ الخِلِّ فيها وَإِنَّما تَغُرُّ بِوِدٍّ في الحَياةِ سَقيمِ فَلا تَتَعَلَّل بِالمُدامِ وَإِن تَجُز إِلَيها الدَنايا اِّخشَ كُلَّ نَديمِ وَجَدتَ بَني الدُنيا لَدى كُلِّ مَوطِنٍ يَعُدّونَ فيها شِقوَةً كَنَعيمِ يَزيدُكَ فَقراً كُلَّما اِزدَدتَ ثَروَةً فَتَلقى غَنِيّاً في ثِيابِ عَديمِ فَسادٌ وَكَونٌ حادِثانِ كِلاهُما شَهيدٌ بِأَنَّ الخَلقَ صُنعُ حَكيمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#286 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَصَحتُكَ لا تُقدِم عَلى فِعلِ سَوءَةٍ وَخَف مِن إِلَهٍ لِلزَمانِ قَديمِ بَنو آدَمٍ لَم أَدرِ غَرَضُ الَّذي نَماهُم وَهَل فيهِم صَحيحُ أَديمِ وَلَستَ تَرى إِلّا عَليماً كَجاهِلٍ عَلى عِلمِهِ أَو مُثرِياً كَعَديمِ وَما عِندَهُم مِن خيرَةٍ لِمَعاشِرٍ وَكَم مِن مُدامٍ بَرَحَت بِمُديمِ فَلا تَشرَبنَها ما حَيِيتَ وَإِن تَمِل إِلى الغَيِّ فَاِشرَبها بِغَيرِ نَديمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#287 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَتَى ما تُشاهِد نِعمَةً كَنعامَةٍ
مُطَرَّدَةٍ تَرتَع بِأَلفِ ظَليمِ وَنَخشى عَذاباً في المَماتِ وَإِنَّنا لَأَهلُ عَذابٍ في الحَياةِ أَليمِ وَما كَذَبَتني لامَتي إِنَّ لامَتي إِذا اِدَّرَعَ الأَقوامُ ثَوبُ مَليمِ فَيا لَيتَ يَومي يَومُ أَشعَثَ عامِلٍ وَلَيلي مِنَ الإِشفاقِ لَيلُ سَليمِ وَما كُنتُ في الرُزءِ الجَليلِ بِصابِرٍ وَلا عِندَ خَطبٍ هَزَّني بِحَليمِ وَأَشعُرُ أَنَّ العَقلَ يَصحَبُ تارَةً وَيَنفُرُ أُخرى وَهوَ غَيرُ عَليمِ وَقالَ أُناسٌ لَيسَ عيسى مُقَرَّباً فَقيلَ وَلا موساكُمُ بِكَليمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#288 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَخَفَّت حُلومُ الناسِ أَم كانَ مَن مَضى مِنَ القَومِ جُهّالاً خِفافَ حُلومِ فَلا تَأسَفَنَّ الشاَةُ إِن أُدنِيَ اِبنُها لِشَفرَةِ عاتٍ لِلرِجالِ ظَلومِ فَلَو حَمَلُ الخَضراءِ أَصبَحَ بَينَهُم لَآضَ ذَبيحاً أَو نَجا بِكُلومِ أُناسٌ مَتى تَهرُب إِلى القَبرِ مِنهُمُ فَأَنتَ بِعِلمِ اللَهِ غَيرُ مَلومِ |
![]() ![]() |
![]() |
#289 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَأَيُّ اِمرِئٍ في الناسِ أُلفِيَ قاضِياً
فَلَم يُمضِ أَحكاماً لِحُكمِ سَدومِ أَبَت فاقِداتُ الحِسِّ حَملَ رَزِيَّةٍ وَهَل رابَ صَخّراً نَحتُهُ بَقَدومِ |
![]() ![]() |
![]() |
#290 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَغُرُّ وَأَعمالُ الفَتى بِالخَواتِمِ وَكَم زَلَّةٍ مُدَّت أَيادٍ لِدَفعِها وَقَد عُلِّقَت مِن أَهلِها بِالعَراتِمِ فَإِنَّ عَدِيّاً فَرَّ مِن خَوفَِ نَكبَةٍ وَآضَت سَبِيّاً أُختُهُ بِنتُ حاتِمِ وَما زالَتِ الحُمرُ الرَواهِنُ لِلقِرى تُكَشِّفُ غَمّاتِ الوُجوهِ القَواتِمِ فَقارِب وَباعِد وَاِحبُ وَاِعلُ وَلا تَقُل وَقولَن وَجاهِر بِالمُرادِ وَكاتِمِ لِكُلِّ زَمانٍ أُسرَةٌ لَيسَ أَنجُمٌ بَدَت مَغرِباً مِثلَ النُجومِ العَواتِمِ أَنعُمانُ ما سَرَّ اِبنَ حَنتَمَةَ الَّذي سُرِرتَ بِهِ مِن شُربِ ما في الحَناتِمِ وَأَحسَنُ مِن مَدحِ اِمرِىءِ الصِدقِ كاذِباً بِما لَيسَ فيهِ رَميُهُ بِالمَشاتِمِ تَشابَهَ أَهلُ الأَرضِ عَبدٌ وَسَيِّدٌ وَما قيلَ في أَعراسِهِم وَالمَآتِمِ هُمُ أَسِفوا لِلخَطبِ موجِبِ فَرحَةٍ وَهَشّوا لِأَمرٍ وَهوَ إِحدى السَلاتِمِ وَقَد هَتَمَ النُعمى هُمَيمُ اِبنُ غالِبٍ لِما سارَ مِن أَقوالِهِ في الأَهاتِمِ وَأَجمَلُ مِن سَوقِ المِئينِ سُكوتُهُ عَنِ الفَخرِ وَالأَفواهُ رَهنُ الرَواتِمِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |