|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
مكانة النبي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أعظم مَن عرفه التاريخ،
فقد عصمة الله -تعالى- من كلّ نقصٍ وزلّةٍ واصطفاه بتبليغ رسالته وكلامه إلى كافّة الناس فكفاه ذلك شرفاً وفضلاً تَعجز البشريّة عن شكره عليه وإيفائه حقّه،[1] وقد رفع الله -تعالى قدره وأعلى مكانته بتعظيم سنّته صلّى الله عليه وسلّم-، وهو ما يظهر بأمرين أوّلهما أنّ الله -تعالى- جعلها والقرآن الكريم في نفس المنزلة فهي أيضاً وحيٌ من الله -سبحانه دلّ على ذلك قوله -تعالى-: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [2] وثانيهما أنّ الله -تعالى- تعهّد بحفظها والقرآن الكريم إلى يوم القيامة، فسخّر لذلك رجالاً أخذوا على عاتقهم معرفة وبيان كل ما صحّ أو ضَعُف من أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-، وقاموا بكشف الموضوعة منها والمنسوبة إليه، وقد دلّ على ذلك قوله -صلّى الله عليه وسلّم (لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي قائِمَةً بأَمْرِ اللهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، أوْ خالَفَهُم حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ ظاهِرُونَ علَى النَّاسِ). |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|