|
![]() |
![]() |
#291 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى جُزءَ شُهدٍ بَينَ أَجزاءِ عَلقَمِ وَلُبّاً يُنادي بِاللَبيبِ لَتَعقُمِ وَأَسقامَ دينٍ إِن يُرَجِّ شِفائَها صَحيحٌ يَطُل مِنهُ العَناءُ وَيَسقُمُ وَصُبحاً وَإِظلاماً كَأَنَّ مَداهُما مِنَ السِرِّ في لَونَيهِما بُردُ أَرقَمِ وَحُكماً لِهَذا الدَهرِ صاحَ بِقائِمٍ مِنَ العالَمِ اِجلُس أَو دَعا جالِساً قُمِ كَأَنَّ سُرورَ النَفسِ مِن خَطَأ الفَتى مَتى ما يَكُن يُنكَر عَلَيهِ وَيُنقَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#292 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا لَم يَكُن لِلمَيتِ أَهلٌ فَقَلَّما يَزورُ أُناسٌ قَبرَهُ لِلتَذَمُّمِ وَإِن مَسَّتِ الأَرزاءُ نَفسَكَ لَم يَكُن لَها ناصِرٌ إِلّا بِحُسنِ التَغَمُّمِ وَهَل رَدَّ حَيّاً مالِكَ اِبنَ نُوَيرَةٍ نَكيرُ عَلِيٍّ أَو بُكاءُ مُتَمَّمِ زَمَمتُ المَطايا لِلوَجيفِ وَلَم تَكُن تُنالُ المَعالي بِالمَطِيِّ المُزَمَّمِ وَلَكِن بِأَطرافِ القَنا وَكُعوبِهِ وَضَربِ الهَوادي بِالحَديدِ المُسَمَّمِ وَجذبِ رِداءٍ يَدرُجُ النَملُ فَوقَهُ لِتَعميمِ رَأسِ الهِبرِزِيِّ المُعَمَّمِ روَيَدَكَ لَم تَبلُغ مِنَ الدَهرِ لَذَّةً إِذا لَم تَعِش عَيشَ الغَبِيِّ المُذَمَّمِ وَتَسمَعَ فيهِ ما يُصِمُّ ذَوي النُهى فَلا رَوحَ إِلّا بِالحِمامِ المُصَمَّمِ وَحَظُّكَ فيهِ نَبذَةُ الفيلِ إِن دَنا إِلَيها نَأَت عَن أَنفِهِ بِالتَشَمُّمِ وَأَخلَقَني مَرُّ الزَمانِ وَكدُّهُ فَصارَ أَديمي كَالسَقاءِ المُرَمَّمِ فَعُد جَسَدي لِلعُنصُرِ الطُهرِ تَستَرِح إِذا صِرتَ تَقضي الفَرضَ عِندَ التَيَمُّمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#293 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ بِغَيرِيَ رَجَّيتُ السَعادَةَ فَاِفهَمِ وَعِشتُ صُنوفَ العَيشِ كَهلاً وَشارِخاً فَيا لِحَياةٍ كَاليَمانِيِّ المُسَهَّمِ وَأَعجَبُ لِلهَزّارِ سُمِّيَ ضَيغَماً وَلِلعَيرِ يُدعى بِالجَوادِ المُطَهَّمِ وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#294 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَنَّيتُ أَنّي مِن هِضابِ يَلَملَمِ إِذا ما أَتاني الرُزءُ لَم أَتَلَملَمِ فَمي أَخَذَت مِنهُ اللَيالي وَإِنَّني لَأَشرَبُ مِنهُ في إِناءٍ مُثَلَّمِ وَأَودى بِظَلمِ الثَغرِ صُبحٌ وَحِندِسٌ مَتى يَنظُرا في نَيِّرِ العَينِ يُظلِمِ فَذاهِبُنا كَالتُربِ لَيسَ بِناطِقٍ وَغابِرُنا مِثلُ الأَسيرِ المُكَلَّمِ يُحَبِّبُ دُنيانا إِلَينا قَطينُها فَمَن يَنَأَ عَنهُم يَسلُ عَنها وَيَسلَمِ مَتى تَنفَرِد لا تَغبِطِ المالَ مُثرِياً وَتَستَغنِ لا تَجهَل وَلا تَتَحَلَّمِ وَمِن شَأنِ هَذا الخَلقِ غِشٌّ وَظِنَّةٌ وَمَن يَتَقَرَّب مِنهُمُ يَتَظَلَّمِ فَإِن يَسأَلِ الباقي الثَرى عَن مَعاشِرٍ أَلَمَّت بِهِ يُخبَر وَلا يَتَكَلَّمِ وَكانَ حُلولُ الروحِ في الجِسمِ نَكبَةً عَلى خَيرِ مَعيا أَو عَلى شَرِّ مَعلَمِ فَهَل كَفَّ وَقتٌ لَم يَكُن لِعُطارِدٍ شَبا ظُفُرٍ في الأَربِعاءِ مُقَلَّمِ هِيَ الدارُ يَثويها الفَتى ثُمَّ يَغتَدي وَيَترُكُها لِلوارِثِ المُتَسَلِّمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#295 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رُوَيدَكَ لَو كَشَّفتَ ما أَنا مُضمِرٌ مِنَ الأَمرِ ما سَمَّيتَني أَبَداً بِاِسمي أُطَهِّرُ جِسمي شاتِياً وَمُقَيِّظاً وَقَلبي أَولى بِالطَهارَةِ مِن جِسمي |
![]() ![]() |
![]() |
#296 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمري لَقَد أَغَنَتكَ صورَةُ واحِدٍ مِنَ الإِنسِ في الأَقوامِ عَن كُنيَةٍ وَاِسمِ وَلَكِن بَيانٌ زيدَ فيكَ وَإِنَّما جَرَينا مِنَ الأَمرِ القَديمِ عَلى رَسمِ وَما كانَ فينا مِن سَجِيَّةِ مُخطِئٍ فَقَد وُجِدَت في حَيِّ عادٍ وَفي طَسمِ إِذا ما تَفَرَّقنا خَلَصنا مِنَ الأَذى وَلَم يُحَوَجِ الراعي المُسيمُ إِلى الوَسمِ تَحَمَّل عَنِ الأَرضِ المَريضَةِ غادِياً وَلا تَرضَ لِلداءِ العَياءِ سِوى الحَسمِ وَما فَتِأَت روحُ الفَتى في نَوائِبٍ تُمارِسُها حَتّى اِستَقَلَّت عَنِ الجِسمِ صَبَرنا لِحُكمِ اللَهِ وَالنَفسُ حُرَّةٌ وَقَد عَلِمَت فَضلَ التَفاوُتِ في القِسمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#297 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجَمَّ رَحيلي ما أَجَمَّت مَوارِدي وَكانَ دُخولي في ذَوي العَدَدِ الجَمِّ أَشمَسَ نَهاري كَم خَلَت لَكَ حِجَّةٌ فَهَل لَكَ مِن خالٍ فَيُعرَفَ أَو عَمِّ لَعَمري لَقِدماً صاغَكِ اللَهُ قادِراً بِغَيرِ أَبٍ عِندَ القِياسِ وَلا أُمُّ رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإِنسِ إِنَّما حَياتُكِ مَوتٌ وَالمَطاعِمُ كَالسُمِّ فَإِن تُحرَمي عَقلاً سَعِدتِ لِغَبطَةٍ وَإِن تُرزَقيهِ فَهوَ مُبتَعَثُ الهَمِّ وَلَن يُجمِعَ الناسُ الَّذينَ رَأَيتُهُم عَلى الحَمدِ لَكِن يُجمِعونَ عَلى الذَمِّ |
![]() ![]() |
![]() |
#298 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلمِم بِدارِ النُسكِ إِلمامَه فَالنَفسُ بِالباطِلِ هَمّامَه وَإِن رَأَيتَ الخَودَ مُختالَةً يَصلُحُ أَن تُجعَلَ شَمّامَه تَطرَحُ في المومِ الفَتى وَاِسمُها أَسماءُ أَو زَينَبُ أَو مامَه فَعَدِّ عَنها وَتَعَوَّض بِها سَوداءَ لِلأَينُقِ زَمّامَه غَمّازَةٌ في الجُنحِ ضَحّاكَةٌ لِأَسفِياتِ الحَيِّ زمّامَه قَد حَدَّثَت سِرَّكَ طِلابَهُ عَينٌ بِما في الصَدرِ نَمّامَه وَشَرُّ ما أُعطَيهُ مُكثِرٌ يَدٌ لِما تَملُكُ ضَمّامَه |
![]() ![]() |
![]() |
#299 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قالَ زَمانُ الناسِ في صَفوِهِ وَرَبُّهُ سَلّاكَ أَو هَيِّما كَم غادَةٍ لي أَيَّما غادَةٍ غادَرَتها مِن بَعلِها أَيِّما كانَت نَظيرَ الشَمسِ في خِدرِها وَغُيِّبَت عَنهُ فَقَد غَيَّما لا تَحمِلُ المَرأَةُ عِلماً بِأَنَّ الحُس نَ في مِرآتِها دَيَّما إِن خَيَّمَت أَو ظَعَنَت لِلسُرى فَهوَ عَلى أَسرارِها خَيَّما تَرائِبٌ نَعَّمَها قَيِّمٌ فَصَيَّرَ التُربَ لَها قَيِّما |
![]() ![]() |
![]() |
#300 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد يَرفَعُ الأَقوامُ إِن سُئِلوا هَل تَخفِضونَ وَقَولُهُم رُبَما يُسقَونَ في القَيظِ الحَميمَ وَفي حينِ الصَنابِرِ بارِداً شَبِما الناصِبينَ لِماءِ شُربِهُمُ قاماتِهِم وَالناصِبينَ بِما |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |