هذيَآن . . !

لح ــظة
يا حبيب الفؤاد بجوار طهر رجولتك
وصفاء قلبك
ورقة بسمتك
أدمنت قلبي بحبك
وأبحرتُ بعذبِ نهرك

يا توأم الفؤاد
لح ــظة
أقفها أتأمل جبروتك
غرورك
وحتى غيرتك العمياء
لح ــظة
تعني لي دهراً
لح ـــظة وبدون إذنك سأتلع باب فؤادك
وأعيش بك ولك وإليك
لح ــظة يا حبيبي فيها دواؤنا
وحياتي معك لا تُعد بـ لح ــظة

منْ يأخذني منك
أقضبانٌ صماء
وبعضاً من أفكارٍ شوهاء
وسجنٌ للأهواء
وصحراء قاحلةٌ وقحطٌ بها بالمئات
يا ضيي عيوني منْ يأخذني منك
إلا خالقي ومقدر الأرزاقِ

لا تترد الفراق ثانيةً فقد ملّت جوارحي منها كلمةً
متى كان الحب في زمننا عيباً
وقلبي مزروعٌ في ضلوعك
يُسقى من شهد رجلٍ فوق عرش القلب مُنَعَمُ

أتعلم بأنثى تاهت في بحار حبك
وأنزلت أشرعة مركبك
وتسلقت حبال هوائك
حتى وقعت في حفر ديارك
أتعلم منْ هي تلك الأنثى
هي أنثى إتهمت جنوناً
وما الحب يا صاحبي إلا جنوناً
بك أنت فقط جنون الحب مقبولاً

أحبك



آآه من حبك
وآآهٍ من قربك
وآآهٍ من بُعدك
آآهٍ وألف آآهٍ يا مبعث آهاتي
آآهٍ منك علمتني كيف أحبك
وآآهٍ منك لم تعلمني كيف أطيق بُعدك

يــا حبيب لفؤاد
ويحك ما أنا بوردةً بيضاء
ولكنني باقةَ وردٍ ملونة بحبك الضَيَّاء

أحبك يا خليل الفؤاد

..قد تتظاهر الانثى بالقوة
..لكنها تملك قلب طفلة مهما كبرت
..بريئة صادقة
..تخدشها الكلمة
..وتجعلها تنزف
..بلا صوت وبلا انين