|
![]() |
![]() |
#321 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا سَخِطَت رُوحُ الفَتى فَلِيَقُل لَها لَعَمرُكِ ما وُفِّقتِ أَن تَسكُني الجِسما فَإِن هِيَ قالَت ما عَلِمتُ فَرُبُّها مِنَ المَوتِ يُعطيها لِأَدوائِها حَسما |
![]() ![]() |
![]() |
#322 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَرائِزُ لَمّا أُلَّفَت جَمَعَت رَدىً وَهَل يَجِدُ الحِلمُ الَّذي يَحفَظُ الخَلَما فَلَيتَ الفَتى كَالتُربِ لا يَألَمُ الأَذى وَكَالماءِ في الهَيجاءِ لا يَأنَفُ الكَلما وَلَولا حَياةٌ في يَدي خُلتُ أَنمُلي كَأَقلامِ بارٍ غَيرِ مُنكِرَةٍ قَلَما وَما سَفَتِ الريحُ الرَغامَ جَهالَةً وَلا رَكَدَت قُدسٌ وَأَترابُها حِلما رَأَيتُ سَجايا الناسِ فيها تَظالُمٌ وَلا رَيبَ في عَدلِ الَّذي خَلَقَ الظُلما إِذا عِلمِيَ الأَشياءَ جَرَّ مَضَرَّةً إِلَيَّ فَإِنَّ الجَهلَ أَن أَطلُبَ العِلما وَما رَضيت رَضوى مِنَ الدَهرِ حُكمَهُ وَإِن كانَ سَلمى غَيرَ مَرزوقَةٍ سِلما عَفا اللَهُ عَن صافي الحِجى مُتَنَبِّهٍ يَرى خَفضَهُ بُؤسي وَيَقظَتَهُ حُلما فَنا رَوضُهُ مَرعىً وَلا يُسرُهُ غِنىً وَلا صُبحُهُ أَضحى وَلا لَيلُهُ أَلمى |
![]() ![]() |
![]() |
#323 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَصَدَّق عَلى الأَعمى بِأَخذِ يَمينِهِ لِتَهدِيَهُ وَاِمنُن بِإِفهامِكَ الصُمّا وَإِنشادُكَ العَودَ الَّذي ضَلَّ نَعيُهُ عَلَيكَ فَما بالُ اِمرِئٍ حَيثَما أَمّا وَأَعطِ أَباكَ النَصفَ حَيّاً وَمَيِّتاً وَفَضِّل عَلَيهِ مِن كَرامَتِها الأُمّا أَقَلَّكَ خِفّاً إِذا أَقَلَّتكَ مُثقِلاً وَأَرضَعَتِ الحَولَينِ وَاِحتَمَلَت تِمّا وَأَلقَتكَ عَن جَهدٍ وَأَلقاكَ لِذَّةً وَضَمَّت وَشَمَّت مِثلَما ضَمَّ أَو شَمّا وَأَحمَدُ سَمّاني كَبيري وَقَلَّما فَعَلتُ سِوى ما أَستَحِقُّ بِهِ الذَمّا تُلِمُّ اللَيالي شَأنَ قَومٍ وَإِن عَفَوا زَماناً فَإِنَّ الأَرضَ تَأكُلُهُم لَمّا يَموتونَ بِالحُمّى وَغَرقى وَفي الوَغى وَشَتّى مَنايا صادَفَت قَدَراً حُمّا وَسَهلٌ عَلى نَفسي الَّتي رُمتُ حُزنَها مَبيتُ سُهَيلٍ لِلرَكائِبِ مُؤتَمّا وَما أَنا بِالمَحزونِ لِلدارِ أَوحَشَت وَلا آسِفٌ إِثرَ المَطِيِّ إِذا زُمّا فَإِن شِئتُم فَاِرموا سُهوباً رَحيبَةً وَإِن شِئتُم فَاِعلوا مَناكِبَها الشَمّا وَزاكٍ تَرَدّى بِالطَيالِسِ وَاِدَّعى كَذِمرٍ تَرَدّى بِالصَوارِمِ وَاِعتَمّا وَلَم يَكفِ هَذا الدَهرَ ما حَمَلَ الفَتى مِنَ الثِقلِ حَتّى رَدَّهُ يَحمِلُ الهَمّا وَلَو كانَ عَقلُ النَفسِ في الجِسمِ كامِلاً لَما أَضمَرَت فيما يُلَمُّ بِها غَمّا وَلي أَمَلٌ قَد شُبتُ وَهوَ مُصاحِبي وَساوَدَني قَبلَ السَوادِ وَما هَمّا مَتى يُولِكَ المَرءُ الغَريبُ نَصيحَةً فَلا تُقصِهِ وَأحبُ الرَفيقَ وَإِن ذَمّا وَلا تَكُ مِمَّن قَرَّبَ العَبدَ شارِخاً وَضَيَّعَهُ إِذ صارَ مِن كِبَرٍ هِمّا فَنِعمَ الدَفينُ اللَيلُ إِن باتَ كاتِماً هَواكَ وَبُعداً لِلصَباحِ إِذا نَمّا ذنَهَيتُكَ عَن سَهمِ الأَذى ريشَ بِالخَنى وَنَصَّلَهُ غَيظٌ فَأُرهِفَ أَو سُمّا فَأَرسَلتُهُ يَستَنهِضُ الماءَ سائِحاً وَقَد غاضَ أَو يَستَنضِبُ البَحرَ إِذ طَما يُغادِرُ ظِمأً في الحَشا غَيرَ نافِعٍ وَلَو غاضَ عذباً في جَوانِحِهِ اليَمّا وَقد يُشبِهُّ الإِنسانُ جاءَ لِرُشدِهِ بَعيداً وَيَعدو شِبهُهُ الخالَ وَالعَمّا وَلَستُ أَرى في مَولِدٍ حُكمَ قائِفٍ وَكَم مِن نَواةٍ أَنبَتَت سُحُقاً عُمّا رَمَيتُ بِنَزرٍ مِن مَعائِبَ صادِقاً جَزاكَ بِها أَربابُها كَذِباً جَمّا ضَمِنتُ فُؤادي لِلمَعشِرِ كُلِّهِم وَأَمسَكتُ لَمّا عَظَّموا الغارَ أَو خَمّا |
![]() ![]() |
![]() |
#324 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوارَ بِجِنحِ الظَلا مِ قَد ظَلَمَ العالَمُ أَولاكَ قُرونُ الصَلا لِ إِن يُؤذِنوا آلَموا هِلالٌ إِذا حارَبوا وَنَقدٌ إِذا سالَموا |
![]() ![]() |
![]() |
#325 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنا الجائِرُ الظالِمُ وَمَولايَ بي عالِمُ فَيا لَكَ مِن يَقظَةٍ كَأَنّي بِها حالِمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#326 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَعاذِلٌ إِن ظَلَمَتنا المُلوكُ فَنَحنُ عَلى ضُعفِنا أَظلَمُ تَوَسَّط بِنا سائِراتِ الرِفاقِ لَعَلَّ رَكائِبَنا تَسلَمُ أَلَم تَرَ لِلشِعرِ وَهوَ الكَلا مُ يَبقى عَلى الدَهرِ لا يُكلَمُ وَآخِرُ أَوتادِهِ موبَقٌ بِقَطعٍ وَأَوَّلَها يُثلَمُ فَلا تُسرِعَنَّ فَإِنَّ السَري عَ يُقَفُ حَقّاً كَما تَعلَمُ فَإِن قُلتَ ثانيهِ لاوَقفَ في هِ قُلنا وَثالِثُهُ أَصلَمُ فَلا تَغبِطَنَّ ذَوي نِعمَةٍ فَخَلفَهُمُ وَقعَةٌ صَيلَمُ تَسامَت قُرَيشٌ إِلى ما عَلِم تَ وَاِستَأثَرَ التُركُ وَالدَيلَمُ وَهَل يُنكِرُ العَقلُ أَن يَستَبدِ دَ بِالمُلكِ غانِيَةٌ غَيلَمُ وَما ظَفَرُ المَلِكِ في جَيشِهِ سِوى ظَفَرٍ بِالرَدى يُقلَمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#327 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوَقَّ النِساءَ عَلى عِفَّةٍ لِيَجزِيَكَ الواحِدُ القَيِّمُ فَأَبكارُهُنَّ اِبتِكارُ البَلا وَأَيَّمُهُنَّ هِيَ الأَيُّمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#328 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَمعٌ عَلى ما يَفوتُ مُنسَكِبٌ ما الكَأسُ مِن هِمَّتي وَلا الجامُ نَحنُ ذِئابٌ ضَرّاؤُنا مَدَدٌ لا أُسدٌ وَالثِيابُ آجامُ وَالناسُ شَتّى جَرى بِهِم قَدَرٌ إِذا طَغى لَم يَعُقهُ إِلجامُ وَعالَمي في سَفاهَةٍ وَخَنىً عالِمُهُ بِالظُنونِ رَجّامُ قَد كَتَبَ اللَهُ لِلرَدى صُحُفاً وَبانَ نَقطٌ لَها وَإِعجامُ فَيا سَحابَ المَنونِ سِلتِ بِنا هَل لَكِ أُخرى الزَمانِ إِنجامُ تَواصَلَت مِنكِ بَينَنا دِيَمٌ وَزيدَ فيها سَحٌّ وَإِثجامُ كَم أَسوَدٍ مِن أَمامِهِ حُجُبٌ عَلَيهِ ضَيفُ الأَذاةِ هَجّامُ وَأَحجَمَ القِرنُ عَن فَوارِسِهِ وَما لِرَيبِ المَنونِ إِحجامُ تِلكَ بِلادُ النَباتِ ما سُقِيَت وَالغَيمُ فَوقَ الرِمالِ سَجّامُ |
![]() ![]() |
![]() |
#329 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسرارُ نَفسِكَ في البِلادِ كَأَنَّها أَسرارُ وَجهِكَ ما عَلَيهِ لِثامُ وَظُهورُ تِلكَ أَباحَهُ لَكَ رَبُّها وَظُهورُ هَذي هَتكَةٌ وَأَثامُ |
![]() ![]() |
![]() |
#330 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عُميانُكُم قَرَأَت عَلى أَجداثِكُم وَأَتوا لَكُم بِالبِرِّ مَن آتاكُمُ أَحياؤُكُم بَخَلَت عَلَيهِم بِالنَدى فَبَغوهُ بِالفُرقانِ مِن مَوتاكُمُ كَم توعَظونَ فَلا تَلينُ قُلوبُكُم فَتَبارَكَ الخَلّاقُ ما أَعتاكُمُ لا تَأذَنونَ إِلى النُهاةِ مَصيفَكُم وَتُجانِبونَ البِرَّ في مَشتاكُمُ إِنَّ الضَلالَةَ كَالغَريزَةِ فيكُمُ يَأوي إِلَيها كَهلُكُم وَفَتاكُمُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |