|
![]() |
![]() |
#381 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فِرَّ مِن هَذِهِ البَريَّةِ في الأَر ضِ فَما غَيرُ شَرِّها لَكَ حاصِل فَشِعاري قاطِع وَكانَ شِعاراً لِتَنوخٍ في سالِفِ الدَهرِ واصِل وَاِطلُبِ الرِزقَ بِالمُرورِ مِن الشَجَ راءِ لامِن أَسِنَّةٍ وَمَناصِل وَتَشَبَّه بِالطَيرِ تَغدو خِماصاً وَتَعُدُّ اليَسارَ مِلءَ الحَواصِل |
![]() ![]() |
![]() |
#382 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجَباً لِلقَطا مِنَ الكُدرِ وَالجو نِ غَدَت في عَنائِها المُتَواصِل لَقَطَت حَبَّةً وَجاءَت بِها الأَف راخَ ثُمَّ اِستَقَت لَها في الحَواصِل مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ لِسَرابِ ال هَجرِ فيها لَوامِعٌ كَالمَناصِل فَأَغاثَت بِوِردِها مودَعاتٍ في هُجولٍ تَقُلُّ فيها الصَلاصِل هائِفاتٍ قَد مَزَّقَ الحَرُّ عَنها الأَهبَ أَو هَمَّ أَم يَميزَ المَفاصِل راعَها أَجدَلٌ مِنَ الطَيرِ أَو با زٍ فَمودٍ قَبلَ الوُصولِ وَواصِل صالِياتٍ وَما لَها مِن صَلاةٍ صائِماتٍ لِغَيرِ نُسكٍ تُواصِل ثُمَّ بادَ المَصيدُ مِن بَعدُ وَالصا ئِدُ لا شَيءَ غَيرَ ذَلِكَ حاصِل فَاِتَّقِ اللَهَ وَاِفعَلِ الخَيرَ فَالمَو تُ حُسامٌ يَفري البَرِيَّةَ قاصِل لا تُغَيِّر هَذا البَياضَ فَإِن تَأ بَ فَلا تَجزَعَنَّ إِن قيلَ ناصِل إِنَّ أَعمارَنا كَآيٍ أُبينَت وَالمَنايا لَهُنَّ مِثلُ الفَواصِل |
![]() ![]() |
![]() |
#383 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَبَّحَ اللَهُ طالِعٌ مُستَنيرٌ وَهِلالٌ مِثلُ القُلامَةِ ناحِل وَبَدَت مِن بَناتِ نَعشٍ غَوانٍ لَم يُصِبها مِن إِثمِدِ اللَيلِ كاحِل كَالسَوامِ الأَنامُ هَل فازَ مَن سا فَرَ مِنهُم إِلى بَطيءِ المَراحِل يَمَنِيٌّ وَفارِسِيٌّ وَشامِيٌّ وَغادٍ مِن أَهلِ غَربَةَ راحِل ساحِلِيّونَ لَم أُرِد ساحِلَ البَح رِ وَلَكِن نَسباً لِأَقمَرَ ساحِل خَفَّ مَلكٌ عَلى السَريرِ فَهَل يو جَدُ في العالَمينَ قَرمٌ حُلاحِل |
![]() ![]() |
![]() |
#384 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد بَكَرَت لا يَعوقُها سَبَل كَمُهرَةِ الرَوضِ مِن بَناتِ سَبَل إِلى طَبيبٍ عَلى الطَريقِ لِكَي تَأخُذَ مِن عِندِهِ دَواءَ حَبَل كَم قُذِفَت عِرسُ بائِسٍ بِحَصىً كُلُّ حَصاةٍ مِنها نَظيرُ جَبَل |
![]() ![]() |
![]() |
#385 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد بَكَرَت لا يَعوقُها سَبَل كَمُهرَةِ الرَوضِ مِن بَناتِ سَبَل إِلى طَبيبٍ عَلى الطَريقِ لِكَي تَأخُذَ مِن عِندِهِ دَواءَ حَبَل كَم قُذِفَت عِرسُ بائِسٍ بِحَصىً كُلُّ حَصاةٍ مِنها نَظيرُ جَبَل |
![]() ![]() |
![]() |
#386 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَشهَدُ أَنّي رَجُلٌ ناقِصٌ لا أَدَّعي الفَضلَ وَلا أَنتَحِل جِئتُ كَما شاءَ الَّذي صاغَني وَمَن يَصِفني بِجَميلٍ يُحَل تَزَوَّجَ الشَيخُ فَأَلفَيتُهُ كَأَنَّهُ مُثقَلُ إِبلٍ وَحِل وَعِرسُهُ في تَعَبٍ دائِمٍ لا تَخضُبُ الكَفَّ وَلا تَكتَحِل مَلَّت وَإِن أَحسَنَ أَيّامَهُ تَقولُ في النَفسِ مَتى يَرتَحِل لَو ماتَ لَاِستَبدَلتُ مِنهُ فَتىً إِنّي أَراهُ مُحرِماً لا يَحِلّ وَيَثبُتُ اللَهُ وَسُلطانُهُ وَكُلُّ أَمرٍ غَيرَهُ يَضمَحِل |
![]() ![]() |
![]() |
#387 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللَهُ إِن أَعطاكَ يُجزِل وَكَأَنَّ هَذا الدَهرَ يَهزِل كِسرى بَنى إِيوانَهُ وَالعَنكَبوتُ تَظَلُّ تَغزِل هَل يَشعُرَنَّ المَيتُ إِن ظَهرُ الثَرى بِالحَيِّ زُلزِل أَرجُوا أَو اِعتَزَلوا فَإِن ني عَن مَقامِكُم بِمَعزِلِ قَد طالَ سَيري في الحَيا ةِ وَلي بِبَطنِ الأَرضِ مَنزِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#388 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غُضَّ الجُفونَ إِذا جَلَس تَ عَلى الصَعيدِ وَلا تَأَمَّل وَالبَيتُ أَولى بِالكَري مِ مِنَ الطَريقِ وَإِن تَجَمَّل وَالذِكرُ يَترُكُهُ الفَتى لِلقاطِنينَ إِذا تَحَمَّل وَالمَرءُ تُعجِبُهُ الحَيا ةُ وَعَيشُهُ سُمٌّ يُثمَل مَن ذا الَّذي سَمَحَ الزَما نُ لَهُ بِإِدراكِ المُؤَمَّل فيهِ تَوافى المُرمِلو نَ وَقَلَّ أَصحابُ المُرَمَّل حِيَلٌ تُمَنُّ عَلى الأَنا مِ فَأَدمُعُ العُقَلاءِ هُمَّل كَم غَرَّ صاحِبَةَ الجَما لِ مُنَجَّمٌ بِحِسابِ جُمَّل |
![]() ![]() |
![]() |
#389 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِستَعدَتِ الخَمرُ مِن أَفعالِ شارِبِها إِلى المَليكِ فَقالَت شَجَّ ثُمَّ قَتَل وَجارِحُ الدَنِّ ما كانَت جِراحَتُهُ قِصاصَ عَمدٍ وَلَكِن لِلمُدامِ خَتَل يَوَدُّ أَنَّ دُجاهُ فارُ خابِيَةٍ وَأَنَّ كُلَّ غَمامٍ بِالعُقارِ هَتَل ماذا تُريدينَ مِنهُ قَد ظَفِرتِ بِهِ أَلَم تَريهِ صَريعاً في التُرابِ يُتِل |
![]() ![]() |
![]() |
#390 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَرَنتَ الجِيادِ بِأَجمالِها لِتُعسِفَ نَفَساً بِآمالِها وَلا بُدَّ مِن سَيرِها مَرَّةً بَعدَ اِلتِفاتٍ إِلى مالِها وَأَفضَلُ ما اِكتَسَبَت أُمَّةٌ وَإِن شَقِيَت حُسنُ أَعمالِها وَلا خَيرَ في أَن تُمَدَّ الحَياةُ وَنُقصانُها مِثلُ إِكمالِها فَوَيهاً وَواهاً لِسَيلِ المَنو نِ كَم جَرَّ عيراً بِأَحمالِها أُمورٌ تُوافي جُنودَ الرَدى بِتَفصيلِها بَعدَ إِجمالِها وَقَد أَعمَلَ الناسُ أَفكارَهُم فَلَم يُغنِهِم طولُ إِعمالِها فَهَل يُرمِلُ الدَهرُ أُمَّ الأَنامِ فَتَفقِدُ نَسلاً بِإِرمالِها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |