|
![]() |
![]() |
#41 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وقائِلةٍ والنعشُ قد فاتَ خطْوَها لِتُدْرِكَه يا لَهْفَ نفسي على صخرِ ألا ثكِلَتْ أُمُّ الذينَ غَدَوا بِهِ إلى القَبْرِ ماذا يحملون إلى القبرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مُهَفهَفُ الكَشْحِ والسِّربالُ مُنْخَرِقٌ عَنْهُ القَمِيصُ لِسَيْرِ اللَّيْلِ مُحْتَقِرُ لا يأمَنُ النَّاسُ مَمْساهُ ومُصْبَحَهُ في كلِّ فجٍّ وإن لَم يَغْزُ يُنْتَظَرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#43 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا لَيْتَ شِعْرِي والخُطُوبُ كَثِيرَةٌ مَتى رَحْلُ قَيْسٍ مَسْتَقِلٌّ فَراجعُ بِنَفْسيَ مَنْ لا يَسْتَقِلُّ بِرَحْلِهِ وَمَنْ هُوَ إن لَمْ يَحْفَظِ اللّهُ ضائِعُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#44 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنْعَتُ عَيْراً وهو كلّهُ حافرُهُ ورأسُه وظِلُّهُ أنْعَظَ حتّى انْحَلَّ عنه جُلُّهُ كأنَّ حُمّى خَيْبَرٍ تُعِلُّهُ إِدْخالُه عامٌ وعامٌ سَلُّهُ في استِ زياد بن قُنَيْعٍ كلُّهُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَمّا تَخايَلَتِ الحُمولُ حَسِبْتَها دُوماً بأَيْلةَ ناعماً مَكْموما يا أَيّها السَّدِمُ المُلَوِّي رَأْسَهُ لِيَقُودَ مِنْ أَهْلِ الحجازِ بريما أَتُريدُ عمرَو بن الخليعِ ودُونَهُ كَعْبٌ إذاً لَوَجَدْتَهُ مَرْؤُوما إنَّ الخليعَ ورَهْطَهُ في عامِرٍ كالقَلْبِ أُلبسَ جؤجؤاً وحزيما لا تُسرِعَنَّ إلى رَبِيعَةَ إِنَّهُمْ جَمَعُوا سواداً للعدوّ عظيما شَعْباً تَفَرَّقَ من جِماعٍ واحدٍ عَدَلَتْ مَعَدّاً تابعاً وصَمِيما لا تَغْزُوَنَّ الدَّهْرَ آلَ مطرَّفٍ لا ظالماً أبداً ولا مَظْلُوما فاقْصِدْ بِذَرْعِكَ لو وُطِئْتَ بلادَهُمْ لاقَتْ بِكارَتُكَ الحِقاقُ قُروما وتَعاقَبَتْكَ كتائبُ ابنِ مطرّفٍ فَأَرَتْكَ في وَضَحِ الصَّباحِ نُجُوما قَوْمٌ رِباطُ الخَيْلِ وَسْطَ بيُوتِهِمْ وأَسِنَّةٌ زُرْقٌ تُخالُ نجوما ومُخرّقٍ عَنْهُ القَمِيصُ تَخالُهُ وَسْطَ البُيُوتِ منَ الحياءِ سَقِيما حتّى إذا رَفَعَ اللّواءَ رَأَيْتَهُ تَحْتَ اللّواءِ على الخميسِ زَعيما وإذا تَشاءُ وَجَدْتَ منْهُم مانِعاً فَلْجاً عَلى سَخَط العَدُوِّ مُقيما أو ناشئاً حَدَثاً تُحَّكمُ مِثْلَهُ صُلْعُ الرجالِ تَوارَثَ التحكيما لَنْ تَسْتَطِيعَ بأَنْ تحوِّلِ عِزَّهُمْ حتّى تُحوِّلَ ذا الهضابِ يَسُوما إنْ سالَمُوكَ فدَعْهُمُ مِنْ هذه وارْقُدْ كفى لكَ بالرّقادِ نَعيما قَوْمٌ إذا غَضِبُوا تَزِيدُ قَناتُهُمْ ضِلْعاً إذا قايَسْتَها وكُتوما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُشَبَّهُونَ مُلُوكاً في تَجِلَّتِهِم وطُولِ أَنْضِيَةِ الأعناقِ واللِّمَمِ إذا غدا المِسكُ يجرِي في مَفارِقِهِمْ راحُوا تَخالُهُمُ مَرْضى مِنَ الكَرَمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#47 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَرِيمٌ يَغُضُّ الطَّرْفَ فَضْلَ حَيائِهِ ويَدْنُو وأَطْرافُ الرّماحِ دَوانِي وكالسَّيفِ إنْ لايَنْتَهُ لانَ مَتْنُهُ وحَدَّاهُ إنْ خاشَنْتَهُ خشنانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#48 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حمامة بطن الواديين ترنمي سَقاكِ من الغُرِّ الغَوادي مَطيرُها وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرْقَعَتْ فقَدْ رابني منها الغداةَ سفورُها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#49 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِتَبْكِ العذارى مِن خَفاجَةَ نِسوةٌ بماءِ شُؤونِ العَبْرةِ المُتَحدِّرِ كأنَّ فتى الفتيانِ تَوبَةَ لَمْ يُنِخْ قلائصَ يَفْحَصْنَ الحَصى بالكراكرِ فإنْ تكُنِ القَتْلى بَواءً فإنَّكُمْ فتىً ما قَتلُتمْ آلَ عوفِ بنِ عامرِ فتىً كان أحيا من فتاةٍ حييةٍ وأجرأَ من ليثٍ بخَفّانَ خادِرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#50 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَلى كلُّ ما شَفَّ النفوسَ يضيرُها أليسَ يَضرُّ العينَ أنْ تُكثِرَ البُكا ويُمنَعَ منها نَومُها وسُرورُها لكلِّ لقاءٍ نَلْتَقيهِ بَشاشةُ وإنْ كانَ حَولاً كلَّ يومٍ نزورُها خَليليَّ رُوحا راشدَيْنِ فقد نأَتْ بعيداً وَهَلْ في القُربِ شيءٌ يَضيرُها يَقُرُّ بِعَيني أنْ أَرى العِينَ تَعْتَلي بنا نحوَ ليلى وهْيَ تَجْرِي صقُورُها وما لحِقَتْ حتَّى تَقَلَّلَ عرْضُها وسامحَ مِنْ بَعْدِ المُرامِ عسيرُها وأُشرِفُ بالأرضِ اليَفاعِ لعلَّني أرى نارَ ليلى أوْ يَراني بَصيرُها فنادَيتُ ليلى والحُمولُ كأنّها مَواقيرُ نخلٍ زَغْزَعَتْها دَبورها فقالت أَرى أنْ لا تُفيدَكَ صُحْبَتي لهيبةِ أعداءٍ تَلَظَّى صُدورُها فمَدَّتْ ليَ الأسبابَ حتَّى بَلغْتُها برِفْقي وقد كادَ ارْتِفاقي يَضيرُها وإنّي إذا ما زُرتُها قلتُ يا اسْلَمي وما كانَ قَولي اسْلمي ما يَضيرُها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|