العشق لا يتوقف وليس له قياس

.

مساء
و
هدوء
و
نسائم أشتياق باردة



ترسم أميري بتفاصيلة الرقيقة



صمت اللحظة
و
هيبة سكون السماء


تخيل لي ملامحة الرقيقة التي طويت على رفوف الهجران





نسائم مساء كلها أشتياق


تأتيني بعبير من أنفاسة


مبللة شفاة الورد برحيق ندى يبوح بصمتي



مساء هادىء


تخط لحظاتة همسات شفتية
و
ضحكة تحتويني من ثغرة الباسم


رقيقة هي ساعات ليلي برقته أميري

آيا مساء ..


سأبوح لك بتراتيل مشاعر
ملتقآها ضفاف روحه النقية


تراتيل تسمو في أعالي سماءك
لتغني بها أنشودة مطر
فتتراقص الغيوم لها فرحاً


تراتيل كزهرة أشتاقت للمطر
و
سحابة تشهق بقطراتة الندية


تراتيل كقبلة ماء
فوق جبين السماء


تراتيل كالبسمة الخجولة على وجه الشمس


تراتيل كالعين الرؤوفة على وجه القمر


..





مساءي .
إليك تراتيلي ..

معه تختلف جميع تفاصيل حياتي


أدق تفاصيل حياتي يتخللها بعضاً من حبه


عجباً له


ليلي يبحث عنه في ضوء القمر
و
كذا الشمس عند المغيب
..


حتى الصمت أسمعة يردد ترانيم هواه


حتى البعد يزيدة قرباً مني


يزيد روحي التحاماً بعشقة


بأبجدية حبه التي علمتني الحنين
..


كأنهمار المطر ينهمر حنيني


يغرقني أشتياقي إليه ببحور من القلق
..


يلهبني الشوق


يحرقني


يبعثرني


رغبة بالأرتحال إليه


بالأنتهاء بين يديه


ولهاً
عشقاً
جنوناً سرمدياً

أتوق إلى لمسة منه


لهمسة تبدد غربتي


أتوق لأستنشاق عبير أنفاسة حياةً تبعثني من جديد


..


أحتاج حضنه موطناً


أحتاج كفيه ملاذاً


أحتاجة أملاً يقتل لوعة ألمي

آيا مساءي


كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتة


كم عانقت الشوق في غيابة


كم لامس قلبي شغف لقاءة


كم أحببت دفء كلماتة


كم أسعدتني أبتسامته بعد شقاء

أجمل لحظاتي هي التي أحلق بها معه


أعذب الكلمات هي التي أرتشفها من منابع قلبه الذي أهوى اللجوء إليه


دقات قلبي لا تعرف النبض إلا في عناقه


أعمق المشاعر هي تلك التي أنثرها حينما يحضرني طيفه

لـآٺنٌٺظرٍ .. منٌ [ فأإقڎٍ ] أڷڜيٌ يعطيَ ,,

عمرٌ [ أڷعزأإ ] مأڜُأڷٺھٍ صآڷة أإفرإأح ..!

أحببته بصمت المشاعر


عشقت القلم لأجله و كتبت الخواطر


..



لم تفارق مخيلتي تلك المشاعر الرقيقة التي غمرني بها
وذلك الأحساس العذب ليعبر عن أمتنانه لتلك اللوحة
التي رسمتها أناملي بنبض مشاعري و أهديتها له


ما أعذبه من أمتنان
وما أصدقها من مشاعر