|
![]() |
![]() |
#541 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ وَيُعذَلُ وَقِدماً وَجَدنا مُبطِلَ القَومِ يَعتَدي فَيُنصَرُ وَالغادي مَعَ الحَقِّ يُخذَلُ فَإِن يَكُ رَذلاً عَصرُنا وَأَنامُهُ فَما بَعدَ هَذا العَصرِ شَرٌّ وَأَرذَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#542 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَقولونَ إِنَّ الجِسمَ يَنقُلُ روحَهُ إِلى غَيرِهِ حَتّى يُهَذِّبَها النَقلُ فَلا تَقبَلَن ما يُخبِرونَكَ ضِلَّةً إِذا لَم يُؤَيِّد ما أَتوكَ بِهِ العَقلُ وَلَيسَ جُسومٌ كَالنَخيلِ وَإِن سَما بِها الفَرعُ إِلّا مِثلَ ما نَبَت البَقلُ فَعِش وادِعاً وَاِرفُق بِنَفسِكَ طالِباً فَإِنَّ حُسامَ الهِندِ يَنهَكُهُ الصَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#543 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#544 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#545 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا شِئتَ أَن تَرقى جِدارَكَ مَرَّةً لِأَمرٍ فَآذِن جارَ بَيتِكَ مِن قَبلُ وَلا تَفجَأَنهُ بِالطُلوعِ فَرُبَّما أَصابَ الفَتى مِن هَتكِ جارَتِهِ خَبَلُ وَمازالَ يَفتَنُّ اِمرُؤٌ في اِختِيالِهِ وَفي مَشيهِ حَتّى مَشى وَلَهُ كَبلُ وَإِِنَّ سَبيلَ الخَيرِ لِلمَرءِ واضِحٌ إِلى يَومٍ يَقضي ثُمَّ تَنقَطِعُ السُبُل وَيَسمَعُ أَقوالَ الرِجالِ تُعيبُهُ وَأَهوَنُ مِنها في مَواقِعِها النَبلُ يَحُلُّ دِيارَ المُندِياتِ بِرُغمِهِ وَيَرحَلُ عَنها وَالفُؤادُ بِهِ تَبلُ إِذا مُسَكُ العَيشِ اِنقَضَت وَتَقَضَّبَت فَما يَسأَلُ الضِرغامُ ما فَعَلَ الشِبلُ عَلِقتُ بِحَبلِ العُمرِ خَمسينَ حِجَّةً فَقَد رَثَّ حَتّى كادَ يَنصَرِمُ الحَبلُ وَهَل يَنفَعُ الطَلُّ الَّذي هُوَ نازِلٌ بِذاتِ رِمالٍ عِندَما جَحَدَ الوَبلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#546 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً وَمِثلِيَ في حالاتِهِ السَدرُ وَالنَخلُ وَأَبخَلُ بِالطَبعِ الَّذي لَستُ غالِباً وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الرِجالِ هُوَ البُخلُ أَرادَ اِبنَهُ المُثري لِيَأخُذَ إِرثَهُ وَلَو عَقَلَ الآباءُ ما وَضَعَ السَخلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#547 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#548 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#549 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ لِمَلبوسِ الحَريرِ وَإِنَّما بَدَت كَبُنَيّاتِ النَقيعِ غَوازِلُه وَلَلشَّهدِ يَجني أَريَهُ مُتَرَنَّمٌ كَذِبانِ غَيثٍ لَم تُضَيَّع جَوازِلُه كَأَنّي بِهَذا البَدرِ قَد زالَ نورُهُ وَقَد دَرَسَت آثارُهُ وَمَنازِلُه أَكانَ بِحُكمٍ مِن إِلهِكَ ناشِئاً يُعاطي الثُرَيّا سِرَّهُ فَتُغازِلُه يَسيرُ بِتَقديرِ المَليكِ لِغايَةٍ فَلا هُوَ آتيها وَلا السَيرُ هازِلُه أَلا هَل رَأَت هَذي الفَراقِدُ رُمِيَنا فَراقِدَ في وَحشٍ رَعى الوَحشَ آزِلُه فَإِن كانَ حَسّاساً مِنَ الشُهُبِ كَوكَبٌ فَما ريعَ مِن قَبرٍ تَبَوَّأَ نازِلُه مَتّى يَتَوَلّى الأَرضَ نِجمٌ فَإِنَّهُ يَدومُ زَماناً ثُمَّ رَبُّكَ عازِلُه هُما فَتَيا دَهرٍ يَمُرّانِ بِالفَتى فَلَو عُدَّ هَضبٌ غَيَّرَتهُ زَلازِلُه كَحِلفَي مُغارٍ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلى الآلِ أَو في المالِ تَرغو بَوازِلُه |
![]() ![]() |
![]() |
#550 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا ما الرُدَينِيّاتُ جارَت سَمَت لَها مَرادِنُ فيها كُرسُفٌ وَمَغازِلُ دَعَت رَبَّها أَن يُهلِكَ البيضَ وَالقَنا وَكُلٌّ لَهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ آزِلُ رِياءُ بَني حَوّاءَ في الطَبعِ ثابِتٌ فَمِنهُم مُجِدٌّ في النِفاقِ وَهازِلُ سَخوا لِيَقولَ الناسُ جادوا وَأَقدَموا لِيُذكَرَ في الهَيجاءِ قِرنٌ مَنازِلُ وَغِزلانُ فَرتاجَ اِنتَحَتكَ خِيانَةً وَآسادُ خِفّانِ الَّتي لا تُغازِلُ فَيا عَجَبا لِلشَّمسِ لَيسَ لَها سِناً وَلِلبَدرِ لَم تَحمِل سُراهُ المَنازِلُ فَهَل فَرِحَت بِالحَمدِ خَيلٌ سَوابِقٌ وَبِالمَدحِ تِلكَ المُثَقَلاتُ البَوازِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |