|
![]() |
![]() |
#551 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَني آدَمٍ مَن نالَ مَجداً فَإِنَّهُ سَيَنقُلُهُ مِن ذَلِكَ المَجدِ ناقِلُ وَمِثلانِ زَيدُ الخَيلِ فيكُم وَغَيرُهُ وَسَيّانَ قُسٌّ في الكَلامِ وَباقِلُ لِكُلِّ أَخي نَفسٍ حِجّىً وَفَطانَةٌ وَتَعرِفُ أَفعالَ الحُسامِ الصَياقِلُ وَلَو لَم يَكُن مُستَنفِرُ العُصمِ لَما باتَ في أَعلى الذُرى وَهُوَ عاقِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#552 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَسجُنُني رَبُّ العُلا مُنصِفٌ وَإِن تُقنَ راحٌ فَهيَ لا رَيبَ تُبزَلُ فَيا عَجَبا لِلشَمسِ تُنشَرُ بِالضُحى وَتُطوى الدُجى وَالبَدرُ يَنمو وَيُهزَلُ وَمُعتَزِليٍّ لَم أُوافِقهُ ساعَةً أَقولُ لَهُ في اللَفظِ دينُكَ أَجزَلُ أُريدُ بِهِ مِن جُزلَةِ الظَهرِ لَم أُرِد مِنَ الجَزلِ في الأَقوالِ تُلوى وَتُجزَل جَهَلتُ أُقاضي الرَيَّ أَكثَرُ مَأثَماً بِما نَصَّهُ أَم شاعِرٌ يَتَغَزَّلُ وَأَعلَمُ أَنَّ اِبنَ المُعَلِّمِ هازِلٌ بِأَصحابِهِ وَالباقِلانيَّ أَهزَلُ وَكَم مِن فَقيهٍ خابِطٍ في ضَلالَةٍ وَحِجَّتُهُ فيها الكِتابُ المُنَزَّلُ وَقارِئِكُم يَرجو بِتَطريبِهِ الغِنى فَآضَ كَما غَنّى لِيَكسَبَ زَلزَلُ يَرى الخُلدَ عَيناً وَالزَبابَةَ مَسمَعاً وَيَقزِلُ في التَنميسِ وَالذِئبُ أَقزَلُ فَما لِعَذابٍ فَوقَكُم لا يَعُمُّكُم وَما بالُ أَرضٍ تَحتَكُم لا تُزَلزَلُ فَعُفّوا وَصَلّوا وَاِصمُتوا عَن تَناظُرٍ فَكُلُّ أَميرٍ بِالحَوادِثِ يُعزَلُ وَما رَدَّ عَن آلِ السِماكِ سِلاحَهُ وَلا كَفَّ عَنهُ المَوتُ إِن قيلَ أَعزَلُ أَسَيفُكَ سَيفٌ أَم حُسامُكَ مِشرَطٌ وَرُمحُكَ رُمحٌ أَم قَناتُكَ مِغزَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#553 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ وَيُعذَلُ وَقِدماً وَجَدنا مُبطِلَ القَومِ يَعتَدي فَيُنصَرُ وَالغادي مَعَ الحَقِّ يُخذَلُ فَإِن يَكُ رَذلاً عَصرُنا وَأَنامُهُ فَما بَعدَ هَذا العَصرِ شَرٌّ وَأَرذَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#554 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَقولونَ إِنَّ الجِسمَ يَنقُلُ روحَهُ إِلى غَيرِهِ حَتّى يُهَذِّبَها النَقلُ فَلا تَقبَلَن ما يُخبِرونَكَ ضِلَّةً إِذا لَم يُؤَيِّد ما أَتوكَ بِهِ العَقلُ وَلَيسَ جُسومٌ كَالنَخيلِ وَإِن سَما بِها الفَرعُ إِلّا مِثلَ ما نَبَت البَقلُ فَعِش وادِعاً وَاِرفُق بِنَفسِكَ طالِباً فَإِنَّ حُسامَ الهِندِ يَنهَكُهُ الصَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#555 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#556 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#557 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا شِئتَ أَن تَرقى جِدارَكَ مَرَّةً لِأَمرٍ فَآذِن جارَ بَيتِكَ مِن قَبلُ وَلا تَفجَأَنهُ بِالطُلوعِ فَرُبَّما أَصابَ الفَتى مِن هَتكِ جارَتِهِ خَبَلُ وَمازالَ يَفتَنُّ اِمرُؤٌ في اِختِيالِهِ وَفي مَشيهِ حَتّى مَشى وَلَهُ كَبلُ وَإِِنَّ سَبيلَ الخَيرِ لِلمَرءِ واضِحٌ إِلى يَومٍ يَقضي ثُمَّ تَنقَطِعُ السُبُل وَيَسمَعُ أَقوالَ الرِجالِ تُعيبُهُ وَأَهوَنُ مِنها في مَواقِعِها النَبلُ يَحُلُّ دِيارَ المُندِياتِ بِرُغمِهِ وَيَرحَلُ عَنها وَالفُؤادُ بِهِ تَبلُ إِذا مُسَكُ العَيشِ اِنقَضَت وَتَقَضَّبَت فَما يَسأَلُ الضِرغامُ ما فَعَلَ الشِبلُ عَلِقتُ بِحَبلِ العُمرِ خَمسينَ حِجَّةً فَقَد رَثَّ حَتّى كادَ يَنصَرِمُ الحَبلُ وَهَل يَنفَعُ الطَلُّ الَّذي هُوَ نازِلٌ بِذاتِ رِمالٍ عِندَما جَحَدَ الوَبلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#558 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً وَمِثلِيَ في حالاتِهِ السَدرُ وَالنَخلُ وَأَبخَلُ بِالطَبعِ الَّذي لَستُ غالِباً وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الرِجالِ هُوَ البُخلُ أَرادَ اِبنَهُ المُثري لِيَأخُذَ إِرثَهُ وَلَو عَقَلَ الآباءُ ما وَضَعَ السَخلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#559 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَرى الناسُ مَجرىً واحِداً في طِباعِهِم فَلَم يُرزَق أُنثى وَلا فَحلُ أَرى الأَريَ تَغشاهُ الخُطوبُ فَيَنثَني مُمِرّاً فَهَل شاهَدتَ مِن مَقِرٍ يَحلو وَبَينَ بَني حَوّاءَ وَالخَلقِ كُلِّهُ شُرورٌ فَما هَذي العَداوَةُ وَالذَحلُ تَقِ اللَهَ حَتّى في جِنى النَحلِ شُرتَهُ فَما جَمَعَت إِلّا لِأَنفُسِها النَحلُ وَإِن خِفتَ مِن رَبٍّ فَلا تَرجُ عارِضاً مِنَ المُزنِ تَهوى أَن يَزولَ بِهِ المَحلُ فَهَل عَلِمَت وَجناءُ وَالبَرُّ يُبتَغى عَلَيها فَتُزهى أَن يُشَدَّ بِها الرَحلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#560 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلِكني إِلى مَن لَهُ حِكمَةٌ أَلِكني إِلَيهِ أَلِكني أَلِك أَرى مَلَكاً طانَهُ لِلحِمامِ فَكَيفَ يُوَقّى بَطينُ المَلِك فَما لي أَخافُ طَريقَ الرَدى وَذَلِكَ خَيرُ طَريقٍ سُلِك يُريحُكَ مِن عيشَةٍ مُرَّةٍ وَمالٍ أَضيعَ وَمالٍ مُلِك |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |