|
![]() |
![]() |
#561 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا المَرءُ صَوَّرَ لِلناظِرينَ فَقَد سارَ في شَرِّ نَهجٍ سُلِك أَرى العِلجَ في قَفرِهِ مُعتَقاً وَلاقى الهَوانَ جَوادٌ مُلِك وَما حَظُّهُ في حِزامٍ يُشَدُّ لِيُركَبَ أَو في لِجامٍ أُلِك وَكَم أَولَدَ المَلِكُ المُستَباةَ وَكَم نَكَحَ العَبدُ بِنتَ المَلِك |
![]() ![]() |
![]() |
#562 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِلَهَ الأَنامِ وَرَبَّ الغَمامِ لَنا الفَقرُ دونَكَ وَالمُلكُ لَك إِذا أَنا لَم أَغنَ في لَذَّةٍ أَسِفتُ وَضاقَ عَلَيَّ الفَلَك وَلَستُ كَموسى أَهابُ الحِمامَ وَلَكِن أَوَدُّ لِقاءَ المَلَك حَياةُ العِبادِ سَبيلُ النَّفادِ وَما اِبيَضَّ فَودي حَتّى حَلَك إِذا ما تَباشَرَ أَهلُ الغُلامِ بِهِ فَالتَباشُرُ مَعنىً هَلَك أَلَم تَرَيا أَن سِلكَ الزَما نِ أَفنى السَليكَ وَأَفنى السُلَك |
![]() ![]() |
![]() |
#563 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَديثٌ عَلى العالِمينَ التَبَك فَبكِّ عَلى الناسِ أَو لا تُبك وَهُم يَنتَزونَ وَلا يُحجَزونَ كَأَنَّهُمُ الطَيرُ تَحتَ الشَبَك وَما يُخلِدُ المَلِكَ الآدَميَّ لا ما أَذابَ وَلا ما سَبَك وَهَل يَمنَعُ الفارِسَ المُستَمي تَ ما خاطَ زَرّادُه أَو حَبَك وَإِن إِلهي إِنَّهُ السَما ءِ رَبُّ الوُهودِ وَرَبُّ النَبك سَأَلتُ المُحَدِّثَ عَن شَأنِهِ فَما زالَ يَضعُفُ حَتّى اِرتَبَك وَعُلوَيُّ أَقدارِهِ جامِعٌ هِزَبرَ العَرينِ وَعِلجَ الأَبَك لَقَد بَعِلَ المَرءُ عَمرٌو بِها فَصُدَّ عَنِ الكاسِ في بَعلَبَك |
![]() ![]() |
![]() |
#564 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا خالِقَ البَدرِ وَشَمسِ الضُحى مُعَوِّلي في كُلِّ حالٍ عَلَيك وَكُلُّ مَلكٍ لَكَ عَبدٌ وَما يَبقى لَهُ مُلكٌ فَيُدعى مُلَيك إِلى اِبنِ يَعقوبٍ سُلَيكاً غَدا كَاِبنِ عُمَيرٍ في المَنايا سُلَيك وَمِثلُ وَرقاءِ زُهَيرٍ مَضَت وَرقاءُ تَعلو زَهراً بَينَ أَيك قَد رامَتِ النَفسُ لَها مَوئِلاً فَقُلتُ مَهلاً لَيسَ هَذا إِلَيك إِنَّ الَّذي صاغَكَ يَقضي بِما شاءَ وَيَمضي فَاِزجُري عاذِلَيك البَحرُ في قُدرَتِهِ نُغبَةٌ وَالفَلَكُ الأَعظَمُ فيها فُلَيك |
![]() ![]() |
![]() |
#565 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا آكِلَ التُفّاحِ لاتَبعَدَن وَلا يُقِم يَومُ رَدىً ثاكِلَك قالَ النُصَيريُّ وَما قُلتُهُ فَاِسمَع وَشَجِّع في الوَغى ناكَلَك قَد كُنتَ في دَهرِكَ تُفّاحَةً وَكانَ تُفّاحُكَ ذا آكِلَك وَحَرفَ هاجٍ لُحتَ فيما مَضى وَطالَما تَشكُلُهُ شاكَلَك |
![]() ![]() |
![]() |
#566 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَجَنَّبَ حانَةَ الصَهبا ءِ وَاِهجُر أَبَداً حانَك وَلا تُرسِل عَلى الثَلَّ ةِ في الغَفلَةِ سِرحانَك وَلا تَرفَع لِغَيرِ اللَهِ في الحِندِسِ أَلحانَك وَيا دَهرُ لَحاكَ اللَهُ ما هَنَّأتَ فَرحانَك وَما أَخلَيتَ مِن سُقمٍ يَفُضُّ الجِسمَ قُرحانَك فَقُل رَوحَكَ مَّولانا لِراجيكَ وَريحانَك فَقَد أَجرَيتَ جَيحانَ كَ في الأَرضِ وَسَيحانَك وَقَد أَسَلتَ شَيبانَ كَ بِالرِزقِ وَمِلحانَك |
![]() ![]() |
![]() |
#567 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شَرِبتُ الراحَ بِالراحِ وَقَد كُنتُ لَها تارِك فَيا صاحِ نَهى الصاح يَّ جَهلٌ عَنكَ مُدّارَك وَتُسقاها لِدُنياكَ وَتِلكَ المومِسُ الفارِك تَرَجّى عِندَها وَصلاً رُوَيداً إِنَّها عارِك تَخونُ الأَوَّلَ العَهدَ فَخَلِّ العِرسَ أَو شارِك مَتّى يُلحِقُني بِالرَك بِ هَذا الجَمَلُ الآرِك أَلا قَد ذَهَبَ الناسُ وَنِضوي رِزامٌ بارِك |
![]() ![]() |
![]() |
#568 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا يا جَونَ ماوُفِّقتَ إِن زايَلتَ قاموسَك وَرَأيِي لَكَ في العالَ مِ أَن تَلزَمَ ناموسَك وَما يَبقى عَلى الأَيّا مِ لا موسى وَلا موسَك وَيا راهِبُ لا أَلحا كَ أَن تَضرِب ناقوسَك وَما أَجنَأَ مَن جاءَكَ يَرمي بِالأَذى قوسَك وَما تَعصِمُكَ الوَحدَ ةُ أَن تَنزِلَ ناوُوسَك وَيا رازيّ ما لِلخَي لِ لا تَمنَعُ شالوسَك أَخافُ الدَهرَ أَن يُبدِ لَ نَعماءَ الغِنى بوسَك أَسعَدُ المُشتَري أَوحَ شَ مِن عِزِّكَ مَأنوسَك أَلا تَنهَضُ لِلحَربِ وَتَدعو لِلوَغى شُوسَك وَكَم تَحبِسُ زِريابَكَ في السِجنِ وَطاوُوسَك فَإِنَّ الوَحشَ في البَيدا ءِ ضاهي سوسُها سوسَك وَلا تَأمَنُ في الحِندِ سِ مِن وَطئِكَ فاعوسَك وَمِن عاداتِ رَيبِ الدَه رِ أَن يَذعَرَ بابوسَك فَسَل نُعمانَكَ الأَوَّ لَ عَن ذاكَ وَقابوسَك |
![]() ![]() |
![]() |
#569 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَتّى أَهلِكُ ياقَومي فَقَد حُقَّ لي المَهلَك فَقيرٌ كُلُّ مَن في الأَر ضِ إِنَّ العَبدَ لا يَملِك |
![]() ![]() |
![]() |
#570 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلَصُبحُ أَصبَحُ وَالظَلا مُ كَما تَراهُ أَحَمُّ حالِك يَتَبارَيانِ وَيَسلُكا نِ إِلى الوَرى ضيقَ المَسالِك أَسَدانِ يَفتَرِسانِ مَن مَرّا بِهِ فَأَبَه لِذالِك حَمَلا المَمالِكَ عَن رِدىً قاضٍ إِلى خانٍ وَآلِك أَودى المُلوكَ عَلى اِحتِرا سِهِمُ وَلم تَبقَ المَمالِك لا يَكذِبَنَّ مُؤَجَّلٌ ما سالِمٌ إِلّا كَهالِك يا رَضوَ لا أَرجو لِقا أَكَ بَل أَخافَ لِقاءَ مالِك |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |