|
![]() |
![]() |
#581 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِطولِ سُراكَ وَتِرحالِكا وَتَمِّكَ مِن بَعدِ اِنحالِكا تَكَلَّم فَخَبِّر بَني آدَمٍ بِما عَلِمَ اللَهُ مِن حالِكا أَظُنُّكَ غَيرَ مُبالي الضَميرِ بِخَصبِكَ يَوماً وَإِمحالِكا وَيا عالِماً بِصُروفِ الزَمانِ كَما عَلِمَ القَومُ مِن ذِلكا |
![]() ![]() |
![]() |
#582 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجمَلُ بي مِن أَن أُعَدَّ اِمرِأً أَو ذيكَ في أَهلِكَ أَن أَهلِكا ما لَكَ تَستَجهِلُني دائِماً وَإِنَّما ذَلِكَ مِن جَهلِكا وَكُنتَ في سَيرِكَ مُستَعجِلاً فَالآنَ سُيِّرتَ عَلى مَهلِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#583 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عِش يا اِبنَ آدَمَ عِدَّةَ الوَزنِ الَّذي يُدعى الطَويلَ وَلا تَجاوَز ذِلكا فَإِذا بَلَغتَ وَأَربَعينَ ثَمانِياً فَحَياةُ مِثلِكَ أَن يوَسَّدَ هالِكا ما سَرَّني وَاللَهُ يَعلَمُ غايَتي أَنّي كَخانٍ في المُلوكِ وَآلِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#584 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَل آنَ لِلقَيدِ أَن تَفُكَّه إِنَّ قَبيحَ الفِعالِ حِكِّه بِكُلِّ أَرضٍ أَميرُ سوءٍ يَضرِبُ لِلناسِ شَرَّ سِكِّه قَد كَثُرَ الغِشُّ وَاِستَعانَت بِهِ الأَشِدّاءُ وَالأَرِكَّه فَما تَرى مِسكَةً بِحالٍ إِلّا وَقَد موزِجَت بِسُكَّه وَلَم يَجِد سائِلٌ عَليماً يُزيلُ بِالموضِحاتِ شَكَّه كَم فارِسٍ يَغتَدي لِغابٍ وَفارِسٍ يَقتَدي بِشِكَّه فَخَلِّهِم وَالَّذي أَرادوا وَحُلَّ بِالقُدسِ أَو بِمَكَّه صَكَّهُمُ الدَهرُ صَكَّ أَعمى تَكتُبُ أَيدي الفَناءِ صَكَّه قَد ثَرَّبَت يَثرِبٌ عَلَيهِم وَبِكَّةُ المُسلِمينَ بَكَّه |
![]() ![]() |
![]() |
#585 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شِفاءُ ما بِكَ أَعياني وَأَعياكا فَاِرجُ الَّذي هُوَ أَبداني وَإِيّاكا ما لي أَراكا غَبيّاً لَستَ تَقدِرُ أَن تُحصي خُطاكَ فَهَل تُحصي خَطاياكا وَكَيفَ تَعجِزُ عَن إِدراكِ مُرتَحِلٍ وَاللَيلُ وَالصُبحُ كانا مِن مَطاياكا قَد أَرذَياكَ بِسَيرٍ إِن رَكِبتَهُما وَلَم يُصَيَّر بِحالٍ مِن رَزاياكا أَذَهَبتَ يَوماً فَلَم تَعدُدهُ مَرزِيَةً وَعُدَّ ذاهِبُ مالٍ مِن رَزاياكا وَالعُمرُ أَنفَسُ ما الإِنسانُ مُنفِقُه فَاِجعَلهُ لِلَّهِ تُحمَد في سَجاياكا وَاِغفِر لِعَبدِكَ ما يَجنيهِ مِن زَلَلٍ وَلا تَأَيَّ بِسوءٍ مِن تَأَيّاكا يا أَيُّها المَلِكُ ما آساكَ في نَفَسٍ مُعاشِرٌ بِأَبَيتَ اللَعنَ حَيّاكا وَلا عَجوزٌ مُكَنّاةٌ وَغانِيَةٌ كِلتاهُما في المَغاني مِن سَباياكا سُقيتَ في حَدَثانِ السِلمِ أَسقِيَةً فَقَد نَسيتَ لَذيذاً مِن حُمَيّاكا وَأَنتَ بِاللَيلِ تَسمو الحادِثاتُ إِلى سُهاكَ عَمداً وَلا تُخلي ثُرَيّاكَ |
![]() ![]() |
![]() |
#586 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُن صاحِبَ الخَيرِ تَنويهِ وَتَفعَلُهُ مَعَ الأَنامِ عَلى أَن لايَدينوكا إِذا طَلَبتَ نَداهُم صِرتَ ضِدَّهُمُ وَإِن تُرِد مِنهُمُ عِزّاً يُهينوكا فَعِش بِنَفسِكَ فَالإِخوانُ أَكثَرُهُم إِلّا يَشينوكَ يَوماً لا يَزينوكا وَكَم أَعانَكَ ناسٌ ما اِستَعَنتَ بِهِم أَو اِستَعَنتَ بِقَومٍ لَم يُعينوكا |
![]() ![]() |
![]() |
#587 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قُل لِلمَشيبِ يَدُ الأَيامِ دائِبَةٌ تُنقيكَ وَالمَرءُ مِن جَهلٍ يُنَقّيكا لَو كُنتُ كَالجَبَلِ الراسي لَأَوَّدَني بِالثِقلِ أَنَّكَ في رَأسي تَرَقّيكا وَكَيفَ يَقطَعُ إِنسانٌ مَدى أَجَلٍ عَلَيكَ وَالمَلِكُ الدَيّانُ يُبقيكا فَلا الأُساةُ أَطالَت في تَفَكُّرِها تَشفي ضَناكَ وَلا الكُهّانُ تَرقيكا لَمّا صَبِبتَ سُقيتَ الوَجدَ مُنحَنِياً مِنَ الصَبيبِ أَو الحِنّاءِ يَسقيكا لاقاكَ بِالخَطَرِ مَغرورٌ عَلى خَطَرٍ وَكُنتَ بِالعِطرِ أَولى في تَلَقّيكا يَقُصُّ آثارَ أَقوامٍ أولي سَفَهٍ وَبِالمِقَصَّينِ في النَعماءِ يُشقيكا يا صِبغَةَ اللَهِ مَن أَعطاكَ واقِيَةً فَإِنَّ صُبغَ أُناسٍ لا يُوَقّيكا |
![]() ![]() |
![]() |
#588 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُمُّ الكِتابِ إِذا قَوَّمَت مُحكَمَها وَجَدتَها لِأَداءِ الفَرضِ تَكفيكا لَم يَشفِ قَلبَكَ فُرقانٌ وَلا عِظَّةٌ وَآيَةٌ لَو أَطَعتَ اللَهَ تَشفيكا ما لي علِمتُكَ إِن أوضِعتُ في كِذبٍ كَأَنَّكَ الشِعرُ لَم تَكذِب قَوافيكا كَالبَحرِ بِالشامِ مُرٌّ لا يُصابُ بِهِ دُرٌّ وَمِن شَرِّ زادِ القَومِ طافيكا وَمِن سَجايا المَخازي أَن تُرى أَشِراً تَرمي عَشيرَكَ بِالداءِ الَّذي فيكا تَجافَ هُجراً فَلا أَلقاكَ مُعتَذِراً فَأَيُّ أَيُّ حَياةٍ في تَجافيكا وَهَل أَلُمُّ وِداداً رُمَّ مِن شَعثٍ وَقَد لَمَحتُ تَلافي في تَلافيكا وَلَم أُصاحِبكَ في تَيهاءَ مُقفَرَةٍ بِها يُصافِنُ ماءً مَن يُصافيكَ إِيّاكَ عَني فَأَخشى أَن تُحَرِّقَني فَإِنَّما تَقذِفُ النيرانَ مَن فيكا مَا نالَ دارِيَّكَ الدارِيُّ مِن أَرَجٍ لَكِن مُنافِثُكَ الأَدنى مُنافيكا مَن لي بِأَنِّيَ أَرضٌ ما فَعَلتَ بِها مِنَ القَبيحِ استَقَرَّت نَفسي أَشافيكا عافاني اللَهُ مِمّا بِتَّ جانِيَهُ فَلَم يَزَل مِن جِناياتي يُعافيكا وَلَو فَرَيتَ أَديمي فَريَ مُلتَمِسٍ نَفَعاً لَما آلَمَت نَفسي أَشافيكا إِذا اِبتَهَجتَ وَأَعطاكَ المَليكُ غِنىً غَدَوتَ كَالرَبعِ لَم تُحمَد عَوافيكا يَحُلُّكَ الحَيُّ بَعدَ الحَيِّ عَن شَحَطٍ وَما سُوافُكَ إِلّا مِن سَوافيكا تُلقي أَثافيّ قَولٍ غَيرِ مُتَّئِبٍ فَما يَبوخُ سَعيرٌ مِن أَثافيكا وَآجِنٌ حَوضُكَ المَلآنُ مِن أَسَنٍ وَقَد تَشَهَّرَ بِالإِشراقِ صافيكا ظَلَّت خَوافيكَ وَالبَلوى مُكَشَّفَةٌ قَوادِماً وَبَدا لِلإِنسِ خافيكا كَعِلَّةِ الجِسمِ أَدنَتهُ إِلى شَجَبٍ يُعَدُّ أَشنَعَ مِن غَدرٍ تُوافيكا |
![]() ![]() |
![]() |
#589 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَظَلُّ كَفَّيَّ لِحُرفي إِن لَمَستُ بِها سَهيكَ طيبٍ كَأُخرى باشَرَت سَهكا تَغشى النَوائِبُ حالي وَهِيَ رازِحَةٌ كَالشِعرِ يَلقى زِحافاً بَعدَ ما نُهِكا |
![]() ![]() |
![]() |
#590 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن يُرسِلِ النَفسَ في اللَذّاتِ صاحِبُها فَما يُخَلَّدنَ صُعلوكاً وَلا مَلِكا وَمَن يُطَهِّر بِخَوفِ اللَهِ مُهجَتَهُ فَذاكَ إِنسانُ قَومٍ يُشبِهُ المَلَكا وَشارِبُ الخَمرِ يُلفى مِن غَوايَتِه كَأَنَّ مارِدَ جَنّانٍ بِهِ سَلَكا تُغَيِّرُ العَقلَ حَتّى يَستَجيزَ بِهِ مَدَّ اليَمينِ لِكَيما تَقبِضَ الفَلَكا تَبيتُ عَنها عَديمَ الزادِ مُخفِقَهُ وَقَد تَوَهَّمتَ أَنَّ الخافِقَينِ لَكا عُمرُ الغَريزَةِ عُشرونَ اِقتَفَت مائَةً هَيهاتَ أَيُّ لِجامٍ قَلَّما أَلِكا وَما أُسائِلُ عَن شَخصٍ لِمَولِدِهِ عَشرٌ وَتِسعونَ إِلّا قيلَ قَد هَلِكا تَمَسَّخَت في أُمورٍ غَيرَ طائِلَةٍ سُهدٍ وَنَومٍ وَوَفَّت نِصفَها حَلَكا وَالمَرءُ يَحرِصُ إِمّا ضارِباً فَرَساً إِلى المَنونِ وَإِمّا راكِباً فُلُكا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |