|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلَستُ بِذاخِرٍ لِغَدٍ طَعاماً حِذارَ غَدٍ لِكُلِّ غَدٍ طَعامُ تَمَخَّضَتِ المَنونُ لَهُ بِيَومٍ أَتى وَلِكُلِّ حامِلَةٍ تَمامُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَذا غُلامٌ حَسَنٌ وَجهَهُ مُستَقبِلُ الخَيرِ سَريعُ التَمام لِلحارِثِ الأَكبَرِ وَالحارِثِ الـ ـأَصغَرِ وَالأَعرَجِ خَيرِ الأَنام ثُمَّ لِهِندٍ وَلِهِندٍ وَقَد أَسرَعَ في الخَيراتِ مِنهُ إِمام خَمسَةُ آبائِهِمُ ما هُمُ هُم خَيرُ مَن يَشرَبُ صَوبَ الغَمام |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُرَيثٍ وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَكَيفَ تَرى مُعاقَبَتي وَسَعيِي بِأَذوادِ القَصيمَةِ وَالقَصيمِ فَنِمتُ اللَيلَ إِذ أَوقَعتُ فيكُم قَبائِلِ عامِرٍ وَبَني تَميمِ وَساغَ لي الشَرابُ وَكُنتُ قَبلاً أَكادُ أَغُصُّ بِالماءِ الحَميمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما وَصَيَّرَتهُ مَلِكاً هُماما حَتّى عَلا وَجاوَزَ الأَقواما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى يَزيدٍ مِنَ الفَخرِ المُضَلَّلِ ما أَتاني كَأَنَّ التاجَ مَعصوباً عَلَيهِ لِأَذوادٍ أُصِبنَ بِذي أَبانِ فَحَسبُكَ أَن تُهاضَ بِمُحكَماتٍ يَمُرُّ بِها الرَويُّ عَلى لِساني فَقَبلَكَ ما شُتِمتُ وَقاذَعوني فَما نَزُرَ الكَلامُ وَلا شَجاني يَصُدُّ الشاعِرُ الثَنيانُ عَنّي صُدودَ البَكرِ عَن قَرمٍ هِجانِ أَثَرتَ الغَيَّ ثُمَّ نَزَعتَ عَنهُ كَما حادَ الأَزَبُّ عَنِ الظِعانِ فَإِن يَقدِر عَلَيكَ أَبو قُبَيسٍ تَمَطَّ بِكَ المَعيشَةُ في هَوانِ وَتُخضَب لِحيَةٌ غَدَرَت وَخانَت بِأَحمَرَ مِن نَجيعِ الجَوفِ آني وَكُنتَ أَمينَهُ لَو لَم تَخُنهُ وَلَكِن لا أَمانَةَ لِليَمانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَإِن يَقدِر عَلَيَّ أَبو قُبَيسٍ تَجِدني عِندَهُ حَسَنَ المَكانِ تَجِدني كُنتُ خَيراً مِنكَ غَيباً وَأَمضى بِاللِسانِ وَبِالسِنانِ وَأَيُّ الناسِ أَغدَرُ مِن شَآمٍ لَهُ صُرَدانِ مُنطَلِقِ اللِسانِ فَإِنَّ الغَدرَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ بَناهُ في بَني ذُبيانَ باني وَإِنَّ الفَحلَ تُنزَعُ خُصيَتاهُ فَيُصبِحُ جافِراً قَرِحَ العِجانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَشيتُ مَنازِلاً بِعُرَيتِناتٍ فَأَعلى الجِزعِ لِلحَيّ المُبِنِّ تَعاوَرَهُنَّ صَرفُ الدَهرِ حَتّى عَفونَ وَكُلُّ مُنهَمِرٍ مُرِنِّ وَقَفتُ بِها القَلوصَ عَلى اِكتِئابٍ وَذاكَ تَفارُطُ الشَوقِ المُعَنّي أُسائِلُها وَقَد سَفَحَت دُموعي كَأَنَّ مَفيضَهُنَّ غُروبُ شَنِّ بُكاءَ حَمامَةٍ تَدعو هَديلاً مُفَجَّعَةٍ عَلى فَنَنٍ تُغَنّي أَلِكني يا عُيَينَ إِلَيكَ قَولاً سَأُهديهِ إِلَيكَ إِلَيكَ عَنّي قَوافي كَالسِلامِ إِذا اِستَمَرَّت فَلَيسَ يَرُدُّ مَذهَبَها التَظَنّي بِهِنَّ أُدينُ مَن يَبغي أَذاتي مُدايَنَةَ المُدايِنِ فَليَدَنّي أَتَخذُلُ ناصِري وَتُعِزَّ عَبساً أَيَربوعَ بنَ غَيظٍ لِلمِعَنِّ كَأَنَّكَ مِن جِمالِ بَني أُقَيشٍ يُقَعقَعُ خَلفَ رِجلَيهِ بِشَنِّ تَكونُ نَعامَةً طَوراً وَطَوراً هَوِيَّ الريحِ تَنسُجُ كُلَّ فَنِّ تَمَنَّ بُعادَهُم وَاِستَبقِ مِنهُم فَإِنَّكَ سَوفَ تُترَكُ وَالتَمَنّي لَدى جَرعاءَ لَيسَ بِها أَنيسٌ وَلَيسَ بِها الدَليلُ بِمُطمَئِنِّ إِذا حاوَلتَ في أَسَدٍ فُجوراً فَإِنّي لَستُ مِنكَ وَلَستَ مِنّي فَهُم دِرعي الَّتي اِستَلأَمتُ فيها إِلى يَومِ النِسارِ وَهُم مِجَنّي وَهُم وَرَدوا الجِفارَ عَلى تَميمٍ وَهُم أَصحابُ يَومِ عُكاظَ إِنّي شَهِدتُ لَهُم مَواطِنَ صادِقاتٍ أَتَينَهُمُ بِوُدَّ الصَدرِ مِنّي وَهُم ساروا لِحُجرٍ في خَميسٍ وَكانوا يَومَ ذَلِكَ عِندَ ظَنّي وَهُم زَحَفوا لِغَسّانٍ بِزَحفٍ رَحيبِ السَربِ أَرعَنَ مُرجِحَنِّ بِكُلِّ مُجَرَّبٍ كَاللَيثِ يَسمو عَلى أَوصالِ ذَيّالٍ رِفَنِّ وَضُمرٍ كَالقِداحِ مُسَوَّماتٍ عَلَيها مَعشَرٌ أَشباهُ جِنِّ غَداةَ تَعاوَرَتهُ ثَمَّ بيضٌ دُفِعنَ إِلَيهِ في الرَهَجِ المُكِنِّ وَلَو أَنّي أَطَعتُكَ في أُمورٍ قَرَعتُ نَدامَةً مِن ذاكَ سِنّي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَأَعيارٍ صَوادِرَ عَن حَماتا لِبَينِ الكَفرِ وَالبُرَقِ الدَواني أَلا زَعَمَت بَنو عَبسٍ بِأَنّي أَلا كَذَبوا كَبيرُ السِنِّ فانِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَأَت بِسُعادَ عَنكَ نَوىً شَظونُ فَبانَت وَالفُؤادُ بِها رَهينُ وَحَلَّت في بَني القَينِ بنُ جَسرٍ فَقَد نَبَغَت لَنا مِنهُم شُؤونُ تَأَوَّبَني بِعَمَّلَةَ اللَواتي مَنَعنَ النَومَ إِذ هَدَأَت عُيونُ كَأَنَّ الرَحلَ شُدَّ بِهِ خَذوفٌ مِنَ الجَوناتِ هادِيَةٌ عَنونُ مِنَ المُتَعَرِّضاتِ بِعَينِ نَخلٍ كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدينُ كَقَوسِ الماسِخيِّ أَرَنَّ فيها مِنَ الشَرعيِّ مَربوعٌ مَتينُ إِلى اِبنِ مُحَرَّقٍ أَعمَلتُ نَفسي وَراحِلَتي وَقَد هَدَتِ العُيونُ أَتَيتَكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي عَلى خَوفٍ تُظَنَّ بيَ الظَنونُ فَأَلفَيتُ الأَمانَةَ لَم تَخُنها كَذَلِكَ كانَ نوحٌ لا يَخونُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 41 | 07-21-2020 12:34 AM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |