|
![]() |
![]() |
#611 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعِ الناسَ وَاِصحَب وَحِشَ بَيداءَ قِفرَةٍ فَإِنَّ رِضاهُم غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُ إِذا ذَكَروا المَخلوقَ عابوا وَأَطنَبوا وَإِن ذَكَروا الخَلّاقَ حابوا وَأَشرَكوا كُلِفتَ بِدُنياكَ الَّتي هِيَ خُدعَةٌ وَهَل خُلَّةٌ مِنها أَغَرُّ وَأَفرَكُ إِذا سَمَحَت عادَت لِما سَمَحَت بِهِ وَكَم أَذنَبَت وَالذَنبُ بِالرَرضِ يُعرَكُ وَلَو لَم يَكُن فينا هواها غَريزَةً لَكانَ إذا جَرَّ المَهالِكَ يُترَكُ مَتّى أَنا تالي الرَكبِ فَوقَ مَطيَّةٍ عَلى مَنهَلٍ يُغني عَنِ الماءِ تَبرُكُ إِذا فاتَكَ الإِثراءُ مِن غَيرِ وَجهِهِ فَإِنَّ قَليلَ الخَلِّ أَولى وَأَبرَكُ وَنَحنُ بِعلمِ اللَهِ مِن مُتَحَرِّكٍ يُرى ساكِناً أَو ساكِنٍ يَتَحَرَّكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#612 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ضَحِكنا وَكانَ الضِحكُ مِنّا سَفاهَةً وَحُقَّ لِسُكّانِ البَسيطَةِ أَن يَبكوا يُحَطِّمُنا رَيبُ الزَمانِ كَأَنَّنا زُجاجٌ وَلَكِن لا يُعادُ لَهُ سَبكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#613 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَسَّكَ بِتَقوى اللَهِ لَستُ بِقائِلٍ تَمُسَّك وَمَعنايَ السُوارُ وَلا المِسكُ وَمَن يَبلُ بِالدُنِّيا وَسوءِ فِعالِها فَلَيسَ لَهُ إِلّا التَعَبُّدُ وَالنُسكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#614 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَدَيَّنَ غاويهِم حِذارَ أَميرِهُم فَلَمّا اِنقَضَت أَيّامُهُ ذَهَبَ النُسكُ فَأَصبَحَ مِن بَعدِ التَمَسُّكِ بِالتَقى لِأَردانِهِ مِن طيبِ فاجِرَةٍ مَسكُ وَهَل يَنفَعُ التَمسيكُ وَالمِسكُ تَحتَهُ خَبيثٌ نَبيثٌ وَالَّذي فَوقَهُ المِسكُ إِذا مَسَكَ الإِعدامُ فَاِصبُر وَلا تَكن جَزوعاً لِكَي يَردى الفَتى وَبِهِ مُسكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#615 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِخالِقِنا الحُكمُ القَديمُ وَكَم فَتىً لَهُ خُلُقٌ رَحبٌ وَعيشَتُهُ ضَنكُ فَهَوِّن عَلَيكَ الخَطَبَ ما فَتِئَ الرَدى يُجيشُ عَلى كِسرى الجُيوشَ فَمَن زِنكُ إِذا ئلَجَأتُهُم ساعَةٌ مِن زَمانِهِم إِلى الشَرِّ لَم يُغنوا فَتيلاً وَلَم يَنكوا أَفنُّكَ هَذا أَيُّها الدَهرُ سادِراً وَتَأتي المَنايا بَعدَ ما لُقِيَ الفُنكُ لَعَنَّكَ يَنجابُ الظَلامُ فَتَهتَدي إِذا عَنكَ في رَأَدِ الضُحى ذَهَبَ العِنكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#616 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هُوَ الفَلَكُ الدَوّارُ أَجراهُ رَبُّهُ عَلى ماتَرى مِن قَبلِ أَن تَجري الفُلكُ لَهُ العِزُّ لَم يَشرُكهُ في المُلكِ غَيرُهُ فَيا جَهلَ إِنسانٍ يَقولُ لِيَ المُلكُ وَأَيّامُهُ مَنظومَةٌ في حَياتِهِ وَلا نَظمَ يَبقى حينَ يَمتَلِئُ السُلكُ خُلِقنا لِشَيءٍ غَيرِ بادٍ وَإِنَّما نَعيشُ قَليلاً ثُمَّ يُدرِكُنا الهُلكُ كَخَيلٍ صِيامٍ تَألَكُ الدَهرَ لُجمَها بِغَيظٍ فَقَد أَدمى نَواجِذَها الأَلكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#617 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسَأتَ بِعَبدِكَ في عَسفِهِ وَحَمَّلتَ عَيرَكَ ما لَم يُطِق وَسَوفَ يُجازيكَ رَبُّ السَماءِ فَشَمِّر لِأَحكامِهِ وَاِنتَطِق |
![]() ![]() |
![]() |
#618 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَولى بِهِ مِن ظُهورِ الطُرُق فَاِن راقَهُ مَنظَرٌ مَسَّهُ بِإِثمٍ وَيُؤذيهِ إِن لَم يَرُق إِذا لَم تُعِن أَو تُغِث شاكِياً فَإِنَّ الجُلوسَ عَلَيها خُرُق |
![]() ![]() |
![]() |
#619 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمّا الحَقيقَةُ فَهِيَ أَنّي ذاهِبٌ وَاللَهُ يَعلَمُ بِالَّذي أَنا لاقِ وَأَظُنُّني مِن بَعدُ لَستُ بِذاكِرٍ ما كانَ مِن يُسرٍ وَمِن اِملاقِ لَم أُلفَ كَالثَقَفيِّ بَل عِرسي هِيَ السَ وداءُ ما جَهَّزتُها بِطَلاقِ عَجَباً لِبُردَيها الدُجُنَّةِ وَالضُحى وَوِشاحِها مِن نَجمِها المِقلاقِ كَم أَخلَقَ العَصرانِ مُهجَةَ مُعصِرٍ وَهُما عَلى أَمنٍ مِنَ الإِخلاقِ دُنياكَ غادِرَةٌ وَإِن صادَت فَتىً بِالخَلقِ فَهِيَ ذَميمَةُ الأَخلاقِ يَستَمطِرُ الأَغمارَ مِن لَذّاتِها سُحُباً تُليحُ بِمومِضٍ أَلّاقِ لَم تُلقِ وابِلَها وَلَكِن خِلتُها خَيلاً مُسَوَّمَةً مَعَ العُلّاقِ وَإِذا المُنى فَتَحَت رِتاجَ مَعيشَةٍ بَكَرَت عَلَيهِ بِمُحكَمِ الإِغلاقِ وَمَتّى رَضيتَ بِصاحِبٍ مِن أَهلِها فَلَقَد مُنيتَ بِكاذِبٍ مَلّاقِ شُهُبٌ يُسَيِّرُها القَضاءُ وَتَحتَها خِلَقٌ تُشاهِدُها بِغَيرِ خَلاقِ مالي وَلِلنَفرِ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِالكَرخِ مِن شاشٍ وَمِن إيلاقِ حَلَقٌ مُجادَلَةٌ كَشُربِ مُهَلهِلٍ شَرِبوا عَلى رُغمٍ بِكَأسِ حَلاقِ وَالروحُ طائِرٌ مَحبَسٍ في سِجنِهِ حَتّى يَمُنَّ رَداهُ بِالإِطلاقِ سَيَموتُ مَحمودٌ وَيَهلِكُ آلِكٌ وَيَدومُ وَجهُ الواحِدِ الخَلّاقِ يا مَرحَباً بِالمَوتِ مِن مُتَنَظِّرٍ إِن كانَ ثُمَّ تَعارُفٌ وَتَلاقِ ساعاتُنا تَحتَ النُفوسِ نَجائِبٌ وَخَدَت بِهِنَّ بَعيدَةَ الإِطلاقِ أَلقِ الحَياةَ إِلى المَماتِ مُجَرَّداً إِنَّ الحَياةَ كَثيرَةُ الأَعلاقِ ما زِلتِ تَجتابينَ حُّلَّةَ فارِكٍ حَتّى رُميتِ بِمُصلِفٍ مِطلاقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#620 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ حَصانٌ فَأَنتَ مُحَسَّدٌ بَينَ الفَريقِ فَإِن جَمَعتَ إِلى الإِحصانِ عَقلاً فَبورِكَ مُثمِرُ الغُصنِ الوَريقِ وَلا تَأمَن فَإِنَّ النَفسَ أَضحَت إِلى النَكراءِ كَالريحِ الخَريقِ وَلا تَجعَل فِناءَكَ مُستَضاماً بِمُطَلِّعٍ يَكونُ إِلى الطَريقِ وَما النَكَباتُ إِلّا مَوجُ بَحرٍ يَظَلُّ الحَيُّ فيها كَالغَريقِ وَمَن لَم تُشرِقِ الدُنيا بِماءٍ فَأُقسِمُ أَن سَتُشرِقُهُ بَريقِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |