|
![]() |
![]() |
#621 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِقاءُ الناسِ أَلّجَأَني بِرُغمي إِلى حُسنِ التَجَّمُّلِ وَالنِفاقِ وَما أَلقى عَريباً بِاِختِياري وَلَكِن حُمَّ ذَلِكَ بِاِتِّفاقِ وَقَد يَغشى الفَتى لُجَجَ المَنايا حِذاراً مِن أَحاديثِ الرِفاقِ وَتَصطَفِقُ المَزاهِرُ مُخبِراتٍ زَواهِرَ في المَآثِمِ بِاِصطِفاقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#622 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد فَنَيتَ وَّهَل تَبقى إِذا عَمَرَت جَوّالَةٌ بَينَ تَغريبٍ وَاِشراقِ وَكَم سَحابَةِ قَومٍ غَرَّ لامِعُها وَإِن دَعَتكَ بِإِرعادٍ وَإِبراقِ إِنَّ السُيوفَ مَخاريقٌ إِذا عُصِيَت بِها الفَوارِسُ أَودى كُلُّ مِخراقِ أَورَقتُ عَصراً فَإِن أَورَقتُ في طَلَبٍ فَإِنَّ إيراقَ كَفّي هاجَ إيراقي وَالجَدُّ يَأتيكَ بِالأَشياءِ مُمكِنَةً وَلا تُنالُ بِإِشآمٍ وَإِعراقِ أَغرَقتُ في حُبِّيَ الدُنِّيا عَلى سَفَهٍ فَقَد تَكَسَّبتُ إِحراقاً بِإِغراقِ أَطرِق كَرى لَيسَ لي عِلمٌ بِشَأنِ غَدٍ وَلا لِغَيري وَلا يَزِنكَ إِطراقي فَالحَمدُ لِلَّهِ ما فارَقتُ سَيِّئَةً وَكَيفَ لي مِن ضَنى دَينٍ بِإِفراقِ وَالنُسكُ لانُسكَ مَوجودٌ فَنَبغِيَهُ فَعَدِّ عَن فُقَهاءِ اللَفظِ مُرّاقِ وَما اِحتِيالِيَ في الأَقدارِ إِن جَعَلَت عَصبَ التِجارِ لِشُعثِ الهامِ سُرّاقِ هَذِّب سَجاياكَ لا يَكثُرُ بِها دَنَسٌ مِنَ الدَنايا لِيَرقى في العُلا راقِ فَكُلُّ مِرآةِ قَومٍ زُبرَةٌ صُقِلَت حَتّى أَرَتهُم بِصافي اللَونِ رَقراقِ يَرقى المُعَزِّمُ وِلداناً لِيورِثَهُم نَفَعاً وَلا نَفَعَ إِلّا بُسلَةُ الراقي |
![]() ![]() |
![]() |
#623 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِعمَل لِأَخراكَ شَروى مَن يَموتُ غَداً وَاِدأَب لِدُنياكَ فِعلَ الغابِرِ الباقي إِنَّ البَهائِمَ مِثلَ الإِنسِ غافِلَةٌ وَإِنَّما نَحنُ بُهمٌ ذاتُ أَرباقِ وَأَمُّ شِبلَينِ في غَيلٍ وَمَأسَدَةٍ كَأُمِّ خِشفَينِ في شَتٍّ وَطُبّاقِ وَالمَرءُ يَسبُقُ فيما لَيسَ يُكسِبُهُ نَفَعاً وَلَيسَ إِلى خَيرٍ بِسبّاقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#624 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا تاجِرَ المِصرِ ما أَنصَفتَ سائِمَةً كَذَبتَها في حَديثٍ مِنكَ مَنسوقِ إِن تَشكُ قَطعَ طَريقٍ بِالفَلاةِ فَكَم قَطَعتَ مِن قَبلُ طُرُقَ الناسِ في السوقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#625 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَسَتَّروا بِأُمورٍ في دِيانَتِهِم وَإِنَّما دينُهُم دينُ الزَناديقِ نُكَذِّبُ العَقلَ في تَصديقِ كاذِبِهِم وَالعَقلُ أَولى بِإِكرامٍ وَتَصديقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#626 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد آنَ مِنِّيَ تِرحالٌ وَلَم أَفِقِ وَالسِكرُ يَفضَحُ في الرُكبانِ وَالرُفَقِ قُل ماتَشاءُ وَلا تُرهِبكَ عاذِلَةٌ إِنَّ النِفاقَ لَمَردودٌ إِلى النَفَقِ أَخبَرَتني بِأَحاديثٍ مُناقَضَةٍ فَرابَني مِنكَ قَولٌ غَيرُ مُتَّفَقِ ما خَضبُ رَأسٍ كَخَضبٍ في بَنانِ يَدٍ وَحُمرَةُ الفَجرِ لَيسَت حُمرَةَ الشَفَقِ تَمضي الحَوادِثُ بِالحَوراءِ رائِعَةً بَينَ الحَمائِلِ وَالجَوزَاءُ في الأُفُقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#627 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَنا أَرَبٌ لَم نَقضِهِ مِنكَ فَاِدَّكِر لَكَ الخَيرُ هَل بَعدَ الحِمامِ تَلاقِ أَرى أُمَّ دَفرٍ أَخلَقَتني وَجُزتُها إِلى غَيرِها سَيراً بِغَيرِ خَلاقِ سَتَأخُذُ إِرثي وَهِيَ في غَيرِ عِدَّةٍ وَمُذ زَمَنٍ جَهَّزتُها بِطَلاقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#628 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَكانوا فَريقاً سارَ إِثرَ فَريقِ كَأَنَّ بُرَيقاً لِاِمرِءِ القَيسِ لامِعاً أَغَصَّ جَميعَ الشائِمينَ بِريقِ وَخَرَّقَ ثَوبَ العَيشِ طولُ لِباسِهِ وَهَبَّت حَريقٌ طُيِّرَت بِحَريقِ إِذا أَنتَ عاتَبتَ المَقاديرَ لَم تَزَل كَعُتبَةَ أَو كَالرَخنَسِ بنِ شُرَيقِ وَمازالَ يُخبي جاهِداً نارَ قَومِهِ أَبو لَهَبٍ حَتّى مَضى لِحَريقِ أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ فَوقَ فِراشِهِ يَفوقُ عَلى ظَمءٍ فُواقَ غَريقِ فَإِنّي أَرى البِطريقَ وَالراهِبَ الَّذي بِقُلَّتِهِ سارا مَعاً بِطَريقِ يُغَيِّرُ بِالمُرَّيقِ عَشرَ بَنانِهِ خِضابُ حِمامٍ لِلنُفوسِ مُريقِ وَما يَترُكُ الضِرغامَ في أَجَماتِهِ وَلا ذاتَ رَوقٍ في ظِلالٍ وَريقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#629 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا هَل أَتى قَبرَ الفَقيرَةِ طارِقٌ يُخَبِّرُها بِالغَيبِ عَن فِعلِ طارِقِ تَنَصَّرَ مِن بَعدِ الثَلاثينَ حِجَّةً وَكَم لاحَ شَيبٌ قَبلَها في المَفارِقِ وَما هَبَّ مِن نَومِ الصِبا يَطلُبُ النُهى مَعَ الفَجرِ إِلّا وَهِيَ في كَفِّ شارِقِ وَفارَقَ دينَ الوالِدَينِ بِزائِلٍ وَلَولا ضِلالٌ بِالفَتى لَم يُفارِقِ فَوا عَجَبا مِن أَزرَقِ العَينِ غادِرٍ أَفادَ فَمالَت نَفسُهُ لِلأَزارِقِ فَكَم مِن سِوارٍ رَدَّ نَبلَ أَساوِرٍ وَمِن أَرَقٍ شَوقاً إِلى ذاتِ يارِقِ فَبُعداً لَها مِن زَلَّةٍ في مَغارِبٍ مِنَ الأَرضِ يُثنى خَزيُها وَمُشارِقِ صَلاةُ الأَميرِ الكاسِميّ بِمَسجِدٍ أَبَرُّ وَأَزكى مِن صَلاةِ البَطارِقِ مَخاريقُ تَبدو في الكَنائِسِ مِنهُمُ بِلَحنٍ لَهُم يَحكي غِناءَ مُخارِقِ وَإِنَّ حِجازَيّ النِمارِ وَلُبسَها لِأَشرَفُ مِن ديباجِهِم وَالنَمارِقِ أَرى مُهرِقَ الدَمَعاتِ يوجِبُ سَفحَهُ جِناياتُ خَطبٍ أُثبِتَت في المَهارِقِ وَما عاقَ لِبَّ الفيلِ عَن ذِكرِ اهلِه وَمَغناهُ إِلّا ضَربُهُ بِالمَطارِقِ عُدِدتَ زَماناً في السُيوفِ أَو القَنا فَأَصبَحتَ نِكساً في السِهامِ المَوارِقِ وَحَسبُكَ مِن عارٍ يُشِبُّ وَقودَهُ سُجودُكَ لِلصِلبانِ في كُلِّ شارِقِ رَأَيتَ وُجوهاً كَالدَنانيرِ أَحكَمَت زَنانيرَ فَاِنظُر ما حَديثُ المَعارِقِ فَدونَكَ خِنزيراً تَعَرَّقُ عَظمَهُ لِتوجَدَ كَالطائيِّ تُدعى بِعارِقِ وَما حَزَنَ الإِسلامَ مَغداكَ زارِياً عَليهِ وَلَكِن رُحتَ رَوحَةَ فارِقِ وَآثَرتَ حَرَّ النارِ تُسعَرُ دائِماً عَلى الفَقرِ أَو غُصنٍ لَهُ غَيرِ وارِقِ وَأَحلِفُ ما ضَرَّ الكَريمَ ظُهورَهُ مَعَ الرَهطِ يَمشي في القَميصِ الشَبارِقِ تَجَرُّعُ مَوتٍ لا تَجَرُّعُ لِذَّةٍ مِنَ الخَمرِ في كاساتِهِم وَالأَبارِقِ تَرَكتَ ضِياءَ الشَمسِ يَهديكَ نورُها وَتَبَّعتَ في الظَلماءِ لَمحَةَ بارِقِ |
![]() ![]() |
![]() |
#630 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد ساسَ أَهلَ الأَرضِ قَومٌ تَفَتَّقَت أُمورٌ فَما أَلفَت لَهُم يَدَ راتِقِ هُمُ هَتَكوا بِالراحِ أَستارَ عاذِلٍ وَلَم يَحفَظوا بِالنُسكِ حُرمَةَ ناتِقِ إِذا جَرَحوا دَنّاً فَلَم يَرجُ عِندَهُم قِصاصاً أَجادوا قَتلَ عَذراءَ عاتِقِ وَصاغوا بِما تَجني الوُلاةُ مَراكِناً وَزادوا عَلى أَسيافِهِم وَالمَناتِقِ وَلَو كانَ لِلدُنِّيا لَدى اللَهِ قيمَةٌ لَما نَظَروا في آهِلاتِ الرَساتِقِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |